تعتمد مدة بقاء المورفين في الجسم على عدة عوامل منها عمر المتعاطي ووزنه وحالته الصحية، جدير بالذكر أن المورفين يعد من أقوى المسكنات التي كثر استخدامها ولا سيما عند إجراء العمليات الجراحية والآلام الأخري المختلفة، مثل آلام الأعصاب والعظام، بالإضافة إلي كونه أحد أنواع المخدرات التي انتشرت وسط الأوساط الاجتماعية.

محتويات الصفحة

مدة بقاء المورفين في الجسم

مدة بقاء المورفين فى الجسم لمدة تتراوح بين 4 ــ 6 ساعات.

مدة بقاء المورفين في الدم

مدة بقاء المورفين في الدم للمدمن 3 أيام.

إقرء أيضاً: أضرار المورفين الجسدية والنفسية

مدة بقاء المورفين في البول

مدة بقاء المورفين في البول تستغرق من يوم إلي 3 أيام.

مدة بقاء المورفين في اللعاب

مدة بقاء المورفين في اللعاب من 24 ساعة إلى 36 ساعة.

أضرار مدة بقاء المورفين في الدم والبول لفترة زمنية طويلة

على الرغم من قدرة المورفين العالية في تسكين الآلام، إلا أنا بقائه في الجسم لفترة زمنية طويلة يسبب الكثير من الأضرار على الجسم، أبرزها:

ضيق في التنفس يصاحبه سعال شديد.
إنخفاض في ضغط الدم.
هبوط في معدل ضربات القلب تؤدي إلى الوفاة.
زيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية، مثل الإيدز والالتهابات الفيروسية.
شحوب الوجه واتساع حدقة العين.
التأثير على الحياة الجنسية.
الإصابة بالاكتئاب واضطراب في المزاج.
التأثير السلبي الشديد لكل من الأم والجنين.

مقالات مقترحة: المورفين والجنس شرح للعلاقة بينهما – مراحل علاج ادمان المورفين والتعامل

كيفية خروج المورفين من الجسم

يعتمد خروج المورفين من الجسم إعتماداً أساسياً على اتخاذ طريق العلاج، وتعد أكثر الطرق الفعالة التي تخلص الجسم من السموم التي تغزوه هي إتباع خمس مراحل:

مرحلة الفحص والتشخيص، وفيها يتم تشخيص حالة المتعاطي لتحديد العلاج المناسب.
مرحلة التأهيل للعلاج، وفيها يتم التواصل مع المتعاطي واقناعه بالعلاج وأهميته.
مرحلة سحب السموم من الجسم، وفيها يتم وضع خطة علاجية مناسبة وأدوية تساعد في تخفيف الأعراض الانسحابية.
مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي، وفيها يتم تأهيل المتعاطي نفسيًا وسلوكيًا ومساعدته للعودة مرة أخري إلي حياته الطبيعية.
مرحلة المتابعة بعد الشفاء، وفيها يتم المتابعة مع المتعافي بصورة دورية للاطمئنان عليه ودعمه.