هناك العديد من الرجال يلجئون إلى تناول حبوب زاناكس من أجل علاج الضعف والمساعدة في تقوية الإنتصاب وزيادة فترة العلاقة الحميمية، وقد يُساعد بالفعل في البداية ويزيد من الرغبة الجنسية ويُساعد في الوصول إلى النشوة، لكن بمرور الوقت يؤدي إلى ضعف الإنتصاب وقد يصل الأمر إلى العجز الجنسي.
لا تؤثر حبوب زاناكس على خصوبة الرجل لكنها تؤثر على الرغبة الجنسية، فهي في البداية تزيد من الرغبة وتطيل من مدة الجماع وتزيد الانتصاب بالإضافة إلى أنها تزيد من الشعور بالمتعة والوصول إلى النشوة، لكن سرعان ما يتغير كل ذلك ويحدث هبوط في الجهاز العصبي يُصاحبه إنخفاض في الرغبة الجنسية.
لا يجب أن يتم تناول حبوب زاناكس خلال فترة الحمل، فقد أشارت العديد من الدراسات والأبحاث أنه يؤدي إلى تشوه الأجنة، لذلك تحدثي مع الطبيب من أجل إيجاد بديل لك.
مقالة ذا صلة: دواعي استعمال واضرار دواء زولام ZOLAM
تؤثر حبوب زاناكس على الجنين بصورة سلبية وتؤدي إلى الإصابة بالتشوهات وصغر الحجم، وقد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض الخلقية، لذلك يجب الامتناع عن تناول الحبوب خلال الحمل أو حتى الرضاعة فهو ينتقل إلى الطفل عن طريق اللبن ويؤدي إلى مشاكل صحية.
مقالة مقترحة: ماذا يحدث في حالة تناول جرعة زائدة من زولام ؟
تحتوي حبوب زاناكس على مادة البنزوديازيبينات وهي أحد المواد التي تعمل على التهدئة والشعور بالراحة والإسترخاء.
يقوم البعض بتناول هذه الحبوب من أجل تقوية الإنتصاب وزيادة الشعور بالمتعة والسعادة، في بداية التعاطي تكون اثار حبوب زاناكس على الجنس إيجابية مما يزيد من الرغبة الجنسية ومن الإنتصاب فضلاً عن الشعور بالنشوة والسعادة.
لكن مع مرور الوقت يحدث العديد من النتائج السلبية حيث أثبتت التقارير والأبحاث أن المادة الفعالة بالعقار مع مرور الوقت تقلل من الرغبة الجنسية وتؤدي إلى ضعف الإنتصاب وفي حالة التعاطي لمدد طويلة بجرعات كبيرة يؤدي إلى العجز الجنسي.
التعافي يبدأ اليوم
الأسئلة الشائعة
مقالات ذات الصلة