قصة مؤثرة عن شخص مدمن يدعى “ساهر إلهامي”، كان متفوقاً في دراسته قبل أن ينجرف إلى دوامة الإدمان، لكنه اليوم رجل متعافٍ يبلغ من العمر 35 عامًا.
نوع المادة
الشبو
مدة العلاج
8 أشهر
البرنامج العلاجي
الإقامة الكاملة
قصة حقيقية مؤثرة عن شخص يدعى “ساهر إلهامي”، وهو الان رجل يبلغ من العمر 35 عامًا. في سن الثامنة عشرة، قام ساهر بتجربة المخدرات للمرة الأولى، وسرعان ما أصبح مدمنًا عليها.
كان ساهر طالبًا مجتهدًا ومتميزًا في دراسته، لكنه بدأ يشعر بالضغط النفسي الشديد بسبب استعداده للالتحاق بالجامعة. لذلك، بدأ في تعاطي المخدرات بحثًا عن الاسترخاء والتخفيف من الضغط النفسي، ولكنه سرعان ما أصبح مدمنًا عليها.
تأثرت حياته الدراسية بشكل كبير، وتدهورت حالته الصحية، وصار يعاني من الاكتئاب والقلق. كما تأثرت حياته الاجتماعية، ففقد الاتصال مع أصدقائه وعائلته، وفقد التحاقه بالجامعة بسبب تعاطي المخدرات.
بعد عامين تزوج ساهر وأنجب طفلًا، لكن الأمور انقلبت رأسًا على عقب بعد أشهر قليلة عندما توفي الطفل بسبب تشوهات خلقية نتيجة ادمان ساهر لمخدر #الشبو ؛ كانت زوجته غير مدركة لتعاطيه المخدرات، لكن بعد وفاة الطفل، اكتشفت السر وطلبت الانفصال.
كان ساهر مدمرًا ويشعر بعدم القبول من قبل الجميع. لجأ إلى بيع المخدرات لكسب المال وتمكن من الحصول على مبالغ كبيرة من خلال هذا النشاط غير القانوني. لكنه في النهاية اعتقل وأُدين بتهمة حيازة وتوزيع المخدرات، وأمضى ثلاث سنوات في السجن.
وبعد الخروج من السجن، حاول ساهر التعافي من إدمان المخدرات بعدة طرق ولكن فشل في كل محاولة. ولكن في النهاية، وجد مستشفى حريتي لعلاج الإدمان والتحق به. بدأ ساهر بإصلاح حياته والعمل على تحسينها، وبعد فترة وجيزة، أصبح ناجحًا في التعافي.
استعاد ساهر حياته المستقرة وعاد إلى زوجته، التي كانت قد طلبت الانفصال منه. وبفضل رحمة الله، رزقه بطفل معافى وسليم، وأصبحت حياته سعيدة منذ خمس سنوات.
تعد قصة ساهر إلهامي نموذجًا للإرادة القوية والعزم على التغيير، حيث يعلمنا أن الإنسان قابل للتغير، وان التعافي ممكن!
تنبيه: نحن لا ننشر قصص خيالية، وإنما نقوم بنشر قصص واقعية بعد الحصول على موافقة أصحابها، مع تغيير الأسماء والتفاصيل الشخصية لضمان سرية وحماية خصوصية عملائنا.
اقرأ عن قصص التعافي الأخرى