ادمان المخدرات واحده من اخطر المشكلات التى تواجه العالم
- الادمان من اكثر مشكلة سوء كان ادمان المخدرات بصفه عام او ادمان العقاقير بصه خاصة و يعتبر الادمان من أخطر المشكلات التي تواجه العالم بصفة عامة والمجتمعات ككل، ومنها مصر والسعوية والامارات والكويت بصفةٍ خاصة.
- وعلى الرغم من التشريعات التي تصدر للحدّ من انتشار هذه الظاهرة، إلا أنها مازالت قائمة وتشغل اهتمام الكثير من الهيئات سواء المحلية أو العالمية والعديد من الباحثين للتصدي لها.
الاعتماد على المخدرات
لماذا نقول العقاقير بدل المخدرات ؟ لأن الاعتماد يكون على أنواع مختلفة من العقاقير منها المخدرات
لماذا نقول الاعتماد بدل الادمان ؟ المخ يفرز بعض المواد الكيميائية طبيعياً وهى:
هذه المواد تشعرنا بالسعادة وتقلل الاحساس بالألم، وعندما نتعاطى عقاقير يبدأ المخ فى الاعتماد على هذه
العقاقير لاستمرار وظيفته بدلا من الانكيفالينز والاندورفينز الطبيعية والتى يتوقف انتاجها مؤقتا لوجود مصدر
خارجى بديل.
تعريف الاعتماد على المخدرات
- نمط من سوء التكيف على استخدام العقاقير
- يؤدى إلى تدهور إكلينيكي (عيادة) ملحوظ
- كما يتضح من ثلاثة (أو أكثر) من الآتي
- بشرط حدوثها فى أية وقت خلال مدة 12 شهراً
1 – التحمل
- الاحتياج لزيادة ملحوظة من العقار للحصول على التأثير المرغوب
- نقصان تأثير العقار مع إستمرار استخدامه بنفس الكمية
2 – الانسحاب
- التوقف عن استخدام العقار الذى كان يتعاطاه بكميات كبيرة ولمدة طويلة يصحبه ظهور أعراض انسحابية تختلف من عقار لعقار
- نفس العقار (أو عقار مشابه له بدرجة كبيرة) يؤخذ لتقليل أو تجنب الأعراض الانسحابية أو علاجها
3 – يؤخذ العقار بكميات أكبر ولمدة اطول مما كان ينوى الشخص عند بداية تعاطيه لهذا العقار
4 – هناك رغبة ملحة ودائمة للتعاطى يقابلها محاولات فاشلة للاقلاع أو التحكم فى تعاطى العقار
5 – يستهلك جزء كبير من الوقت فى أنشطة ضرورية
- إما للحصول على العقار
- أو لتعاطى العقار (جلسات الحشيش والقات – التدخين المتواصل)
- أو للتعافى من آثار العقار
6 – التخلى عن أو التقليل من أنشطة إجتماعية أو مهنية أو ترفيهية أو ثقافية أو رياضية أو روحية كنتيجة لتعاطى العقار
7 – الاستمرار فى التعاطى و ادمان المخدرات
- التعاطى يستمر بالرغم من معرفة المتعاطى بأنه يعانى من مشكلة دائمة أو متكررة جسمية أو نفسية تسببت أو زادت بسبب تعاطى العقار
- استخدام الكوكايين المتكرر الذى قد يسبب الاكتئاب
- استمرار شرب الكحوليات بالرغم من معرفة تأثيرها على قرحة المعدة
- استمرار التدخين بالرغم من معرفة أخطاره
قد يقول أحدهم : البانجو والحشيش ليس لهما أعراض انسحابية
- المادة الكيميائية فى البانجو والحشيش تخزن فى دهون الجسم لمدة 6 أشهر
- المادة الوحيدة التى يمكن معرفتها بالتحليل حتى بعد 6 أشهر من أخر جرعة
ما أنواع العقاقير التي تؤدي الي الادمان ؟
- العقاقير الطبيعية : (الحشيش – البانجو – الأفيون – القات – الداتورا – الكافيين – النيكوتين – الخمور)
- العقاقير التصنيعية : المورفين والكودايين والهيروين (من الأفيون) – الكوكايين (من نبات الكوكا)
- العقاقير التخليقية :
- المهبطات (المهدئات الصغرى – المبروبامات – الباربيتيورات)
- المنشطات (الامفيتامينات – الماكستون فورت)
- المهلوسات (مسكالين – – LSD25 PCP)
- المذيبات الطيارة (البنزين – الدوكو – الكلة – التنر – الأسيتون – البوية)
أنواع من العقاقير غريبة (تقرير WHO)
- أمريكا الجنوبية : حرق أسفنج مخلوط بمعجون أسنان وشمه – بل ورق كربون وشمه)
- أفريقيا : الجنكم – حقن الطين بالوريد
- الكويت : حرق الصراصير والنمل الفارسى والعناكب وشمها
- مصر : وضع رغيف مبلول وراء شكمان عربية دائرة لعدة دقائق وشمه
- السعودية : يلبس الجورب لعدة أيام ويشمه
الاسباب التي تدفع الشخص نحو الإدمان
- هل هو حب للمخاطرة؟
- هل هي جاذبية الممنوع؟
- هل هو تحدّي السلطة؟
- هل هي قوة الحاجات الذاتية المدمرة؟
- هل هي الرغبة في الانتماء لجماعات معينة؟
- هل هو الحرمان؟
- هل هي محاولة لإثبات الوجود؟
- أو هل هي هروب من إحساس الفرد بأنه وحيد في مجتمع عدائي؟
- هل هو الترف والرفاهية الزائدة؟
هل هذه الأسباب حقيقية أم وهمية ،سؤال يطرح نفسه؟
ومن هنا تبرز أهمية دراسة شخصية المدمن وسيكولوچية الإدمان لإلقاء الضوء عليها:
- إن المدمن ليس إنساناً شريراً بل إنسان مريض… وهنا تبرز الدعوة إلى التعاطف مع المدمن وليس إدانته وتجريمه.
- إن العلاج ليس هو مجرد سحب العقار من الجسم، بل إعادة بناء شخصية المدمن.
- إن الجانب الوقائي يتفوَّق ويتعالى بشدة على الجانب العلاجي.
- إن الإدمان والمدمنين لمسئولية مشتركة بين فئات كثيرة.
وهناك أربعة أنواع من الأفراد يمكنهم الدخول في دائرة ادمان المخدرات:
- النوع الأول: الذين يدخلون دائرة الإدمان – نتيجة لظروفٍ طارئة.
- النوع الثاني: الأشخاص ذو الشخصيات المضطربة أساساً قبل الادمان.
- النوع الثالث: الأشخاص الذين يعانون من أمراض عصابية أو ذهنية.
- النوع الرابع: الأشخاص الذين لهم بعض السمات الشخصية المهيَّأة للدخول في الإدمان (لديهم تكوين خاطيء يخلق فيهم ما يُسمى “بالاستعداد للإدمان”)
النوع الأول: الذين يدخلون دائرة الإدمان – نتيجة لظروفٍ طارئة.
1 – المرضى الذين تحوّلوا إلى مدمنين:
يرتبط الإدمان لديهم بالتخلّص من الألم (المورفين)
يتسمون بعدم النضج وعدم تحمّل الإحباط والهروب من الواقع. (البنوديازيبينات)
2 – الأطباء: وهؤلاء يتسمون بالقلق والاكتئاب الناتج عن الضغوط البيئية والرغبة في الهروب من الواقع وعدم الرضا الانفعالي.
- أفراد الفئة الأولى عادة ما يقلعون عن إدمانهم في حالة انتهاء الواقع السيئ غير المرغوب الذي يحيط بهم.
النوع الثاني: الأشخاص ذو الشخصيات المضطربة أساساً قبل الإدمان.
- الشخصية السيكوباتية
- الشخصية الانطوائية
- الشخصية الإكتئابية
- الشخصية غير الناضجة انفعالياً
- الشخصية القلقة المتوترة
النوع الثالث: الأشخاص الذين يعانون من أمراض عصبيه أو ذهنيه
- يقبلون على الإدمان وقاية من المرض النفسي الجاثم أو المهدد أو المنذر (أى أن الإدمان يصبح إجهاضاً للمرض قبل أن يكون إعلاناً لمرض بديل).
- قد يأخذ الإدمان شكل ما كبديل عن التطبيب مما يسمى ”العلاج الذاتي“.
- هناك إنتقائية بالنسبة لاختيارات المدمنين على اختلاف أمراضهم النفسية الكامنة أو الظاهرة على سبيل العلاج الذاتي الإنتقائي (الهيروين للاكتئاب والأمفيتامينات للفصام البارانوي .. إلخ).
النوع الرابع: الأشخاص الذين لهم بعض السمات الشخصية المهيَّأة للدخول في الإدمان
الأسرة (بخاصة الوالدين)
- عندما يكون الوالدان متورطين فى استعمال العقاقير سواء الموصوفة طبياً او غير الموصوفة (الكحوليات).
- وجود أم متسلطة، ذات حماية زائدة ومبالغة فى الاهتمام بأطفالها، وتتجاوز علاقتها بأطفالها الحد المستحب من الدفء والحميمية إلى درجة التعلق المرضي.
- غياب الأب (جسدياً) أو تباعده أو برود العلاقة بأولاده (سيكولوجياً).
- يشيع فى هذه الأسر الهجر أو الطلاق أو العدوان ويغيب الدفء الأسري ويكثر الإحباط.
- تميل الأسر إلى كبر الحجم.
يكون الإدمان إنعكاساً لموقف العائلة الكلي والذى يتبلور فى الآتي:
- عدم الثبات: تباين رأى وموقف الوالدين
- النرجسية: ”أنانية مشتركة“ و ”عدم اهتمام أحد بالآخر“
- عدم الأمانة: التساهل فى الكثير من الأمور الصغيرة
عوامل بيئية
- لا توجد علاقة بين الإدمان والمستوى الاجتماعي والاقتصادى (لوحظ ازدياد أعداد المدمنين من الطبقة المتوسة ومن البيوت المتميزة).
- إنتماء المدمنين المصريين إلى الطبقة الدنيا فى محاولة للتخفيف مما يعانيه من إضطراب الشخصية
- الشلة هى الأكثر أهمية فى بداية التجريب
- انخفاض سن التعاطي بشكل ملحوظ
الأطفال الأكثر عرضة للتعاطى عند الكبر
- مشاكل صحية مبكرة
- مشاكل سلوكية وبخاصة المتعلقة بمواعيد الأكل والمدرسة
- اضطرابات فى السلوك (الأطفال العدوانيين والانطوائيين والمنعزلين والخجولين جداً).
- فقدان الثقة بالنفس الناتجة عن التسلط الوالدي.
- فلسفة الحياة الأنانية المتمركزة حول الذات.
- بعض الآراء ضد السلطة (الوالدية).
المدمنين المراهقين
- إكتئاب من النوع التهيجي-
- اندفاعية يعبر عنها بعدواني2ة سلبية
- الخوف من الفشل
- محاولة لإخفاء مشاعر قلة اعتبار الذات واليأس والعدوان
- قدرات محدودة للتكيف وعد القدرة على تحمل مشاعر الإحباط
- الحاجة للاشباع الفوري
- ادراك جيد للعلاقة بين الأحاسيس الجيدة وتعاطي العقاقير
- مشاعر العجز السلوكي ومحاولة التغلب عليها بالتحكم اللحظي فى مواقف الحياة عن طريق العقاقير.
- اعتبار أن طقوس الإدمان حدث حياتي هام.
- اضطرابات فى العلاقات الاجتماعية والشخصية مع الأقران والتى يمكن الاستمرار فيها عن طريق التعاطي المشترك للعقاقير.