تعد عملية علاج ادمان الكيتامين من أهم الخطوات التي يجب المبادرة بها من قبل المتعاطي لإنقاذ حياته، حيث يُعد الكيتامين من أكثر أنواع المخدرات ضرراً على جميع أجهزة الجسم المختلفة، لذلك فإن عملية العلاج من هذا السم أمر ملح وضروري.
يُعد الكيتامين أحد أنواع العقاقير الطبية التي لها خصائص مهدئة، يتم وصف الكيتامين في حالات الهياج العصبي والذي يعمل بدوره على تهدئة الأعصاب.
على الجانب الآخر فإن الكيتامين من أشد أنواع المخدرات التي تُسبب إدماناً حال تناوله باسراف أو دون إشراف طبيب أو لغير حالة مرضية، حيث يتميز الكيتامين بكونه يجعل المتعاطي منفصلاً عن الواقع.
هناك الكثير من العلامات التي تظهر على متعاطي الكيتامين تدل دلالة واضحة على تعاطيه إياه، ومن أبرزها:
يؤثر الكيتامين على الجسد حال تعاطيه تأثيراً سلبياً، ويظهر ذاك التأثير من خلال:
إقرء أيضاً: اضرار الكيتامين الجسدية والنفسية
تمر عملية علاج ادمان الكيتامين بعدة مراحل، أبرزها:
وفيها يتم فحص المتعاطي وتشخيصه طبياً للوقوف على حالته بصورة صحيحة.
وفيها يتم إقناع المتعاطي بضرورة العلاج وأهميته.
وفيها يتم وضع خطة علاجية، ووصف الأدوية اللازمة لتسهيل سحب المخدر من الجسم.
وفيها يتم تأهيل المتعافي سلوكياً وإجتماعياً لمساعدته على العودة إلي حياته الطبيعية مرة أخرى.
وفيها يتم المتابعة الدورية مع المتعافي لمتابعة حالاته وما وصل إليه.
تتراوح مدة علاج الكيتامين من 3- 6 أشهر، تشتمل هذه المدة على عدة مراحل علاجية يمر بها المدمن أهمها سحب المخدر من الجسم والعلاج النفسي والتأهيلي الذي يخضع له، وقد تختلف المدة المذكورة حسب طبيعة كل شخص.
لا ينصح بعلاج إدمان الكيتامين في المنزل، ولا يعتبر بيئة مناسبة لذلك، حيث هناك العديد من المراحل التي يتم تطبيقها في عملية العلاج تحتاج إلي متخصصين للتعامل معها، ولا سيما الأعراض الانسحابية التي تطرأ على المتعاطي وتحتاج إلي معاملة خاصة، وافتقار الأشخاص المحيطين بالمدمن كيفية التعامل معها.
التعافي يبدأ اليوم
الأسئلة الشائعة