تظهر أعراض المرض النفسي عند المراهقين في هيئة قلق او الدخول في مرحلة هياج والشعور بالحزن الغير مبرر والغير معلوم السبب خلال فترة المراهقة، مع تشوش التفكير والرغبة في العزلة والبعد عن الناس وقد يزداد الأمر خطورة إلى الرغبة في الإنتحار، وسوف نتعرف أكثر عن أعراض المرض النفسي عند المراهقين والكبار بالتفصيل.
يوجد العديد من الأعراض الأولية للمرض النفسي والتي تختلف حسب عمر الشخص حيث أن أعراض المرض النفسي عند المراهقين والأطفال تختلف عن الكبار وسوف نتعرف بالتفصيل عليها.
مقالة ذا صلة: أسباب وأعراض مرض الفوبيا وأهم أنواعها وطرق العلاج المتاحة
يجب عليك الإنتباه إلى سلوكيات الطفل فوق سن العاشرة وفي بداية سن المراهقة حيث أن التحولات وأعراض المرض النفسي تظهر بصورة مفاجئة مثل تناقضات سلوكية ومن بين العلامات المبكرة التي تشير إلى المرض النفسي عند المراهقين ما يلي:
مقالة مقترحة: أسباب وأعراض الاكتئاب الذهاني وطرق العلاج الطبية المتاحة
قد يُعاني الأطفال دون سن السابعة من مشاكل نفسية أيضاً ومن بين أعراض المرض النفسي للأطفال تحت عمر سبع سنوات ما يلي:
يجب أن يتم علاج المرض النفسي بصورة سريعة عند ظهور العلامات النفسية حتى لا يتطور الأمر إلى المرض النفسي المزمن، وقد يواجه الشخص أفكار انتحارية والرغبة في البعد عن الناس مع العصبية المفرطة والشك في سلوك الآخرين.
قد يُصاب المريض بالإنفصام وجنون العظمة مما يعرضه لمشاكل في الدراسة أو العمل نتيجة إنفصاله عن الواقع مع عدم القدرة على بذل مجهود والشعور الدائم بالتعب.
يتم علاج المرض النفسي على حسب العديد من العوامل من بينها ” العمر، حدة الأعراض التي يعاني منها، لكن طرق العلاج تتلخص في الآتي:
يتم خلال هذه المرحلة تشخيص حالة المريض بعد التعرف على الأعراض التي يُعاني منها فإذا كان الشخص يُعاني من ثلاثة أعراض من السابق ذكرها لدى البالغين أو الأطفال يشخص بأنه مريض نفسي، ثم يتم وضع البرنامج العلاجي المناسب له.
يتم علاج المريض عن طريق تناول بعض الأدوية التي تخفف من الشعور بالقلق والإكتئاب والأرق والتوتر والفصام وغيرها من الأمراض النفسية التي يُعاني منها، لكن يجب أن يتم تناول الدواء تحت إشراف الطبيب أو بداخل مصحات العلاج النفسي حسب تطور الحالة.
يتم عقد جلسات علاج نفسي للتعرف على أسباب المرض، ومنح المريض القدرة على التعبير عن ما يعانيه من مشاعر والتحدث مع النفس، من أجل علاج الأسباب التي أدت للمرض النفسي من الجذور.
تهدف برامج العلاج السلوكي المعرفي إلى تغيير طريقة تفكير الشخص ونظرته التشاؤمية إلى الحياة وقدرته على التعامل مع المشكلات التي تواجه، ويتم متابعة المريض من قبل الفريق الطبي المعالج له بصورة دورية.
القلق النفسي عند المراهقين هو أمر شائع يحدث نتيجة مرحلة التغيرات السريعة التي يمر بها أثناء التحول، مما يجعله يشعر بعدم الرغبة في الحديث والجلوس مع الأهل، النسيان وعدم القدرة على التركيز، الوحدة والشعور بالعزلة.
يُمكن علاج المرض النفسي عن طريق التقرب من المراهق والحديث معه بلطف وود، بالإضافة إلى إلتماس الأعذار له لتخفيف حدة التوتر والقلق الذي يعيش فيه وعدم نهره وتوبيخه أمام الآخرين.
إقرء أيضاً: أسباب وأعراض الرهاب الاجتماعي وطرق علاجه
يُعاني المراهقين خلال فترة المراهقة من مشكلات نفسية كثيرة من بينها الشعور بالقلق والخوف الشديد، الإصابة بالوسواس القهري، الإكتئاب،
إضطراب الشره العصبي مما يؤدي إلى حدوث تغيرات سلوكية حادة وعدم الإهتمام بالنفس أو النظافة الشخصية، كثرة الشكوى من الألم الجسدي، اللجوء إلى تناول كميات كبيرة من الطعام، العصبية الشديدة والغضب غير المبرر.
لذلك يجب خلال فترة المراهقة قيام الأهل بالتقرب من الأبن أو الابنة وزرع الحب والثقة بداخلهم والحديث معهم عما يشغلهم من مشاكل، أما إذا كان يُعاني من تغيرات مزاجية حادة وسيطرة مشاعر الحزن والإكتئاب عليه يجب صحبته إلى الطبيب النفسي للمساعدة في حل هذه المشكلة.
يمر المراهق بالعديد من المشكلات النفسية المتعددة خلال فترة المراهقة ومن بين المشكلات النفسية:
نرشح لك قراءة: أشهر أنواع تمارين الاسترخاء النفسي لهزيمة القلق
اكتئاب المراهقين هو أمر شائع الحدوث نتيجة تغيرات هرمونية وجسدية أو نتيجة ضغط الأهل على المراهق ومقارنته بالأخرين بصورة دائمة،
مما يؤدي إلى حدوث الكثير من التغيرات السلوكية والنفسية وفقدان الإهتمام بالنفس والغياب الدراسي والإصابة بالإنفعالات والتغيرات السلوكية الشديدة، وقد يصل الأمر إلى التخطيط للإنتحار.
لذلك عليك التقرب منه المراهق ومساعدته على اتخاذ القرارات والتخفيف من حدة القلق والتوتر، لكن إذا كان يُعاني من مشاكل وأعراض متعددة عليك الذهاب معه إلى الطبيب النفسي المختص للمساعدة على حل هذه المشكلات قبل أن تتفاقم وتؤدي إلى مشكلات أخرى أكثر خطورة.
التعافي يبدأ اليوم
الأسئلة الشائعة
مقالات ذات الصلة