علاج إدمان المخدرات

إذا كنت تبحث عن حياة جديدة وآمنة بعيداً المخدرات، فإن مستشفى حريتي تُعد وجهتك الاَمثل ؛ نمتلك فريقاً متخصصاً في علاج إدمان المخدرات ؛ حيث يقومون بتقديم الرعاية الشاملة لكل فرد وأسرته.
انضم إلينا واخطوا خطوة نحو حياة جديدة
علاج إدمان المخدرات

علاج إدمان المخدرات هو محور هام ينبغي تناوله بشكل متكامل، إذ يأتي هذا الأمر إلى الأذهان فور الوصول إلى مراحل متقدمة من تعاطي المخدرات ؛ وذلك يُفسح الطريق للتأثير السلبي على كافة جوانب حياتك، سواءً فيما يتعلق بعلاقاتك العائلية والاجتماعية، أو حتى بأدائك في مجال العمل وصحتك البدنية والنفسية.

تنبثق حاجة ماسّة للبحث عن سُبل العودة إلى السلوكيات الصحيحة والابتعاد عن هذا الإدمان المدمّر ؛ ويترتب على ذلك الاستعانة بجميع الممارسات المناسبة للتخلص من هذه الظاهرة والبحث عن آليات فعّالة وسريعة للتعافي.

للخروج من هذا الوضع المحفوف بالمخاطر، ينبغي في البداية البحث عن مراكز متخصصة في علاج الإدمان ؛ وهي القوس الأول الذي يجب الوثوق به للبدء في عملية الشفاء والتخلّص من الإدمان.

فإن عملية علاج الإدمان من المخدرات تستند إلى عمل مشترك بين التعافي وفريق العلاج، وهذا يمثل الخطوة الأولى نحو استعادة الحياة، وتعزيز الاندماج الاجتماعي والمجتمعي ؛ وقبل معرفة مراحل علاج إدمان المخدرات وقبل أن نستعرض لك علامات الشخص المدمن، يتعين أن نسلط الضوء على ما هو الإدمان:

ما هو إدمان المخدرات؟

إدمان المخدرات يُمكن أن يتم تعريفه على أنه سوء استخدام المادة المخدرة مما يؤدي إلى تعود الجسم وإدمانه لهذه المادة بالرغم من أضرارها وآثارها الجانبية السيئة، ويعرف في علم النفس على أنه سلوك مرضي يؤدي إلى الرغبة الشديدة في ارتكاب سلوك معين يؤدي للشعور بالراحة والاسترخاء.

علامات الشخص المدمن:

تُعد علامات إدمان المخدرات مؤشرات قيّمة تمكنك من تحديد الأفراد الذين قد يكونون متأثرين بهذا المرض في دائرتك العائلية أو الاجتماعية ؛ وهذا الاكتشاف يُشكل الخطوة الأولى نحو علاج إدمان المخدرات الناجح، ويجب ملاحظة أن تلك العلامات تتفاوت بحسب نوعية العقاقير المخدرة، وتشمل مجموعة من الأعراض الشائعة:

  • تغير في السلوكيات العامة: عدم الاكتراث بالمسؤوليات، والعزلة عن العائلة والأصدقاء، والكذب واختلاق القصص.
  • تغيرات جسدية: فقدان الشهية، اضطراب النوم، اتساع أو ضيق حدقة العين، احمرار العينين، وإهمال المظهر الشخصي.
  • أعراض نفسية وعاطفية: القلق المستمر، التوتر، تقلبات مزاجية حادة، نوبات من العنف والغضب غير المبرر، وهلاوس سمعية أو بصرية.
  • مؤشرات اقتصادية وسلوكية: الإنفاق الزائد بشكل مفرط، وقد يتطور الأمر إلى السرقة، الاقتراض، أو بيع الممتلكات لتوفير المخدرات.

ما هو الفرق بين التعود والإدمان؟

التعود هو إتباع سلوك أو تناول أدوية معينة بصورة آمنة بدون التعرض لأضرارها الجانبية مع القدرة على التوقف عنها في أي وقت، أما الإدمان هو الوصول إلى مرحلة متقدمة من التعود مع عدم القدرة عن التوقف عن تناول المخدرات بالرغم من المعرفة التامة بأضرارها الجانبية الخطيرة.

يمكن تعريف الإدمان على أنه:

مرض مزمن معقد يؤثر على الدماغ، ويجعل الشخص يشعر بالحاجة الشديدة إلى مادة معينة أو نشاط معين، حتى لو كان ذلك النشاط ضارًا. يتسبب الإدمان في فقدان السيطرة على السلوك، ويؤثر على الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية والعمل.

  • رغبة لا تقاوم: الشعور بالحاجة الشديدة لمادة معينة أو نشاط معين.
  • فقدان السيطرة: عدم القدرة على تقليل أو التوقف عن استخدام المادة أو ممارسة النشاط، حتى لو كان ذلك يسبب مشاكل.
  • استمرار الاستخدام رغم العواقب السلبية: مواصلة الاستخدام على الرغم من الآثار الضارة على الصحة والعلاقات والعمل.

أسباب إدمان المخدرات

تتعدد الأسباب التي قد تدفع الشخص إلى تعاطي المخدرات أو إدمان سلوك معين، بعضها يكون ماديا ملموسا أو نفسيا، مخطئون أولئك الذين يظنون أن الإدمان راجع لانعدام الأخلاق ويمكن التخلص منه بمجرد أن يقرر الشخص ذلك، فهو يعد مرضًا يحتاج لعلاج مكثف نظرا لما تسبب فيه من تغير بالدماغ، وتشمل أسباب الإدمان:

1. البيئة المحيط:

البيئة المحيطة بالشخص أحد أهم عوامل الإدمان، وتعتمد على العائلة والأصدقاء وزملاء العمل والوضع الاقتصادي، فضلا عن قدرة الشخص ذاته على تحمل المسؤولية أو خضوعه للسيطرة من قبل المحيطين به مثل والديه أو تعرضه للتنمر أو الاعتداء بشكل متكرر.

2. الحالة النفسية:

تؤثر الحالة النفسية في إقبال الشخص على إدمان المخدرات بشكل كبير، حيث تلعب الاضطرابات النفسية دورًا هامًا في الإصابة باضطراب تعاطي المواد مثل الاكتئاب أو اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة أو اضطرابات القلق العام وأبرزها القلق الاجتماعي والشعور بالوحدة، يجعلك ذلك صيدا سهلا لإدمان المخدرات واستخدامها كوسيلة للتغلب على الأعراض النفسية التي تعاني منها.

3. المراحل العمرية:

في مرحلة المراهقة يمر الطفل بعدة تغييرات على المستوى الجسدي والنفسي، أهمها الإحساس بالكبر في السن وأن أصبح مسؤولا عن ذاته ما يدفعه للابتعاد عن سيطرة الأسرة ويحاول بسط نفوذه، وقد يكون الإدمان من خلال رغبته الكبيرة في تجربة أشياء جديدة، تبدأ بالتدخين وتمتد إلى بعض أنواع المخدرات.

4. الجينات:

يصبح الشخص أكثر عرضة لتعاطي المخدرات في حالة وجود أقرباء من الدرجة الأولى مثل أحد الوالدين يتعاطى المخدرات سابقًا، لكن لا يزال الجين المسؤول عن ذلك مجهولًا.

5. الأدوية والعقاقير:

تفكيرك صحيح، كيف تكون أدوية وفي ذات الوقت يدمنها الشخص؟ هو أمر طبيعي بالنظر إلى أنه توجد بعض الأدوية التي تحتوي على مواد مخدرة أو مهدئة في تركيبها، وهي آمنة بشكل كلي طالما تستخدم بوصف طبي وتحت إشراف طبيب ووفق خطة محددة، وفي حالة تجاهل الإشراف الطبي يمكن أن يؤدي استخدامها إلى الإدمان.

6. فقدان الثقة بالنفس

يؤدي فقدان الثقة بالنفس وعدم الشعور بالرضا عن الذات أحد الأمور التي تؤدي إلى الرغبة في تعاطي المخدرات.

7. ضعف القدرة الجنسية

يعد هذا السبب من الأسباب الشائعة وراء تناول المخدرات من أجل زيادة الشعور بالرغبة والاستمتاع وزيادة القدرة وهي أشياء تحدث في بداية التعاطي ثم يفقد المريض قدرته الجنسية بالتدريج بعد ذلك.

8. الضغوط الاجتماعية

قد تؤدي الضغوط الاجتماعية في محيط الأسرة أو المجتمع إلى تناول المخدرات من أجل الهروب منها عدم القدرة على المواجهة أو الرغبة في النسيان.

9. الإصابة بالأمراض النفسية

القلق والاكتئاب والتوتر تعد من الدوافع وراء الإدمان نتيجة انخفاض مستوى هرمون السعادة مما يدفع الفرد للبحث عن مصدر آخر النشوة والسعادة الزائفة.

10. الفراغ والفضول للتجربة

يحدث هذا خلال فترة المراهقة ورغبة الشاب في تجربة أشياء جديدة خاصة في ظل عدم وجود أي نشاط او هدف يسعى إليه.

أفضل التقنيات في علاج الإدمان متميزة ونتائجها مُثبتة

تتنوع التقنيات العلاجية المستخدمة في علاج الإدمان، ويهدف كل منها إلى معالجة الجوانب المختلفة للمرض، سواء كانت بيولوجية أو نفسية أو اجتماعية. وتساعد هذه التقنيات المدمن على فهم أسباب إدمانه، وتطوير مهارات جديدة للتعامل مع الرغبة الشديدة، وبناء حياة جديدة خالية من المخدرات.

أبرز التقنيات العلاجية:

    1. العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يعتبر هذا النوع من العلاج الأكثر شيوعًا في علاج الإدمان، ويهدف إلى تغيير الأنماط السلوكية والأفكار السلبية التي تساهم في الإدمان، ويساعد العلاج السلوكي المعرفي المدمن على تطوير مهارات جديدة مثل حل المشكلات، إدارة الغضب، والتفكير الإيجابي.
    2. العلاج الدوائي: تلعب الأدوية دورًا هامًا في علاج الإدمان، خاصة في تخفيف أعراض الانسحاب والرغبة الشديدة. وتشمل الأدوية المستخدمة مثبطات الأفيونيات، ومضادات الاكتئاب، وأدوية أخرى تساعد في استقرار الحالة المزاجية.
    3. العلاج الجماعي: يوفر العلاج الجماعي بيئة آمنة وداعمة للمدمنين، حيث يمكنهم مشاركة تجاربهم وتعلم من تجارب الآخرين. كما يساعد العلاج الجماعي على بناء علاقات اجتماعية صحية وتطوير مهارات التواصل.
    4. العلاج العائلي: يشمل العلاج العائلي أفراد الأسرة في عملية العلاج، ويساعدهم على فهم طبيعة الإدمان وكيفية دعم المدمن. كما يساعد العلاج العائلي على إصلاح العلاقات المتضررة بسبب الإدمان.
    5. برامج الـ 12 خطوة: تعتبر برامج الـ 12 خطوة مثل برنامج المدمنين المجهولين (AA) من البرامج الشائعة لعلاج الإدمان، وتعتمد على الدعم الاجتماعي والروحي.
    6. العلاج بالواقع الافتراضي: تستخدم هذه التقنية أجهزة الواقع الافتراضي لتعريض المدمن لمواقف محاكاة تثير الرغبة الشديدة في المخدرات، مما يساعده على تطوير استراتيجيات للتعامل مع هذه المواقف.
    7. العلاج بالفن والتعبير الإبداعي: تساعد هذه التقنيات المدمن على التعبير عن مشاعره وأفكاره بطرق غير لفظية، مما يساهم في عملية الشفاء.

العوامل التي تؤثر على اختيار التقنية العلاجية:

    • نوع المادة المخدرة: يختلف العلاج باختلاف نوع المادة التي يتم الإدمان عليها.
    • شدة الإدمان: تتطلب الحالات الشديدة من الإدمان برامج علاجية أكثر شمولية.
    • الحالة الصحية للمريض: يجب مراعاة الحالة الصحية العامة للمريض عند اختيار العلاج.
    • التفضيلات الشخصية للمريض: يجب أن يكون المريض مشاركًا في اختيار العلاج الذي يناسبه.

برامج علاج الإدمان:

تقدم مستشفى حريتي للطب النفسي وعلاج الإدمان، العديد من برامج وخطط العلاج من الإدمان التي تتناسب مع نوعيات المخدر والأعراض وطبيعة المريض، والتي وضعت على أيدي نخبة من أفضل المتخصصين في علاج الإدمان، إذ يعد المستشفى أفضل مستشفيات علاج الإدمان في منطقة الشرق الأوسط، ومنذ عام ٢٠١٦ حقق نجاحًا كبيرًا في معالجة مرضى الإدمان بنسبة نجاح تخطت ٩٧%؛ ونظراً لذلك وامتلاكها طاقم طبي محترف؛ فاز المستشفى بجائزة أفضل مجتمع علاجي عام 2022 بالشرق الأوسط، وتتضمن برامج علاج إدمان المخدرات:

1. برنامج سحب السموم

يعد برنامج سحب السموم من أهم البرامج في علاج حالات الإدمان، وفي هذا البرنامج يتم سحب المخدر من جسم المدمن مع التعامل مع كافة الأعراض الإنسحابية الجسدية والعضوية التي تصاحب خروج السموم من الجسم، ويتم هذا البرنامج في إطار عزل المدمن عن العالم الخارجي مع توفير المتخصصين النفسيين مع توفير جلسات الدعم مع المتعافين الذين مروا بنفس التجربة.

2. برنامج الإقامة الكاملة

يعد هذا البرنامج من افضل البرامج حيث أنه يتم وضع خطة شاملة تتضمن العديد من المراحل العلاجية لضمان الوصول إلى التعافي والحماية من الانتكاسة وهذه المراحل هي:” مرحلة الفحص والتقييم، مرحلة سحب السموم من الجسم، مرحلة التأهيل النفسي والدعم.

3. برنامج علاج الإدمان في 28 يوم

يعد هذا البرنامج أحد البرامج الاقتصادية المكثفة التي تستخدم لعلاج حالات الإدمان وهو برنامج علاجي سلوكي فضلاً عن وجود العديد من الأنشطة الترفيهية.

يتم العلاج على يد مجموعة من الأطباء الذين يمتلكون خبرة كبيرة في التعامل مع المرضى وعادة ما يتم اللجوء إليه في حالة قدرة المريض على البعد عن المؤثرات والمحفزات التي تزيد من رغبته في التعاطي، كذلك عند عدم توافر المواد المالية الكافية، كذلك حسب رغبة المريض في العلاج السريع لعدم رغبته في البقاء بالمصحة لفترة طويلة.

4. برنامج ال12 خطوة لـ علاج ادمان المخدرات

يعد برنامج ال12 خطوة أحد البرامج المنتشرة بصورة كبيرة وله تأثير واضح في إعادة تأهيل الشخص المدمن بعد الانتهاء من رحلة العلاج الشاقة، ويتم وضع مجموعة من القواعد لضمان عودة المدمن إلى حياته الطبيعية مع تقديم العديد من جلسات الدعم النفسي والاجتماعي حيث أن المدمن لا يستطيع العيش وحيدًا معافيا بدون قوة الجماعة.

5. برامج العلاج بالنالتريكسون

يُعد برنامج علاج الإدمان بالنالتريكسون هو أحدث طرق علاج إدمان الافيونات بالعالم، حيث أنه يحتوي على مادة تقوم بعمل حاجز يمنع المدمن من الشعور بالنشوة والسعادة بالإضافة إلى منع الاستمتاع بأي من أنواع المخدرات، وقد أثبت هذا البرنامج نجاح كبير في علاج مدمني الكحول والمخدرات الافيونية.

6. برنامج المتابعة الخارجية بعد العلاج

يعد هذا البرنامج اختيار مثالي للمرضى الذين على دراية تامة بحالتهم و برغبتهم في العلاج لكن ليس لديهم القدرة على الذهاب للمراكز والمستشفيات المتخصصة بسبب ارتباطهم بالعمل أو الرغبة الشديدة في السرية، يتم عبر هذا البرنامج تقديم جميع المساعدات للمريض من خلال المتابعة الخارجية مع تقديم جلسات الدعم النفسي.

أقراء المزيد عن: شاهد أفضل برامج علاج الإدمان في مصر

أدوية علاج الإدمان:

تعتبر الأدوية جزءًا هامًا من خطة علاج العديد من حالات الإدمان، خاصةً في إدارة الأعراض الانسحابية وتقليل الرغبة الشديدة في تعاطي المخدرات ؛ ومع ذلك، يجب أن يكون استخدام الأدوية جزءًا من نهج علاجي شامل يشمل أيضًا العلاج النفسي والسلوكي والدعم الاجتماعي.

أنواع الأدوية المستخدمة:

  • أدوية بديلة: تستخدم هذه الأدوية لتقليل الرغبة الشديدة في المادة المسببة للإدمان وتخفيف أعراض الانسحاب. من الأمثلة الشائعة:
    • الميثادون والبوبرينورفين: يستخدمان لعلاج الإدمان على الأفيونيات، حيث يرتبطان بنفس المستقبلات في الدماغ التي ترتبط بها الأفيونيات، ولكن بشكل أبطأ وأكثر استقرارًا، مما يقلل من شدة الرغبة الشديدة والأعراض الانسحابية.
    • نالتريكسون: يعمل هذا الدواء عن طريق حجب تأثيرات الأفيونيات، مما يمنع الشعور بالنشوة عند تناولها. يستخدم في منع الانتكاس بعد فترة من العلاج.
  • أدوية مضادة للاكتئاب والقلق: تساعد هذه الأدوية في علاج الاضطرابات المزاجية والقلق المصاحبة للإدمان، والتي يمكن أن تؤدي إلى الانتكاس.
  • أدوية مضادة للذهان: تستخدم في حالات الإدمان الشديد المصحوب بأعراض ذهانية، مثل الهلوسة والوهام.
  • أدوية أخرى: قد تستخدم أدوية أخرى حسب الحالة الصحية للمريض ونوع المادة المسببة للإدمان، مثل أدوية لعلاج الأمراض المصاحبة للإدمان، مثل أمراض الكبد أو الكلى.

أهمية العلاج الدوائي:

  • تخفيف أعراض الانسحاب: تساعد الأدوية في تخفيف الأعراض الجسدية والنفسية المزعجة التي تحدث عند التوقف عن تعاطي المخدرات.
  • تقليل الرغبة الشديدة: تقلل الأدوية من الرغبة الشديدة في تناول المخدرات، مما يزيد من فرص النجاح في العلاج.
  • منع الانتكاس: تساعد بعض الأدوية في منع الانتكاس عن طريق حجب تأثيرات المخدرات أو تعديل الكيمياء الدماغية المرتبطة بالإدمان.
ملاحظات هامة:
    • لا يوجد دواء شافٍ للإدمان: الأدوية هي جزء من العلاج، ولكنها ليست حلاً سحريًا. يجب دمجها مع العلاجات النفسية والسلوكية لتحقيق نتائج أفضل.
    • اختيار الدواء المناسب: يعتمد اختيار الدواء المناسب على نوع المادة المسببة للإدمان، وشدة الإدمان، والحالة الصحية للمريض.
    • الآثار الجانبية: لكل دواء آثاره الجانبية المحتملة، لذلك يجب مناقشة هذه الآثار مع الطبيب المعالج.
    • التفاعلات الدوائية: يجب إبلاغ الطبيب عن جميع الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض، لتجنب التفاعلات الدوائية الضارة.

التقنيات العلاجية:

  • العلاج السلوكي المعرفي: يساعد في تغيير الأفكار والسلوكيات المرتبطة بالإدمان.
  • العلاج الجماعي: يوفر فرصة للمدمنين لمشاركة تجاربهم وتلقي الدعم من الآخرين.
  • العلاج العائلي: يشمل أفراد الأسرة في عملية علاج الإدمان.
  • العلاج بـ 12 خطوة: برنامج قائم على الدعم الروحي والاجتماعي.

دور الأسرة في العلاج:

تلعب الأسرة دوراً حيوياً في دعم المدمن خلال رحلة تعافيه. إليك بعض الطرق التي يمكن من خلالها للأسرة المساهمة في نجاح العلاج:

  • التعليم والتوعية: يجب على أفراد الأسرة أن يثقفوا أنفسهم حول الإدمان وكيفية التعامل مع المدمن. فهم طبيعة المرض يساعدهم على تقديم الدعم المناسب.
  • الحضور في جلسات العلاج العائلي: تساعد هذه الجلسات على تحسين التواصل بين أفراد الأسرة، وتساعد المدمن على فهم تأثير إدمانه على عائلته وكيف يمكنه إصلاح العلاقات المتضررة.
  • توفير بيئة داعمة: يجب على الأسرة توفير بيئة خالية من الإجهاد والضغوط، وتشجيع المدمن على المشاركة في الأنشطة الصحية والاجتماعية.
  • التواصل المفتوح والصريح: يجب على الأسرة الحفاظ على التواصل المفتوح والصريح مع المدمن، وتشجيعه على التعبير عن مشاعره وأفكاره.
  • تجنب اللوم والاتهام: يجب على الأسرة تجنب لوم المدمن أو اتهامه، والتركيز بدلاً من ذلك على دعمه وتشجيعه.
  • الاحتفال بالنجاحات الصغيرة: يجب على الأسرة الاحتفال بنجاحات المدمن، مهما كانت صغيرة، لتشجيعه على الاستمرار في التقدم.
  • الاهتمام بالصحة النفسية للأسرة: يجب على الأسرة الاهتمام بصحتهم النفسية أيضاً، والبحث عن الدعم اللازم لتجاوز الصعوبات التي يواجهونها.

أفضل الطرق المستخدمة في علاج إدمان المخدرات

طرق علاج الادمان

مراحل علاج إدمان المخدرات في مستشفى حريتي

مراحل علاج الإدمان بدون ألم تتضمن 6 خطوات أساسية داخل مركز علاج الإدمان، تبدأ بالتقييم وتشخيص حالة الشخص المدمن مرورًا بالعلاج عن طريق الأدوية وحتى تأهيله للعودة إلى الحياة الطبيعية، وأخيرًا متابعة ما بعد علاج الإدمان، وإليك تفاصيل علاج إدمان المخدرات:

1. التقييم والتشخيص:

يجري المختصون الكشف الطبي الشامل على الحالة، عن طريق إجراء الفحوصات البدنية والتحاليل المخبرية لاكتشاف نوعية المخدر ونسبته في الدم، والتقييم النفسي لكشف مدى تأثيره على الصحة العقلية لتحديد العلاج المناسب للحالة.

2. سحب السموم بدون ألم:

هي مرحلة التخلص من المخدر وتنظيف الجسم تماما عن طريق وضع برنامج دوائي متكامل ينطوي على مزيج من الأدوية لإعادة التوازن للخلايا العصبية في المخ وزيادة الشعور بالتحسن لمواجهة أعراض الانسحاب والآلام المصاحبة لها، ووضع المريض تحت الرقابة الدائمة حتى تستقر حالته.

3. العلاج النفسي والسلوكي:

وهي أهم مراحل علاج إدمان المخدرات، وتستهدف تأهيل الشخص المتعافى من إدمان المخدرات نفسيًا عن طريق طبيب نفسي مختص، وتأهيله ذهنيًا لرفض العودة مجددًا للإدمان واستدعاء الأفكار الإيجابية لتحل محل السلبية وبالتالي تتغير السلوكيات الإدمانية، كما يهدف لتنمية الدوافع الذاتية في استعادة الحياة الطبيعية واكتساب مهارات إدارة محفزات الإدمان والضغوط النفسية بعيدًا عن تعاطي المخدرات.

4. العلاج الدوائي:

بعد تحديد نوعية المخدر ومدى مرحلة الإدمان، يضع أطباء متخصصون برنامج علاج دوائي يتضمن العقاقير المناسبة، ومنها ما يعمل على تطهير الجسم من السموم، فيما يعمل بعضها على تخفيف آلام الأعراض الانسحابية، وتقوية مناعة الجسم وتعزيز نشاطه.

5. التدريب والتأهيل المهني:

الفراغ قاتل، وهو سبب رئيسي لإدمان المخدرات، ولذلك من أهم خطوات تأهيل المتعافى من الإدمان هو تدريبه على مهنة أو حرفة بغرض استغلال مهاراته ووقته بهدف دمجه في سوق العمل.

6. متابعة ما بعد العلاج:

مرحلة ما بعد العلاج من الإدمان مهمة جدا في مرحلة التعافي الكاملة، إذ تتضمن الملاحظة الدقيقة لتجنب الانتكاس والعودة مرة أخرى للمخدر، أيضا متابعة السلوكيات ومدى نجاح مرحلة التأهيل السلوكي والمهني، وعادة ما يتم ذلك من خلال جلسات علاج نفسي مستمرة مع الطبيب.

باختصار، يتضمن علاج إدمان المخدرات سلسلة من الخطوات المتتالية، وهذه الخطوات تعمل معاً لتحقيق التعافي وتحسين نوعية الحياة للفرد بدون إحداث إضافي من الألم، ونجاح تلك الخطوات يستند على العمل المشترك بين المتعافي والفريق العلاجي داخل مركز العلاج.

خيارات إقناع مدمن المخدرات بالعلاج:

  1. التعاطف والتفهم: بدلاً من اللوم والاتهام، حاول فهم ما يشعر به المدمن. عبّر عن قلقك ومحبتك له، وأخبره أنك بجانبه في هذه الأزمة.
  2. تقديم الدعم العاطفي: كن موجودًا للمدمن في الأوقات الصعبة، وقدم له الدعم المعنوي الذي يحتاجه. شجعه على التحدث عن مشاعره ومخاوفه.
  3. التأكيد على العواقب: اشرح للمدمن بوضوح العواقب الوخيمة للإدمان على صحته وعلاقاته وأهدافه في الحياة. استخدم أمثلة واقعية لتوضيح النقاط.
  4. تقديم بدائل إيجابية: بدلًا من التركيز على السلبيات، ركز على الإيجابيات التي يمكن للمدمن تحقيقها بعد التعافي. تحدث عن الحياة التي يمكن أن يعيشها بدون إدمان.
  5. البحث عن مساعدة مهنية: اقترح على المدمن استشارة متخصص في مجال الإدمان. يمكن للمستشار أن يقدم له الدعم والتوجيه اللازمين.
  6. تكوين فريق دعم: اجمع أفراد الأسرة والأصدقاء المقربين للمدمن لدعمه وتشجيعه على طلب العلاج.
  7. وضع خطة علاج واقعية: ساعد المدمن في وضع خطة علاج واقعية وقابلة للتحقيق. يمكن أن تشمل هذه الخطة تحديد أهداف قصيرة وطويلة الأجل، والبحث عن برنامج علاج مناسب.

كم مدة علاج مدمن المخدرات؟

تختلف مدة علاج مدمن المخدرات من شخص لآخر حسب العديد من العوامل لكن بصورة عامة تتراوح هذه المدة ما بين شهر إلى ستة أشهر ما بين العلاج العضوي والعلاج النفسي أما عن العوامل التي يتحدد بناء عليها مدة علاج المخدرات فهي:

  • طول فترة التعاطي فكلما كانت الفترة طويلة زادت مدة التعافي.
  • الحالة الصحية فإذا كانت حالة الكبد والكلى جيدة زادت سرعة الشفاء والتخلص من السموم والعكس.
  • نوع المادة المخدرة حيث أن هناك مواد مخدرة تترك تأثير اقوى في الجسم عن بعض المواد الأخرى مما يزيد من فترة العلاج.
  • كمية الجرعة فكلما زادت الجرعة التي يتناولها المدمن زادت فترة العلاج.
  • العمر فالمرضى من اصحاب العمر الكبير يحتاجون فترة أطول للتخلص من المواد المخدرة.

ماهي اعراض انسحاب المخدرات؟

التوقف عن تناول المخدرات يؤدي إلى حدوث العديد من الأعراض الإنسحابية والتي تتراوح حدتها حسب العمر والحالة الصحية ومدة التعاطي ومن بين هذه الأعراض

1- اعراض انسحاب الأفيون

  • سيلان في الأنف.
  • تعرق.
  • الرغبة الشديدة في تناول المخدرات.
  • الأرق والإكتئاب.
  • إتساع في حدقة العين.
  • زيادة ضربات القلب.
  • إرتفاع مستوى ضغط الدم.
  • آلام في العضلات والعظام.

2- الأعراض الانسحابية للهيروين

  • الشعور بالقلق والتوتر الشديد.
  • فقدان في الشهية.
  • إسهال وقيء.
  • ظهور بثور في الوجه.
  • إرتفاع درجة حرارة الجسم واضطرابات عامة.
  • التثاؤب والرغبة في النوم.

3- الأعراض الانسحابية للكوكايين

  • جفاف الحلق.
  • آلام بالعضلات.
  • فقدان في الشهية ونزول الوزن.
  • إضطرابات في مستوى ضغط الدم.

4- الأعراض الانسحابية للكبتاجون

  • عدم القدرة على النوم.
  • مشاكل بالأسنان وضرر في الأحبال الصوتية.
  • إلتهاب الكبد وقرح المعدة.
  • تشوه الأجنة.
  • نقص كرات الدم البيضاء.
  • الكسل والتعب.
  • هلاوس عصبية وبصرية.
  • ضيق في شرايين القلب.

5- أعراض انسحاب الأمفيتامينات

  • قلق.
  • رعشة في الأطراف.
  • افكار إنتحارية.
  • إرتفاع مستوى ضغط الدم وعدم القدرة على التركيز.
  • هلاوس بصرية وفرط حركة.
  • هياج حركي واضطرابات في الحركة.
  • 6-اعراض انسحاب الكحول
  • رغبة شديدة في التقيؤ.
  • دوار شديد وعدم القدرة على الحركة.
  • فقدان الشهية والرغبة في تناول الطعام.

6- أعراض انسحاب الترامادول

  • الشعور بآلام شديدة في الجسم.
  • الشعور بالوحدة والاكتئاب.
  • صداع مزمن والحاجة إلى النوم لساعات طويلة.
  • ضعف عام وعدم القدرة على بذل مجهود.

7- أعراض انسحاب مخدر الشبو

  • الرغبة في الإنتحار.
  • إضطراب في الجهاز الهضمي.
  • عدم القدرة على النوم.

8- اعراض انسحاب الاستروكس

  • فقدان الشهية والوزن.
  • الكسل وعدم القدرة على بذل مجهود.
  • إرتفاع مستوى ضغط الدم.
  • هلاوس سمعية وبصرية.

9- الأعراض الانسحابية للتامول

  • الشعور بالكسل والإرهاق.
  • آلام شديدة بالظهر.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • الشعور بالقلق والتوتر.

10- اعراض  انسحاب ليريكا

  • القيء والغثيان الشديد.
  • الإسهال.
  • تكرار الإصابة بنزلات البرد.
  • الميل إلى التصرفات العدوانية.

11 – اعراض انسحاب الكيميكال

  • تشنجات متكررة.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • إرتفاع حرارة الجسم.
  • عدم القدرة على الإدراك.

منع الانتكاس بعد علاج الإدمان: خطوات نحو التعافي المستدام

برنامج منع الانتكاس

يعد الانتكاس تحديًا شائعًا يواجه العديد من الأشخاص الذين يتممون رحلة علاج الإدمان ؛ ومع ذلك، يمكن منعه باتباع خطة شاملة ودعم مستمر. إليك بعض الاستراتيجيات المهمة لمنع الانتكاس:

فهم أسباب الانتكاس:

  • الضغوط الحياتية: المشاكل المالية، العلاقات المتوترة، الأحداث المؤلمة، كلها عوامل قد تؤدي إلى الانتكاس.
  • الأفكار السلبية: التفكير السلبي حول الذات أو المستقبل قد يزيد من الرغبة في العودة إلى الإدمان.
  • المواقف الاجتماعية: حضور الحفلات أو التجمعات التي يتواجد فيها المخدرات أو الكحول قد يزيد من الإغراء.
  • الأعراض الجسدية: قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض انسحاب جسدية أو نفسية، مما يدفعهم إلى العودة إلى الإدمان لتخفيف هذه الأعراض.

استراتيجيات منع الانتكاس لاستمرار علاج الإدمان:

بناء شبكة دعم قوية:

    • الانضمام إلى مجموعات دعم مثل مدمنين مجهولين (AA) أو مجموعات دعم أخرى.
    • بناء علاقات قوية مع الأصدقاء والعائلة الذين يدعمون التعافي.
    • تطوير علاقات جديدة مع أشخاص متعافين.

تجنب المواقف والمواقف المحفزة:

    • تجنب الأماكن والأشخاص الذين يرتبطون بتعاطي المخدرات.
    • تعلم كيفية التعرف على المواقف التي تزيد من الرغبة الشديدة وتطوير استراتيجيات للتعامل معها.

تطوير مهارات جديدة:

    • تعلم مهارات جديدة مثل التأمل، اليوجا، أو ممارسة هواية جديدة.
    • تطوير مهارات التواصل والتفكير الإيجابي.
    • البحث عن عمل أو متابعة الدراسة.

العناية بالصحة الجسدية والنفسية:

    • ممارسة الرياضة بانتظام.
    • اتباع نظام غذائي صحي.
    • الحصول على قسط كاف من النوم.
    • طلب المساعدة المهنية عند الحاجة.

تطوير خطة للطوارئ:

    • وضع خطة محددة للتعامل مع الرغبة الشديدة أو المواقف الصعبة.
    • تحديد الأشخاص الذين يمكن الاتصال بهم للحصول على الدعم في حالة الشعور بالإغراء.

أهمية المتابعة بعد علاج الإدمان:

  1. جلسات المتابعة المنتظمة: تساعد هذه الجلسات في الحفاظ على التقدم المحرز وتحديد أي تحديات جديدة قد تواجهها.
  2. تعديل خطة العلاج: قد تحتاج خطة علاج الإدمان إلى التعديل من وقت لآخر لتلبية احتياجات المتعافي المتغيرة.
  3. تطوير مهارات جديدة: يستمر التعلم والتطوير طوال عملية التعافي.

في حقيقة الأمر علاج إدمان المخدرات أمراَ صعباَ ولكنه غير مستحيل تذكر أن الانتكاس ليس نهاية الطريق، بل فرصة للتعلم والنمو ؛ إذا حدثت انتكاسة، فمن المهم ألا تستسلم، بل أن ترى ذلك كفرصة للعودة إلى المسار الصحيح.

أقراء المزيد عن: برنامج منع الانتكاس : علامات التحذير من الانتكاس

الإدمان رحلة شاقة، لكن التعافي منها ممكن ؛ من خلال برامج العلاج الشاملة، والدعم العائلي، والوقاية المبكرة، يمكننا مساعدة المدمنين على استعادة حياتهم، دعونا جميعًا نعمل معًا لبناء مجتمعات خالية من الإدمان، حيث يتمتع الجميع بحياة صحية وسعيدة. تذكر، كل شخص يستحق فرصة ثانية.

مضاعفات عدم علاج الإدمان

إهمال علاج الإدمان قد يؤدي إلى عواقب خطيرة تمتد إلى جميع جوانب الحياة الصحية والنفسية والاجتماعية، مما يجعل التدخل العلاجي أمرًا بالغ الأهمية. من أبرز المضاعفات الناتجة عن عدم علاج الإدمان:

المضاعفات الجسدية:

  • الإصابة بأمراض القلب المزمنة.
  • تلف الجهاز العصبي والأضرار العصبية المستدامة.

المضاعفات النفسية والعاطفية:

  • تفاقم حالات القلق والتوتر.
  • ظهور أعراض الاكتئاب التي قد تؤدي إلى العزلة أو الانتحار في بعض الحالات.

المضاعفات الاجتماعية:

  • الدخول في مشاكل قانونية، مثل السجن أو التورط في أعمال غير قانونية.
  • انهيار العلاقات الاجتماعية والأسرية نتيجة فقدان الثقة أو السلوكيات المؤذية.

المضاعفات الاقتصادية:

  • الوقوع في دوامة الإفلاس نتيجة الإنفاق غير العقلاني.
  • تراكم الديون وانخفاض الإنتاجية.

نصائح هامة للأهل لدعم علاج الإدمان

تلعب العائلة دورًا محوريًا في نجاح علاج الإدمان ودعم المتعافي خلال فترة التأهيل وبعدها. الالتزام بنصائح مدروسة يمكن أن يعزز من فرص التعافي المستدام. إليك بعض النصائح الفعالة للأهل:

  1. تعزيز الثقة بالنفس: دعم الشخص المتعافي بكلمات مشجعة لإعادة بناء ثقته بنفسه.
  2. احترام الخصوصية: الابتعاد عن أسلوب الفرض، واحترام رغباته في كل مرحلة من مراحل العلاج.
  3. التحدث بصراحة: مناقشة تأثيرات الإدمان بصدق وشفافية دون مبالغة، مع تسليط الضوء على التحديات والحلول.
  4. تجنب النقد والتذمر: تقديم الدعم الإيجابي بدلاً من اللوم، إذ إن النقد السلبي قد يزيد من التوتر والإحباط.
  5. التحلي بالصبر: تفهّم أن التعافي عملية طويلة الأمد تتطلب وقتًا وصبرًا للتعامل مع الانتكاسات أو التحديات.
  6. تشجيع الحوار البناء: اعتماد النقاش كأسلوب للتواصل بدلاً من فرض الآراء أو اتخاذ القرارات نيابة عن الشخص.
  7. إعادة صياغة العبارات السلبية: تحويل الكلمات السلبية إلى عبارات إيجابية تحفز الشخص على المضي قدمًا.
  8. تعزيز مهارات حل المشكلات: تشجيع الفرد على اتخاذ القرارات ومعالجة التحديات بشكل مستقل لبناء شخصيته.
  9. إشغال الوقت بالأنشطة: توجيه الشخص نحو ممارسة الرياضة أو الانضمام إلى الأنشطة الاجتماعية التي تملأ وقته بشكل منتج.

لماذا لا يستطيع الناس التوقف عن تعاطي المخدرات بمفردهم؟

يؤدي تعاطي المخدرات المتكرر إلى تعديل الدماغ بما في ذلك أجزاء الدماغ التي تسمح لنا بممارسة ضبط النفس. يمكن رؤية هذه التغييرات وغيرها بوضوح في دراسات التصوير لدماغ مدمني المخدرات. تفسر هذه التغييرات في الدماغ سبب صعوبة الإقلاع عن المخدرات حتى عندما يشعر الشخص بالاستعداد لفعل ذلك

أثناء العلاج هل يضطر الشخص إلى التوقف عن تعاطي المخدرات فورًا؟

الخطوة الأولى في العلاج هي مساعدة المريض على إزالة الأدوية من الجسم. هذا مهم لأن الأدوية تضعف القدرات العقلية اللازمة لمواصلة العلاج. عندما يتوقف المرضى عن تعاطي المخدرات لأول مرة قد يكون لديهم مجموعة متنوعة من أعراض الانسحاب الجسدي والعاطفي بما في ذلك الاكتئاب والقلق واضطرابات المزاج الأخرى بالإضافة إلى الأرق والأرق. تتمتع مراكز العلاج بخبرة كبيرة في مساعدة المرضى خلال هذه العملية والحفاظ على سلامتهم وراحتهم قدر الإمكان. سيكون عملاً شاقًا لكنه الخطوة الأولى للشفاء. اعتمادًا على الدواء الذي كنت تستخدمه قد تكون هناك أيضًا أدوية ستجعلك تشعر بتحسن أثناء الانسحاب مما يسهل عليك التوقف عن استخدام الدواء.

ماذا لو حاولت أنت أو صديقك بالفعل إعادة التأهيل؟

هذا يعني أنهم تعلموا بالفعل العديد من المهارات اللازمة للتعافي من الإدمان ويجب عليهم المحاولة مرة أخرى يجب ألا تثبطك الانتكاسات. معدلات الانتكاس للإدمان مماثلة لمعدلات الأمراض المزمنة الأخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو الربو. يشمل علاج الأمراض المزمنة تعديل السلوكيات المتأصلة بعمق وتكون الانتكاسات أحيانًا جزءًا من العملية. لا يقصدون فشل العلاج. تشير العودة إلى تعاطي المخدرات إلى ضرورة إعادة العلاج أو تعديله أو أنك قد تستفيد من استراتيجية علاج مختلفة.

هل يُمكن علاج الإدمان من المخدرات في المنزل؟

أحيانا لا يرغب مريض الإدمان الذهاب إلى المستشفى لتلقي علاج إدمان المخدرات، وهنا يأتي دور علاج الإدمان في المنزل، وتوفر مستشفى حريتي للطب النفسي وعلاج الإدمان فريق متخصص من الأطباء وطاقم التمريض، يحضر للمنزل بمجرد الاتصال به، لتقديم خدمة العلاج المنزلي وفق نفس الخطوات والآليات المتبعة في المستشفى، وذلك عبر عدة خطوات:

  1. الاتصال بالمستشفى: والإبلاغ عن الحالة وحجز ميعاد لفحص المريض في المنزل.
  2. تقييم وتشخيص الحالة: من خلال متابعة الأعراض وتقييم السلوكيات الظاهرية وتحديد المادة المخدرة وأخذ العينات لإجراء التحاليل اللازمة.
  3. وضع بروتوكول العلاج المنزلي المناسب: ويتحدد ذلك وفق المادة المخدرة المستخدمة وفترة التعاطي والأعراض التي تم رصدها والحالة الذهنية والعقلية للمريض.
  4. الفريق المعالج: يضع رئيس جدول زيارات منزلية محددة لمتابعة المريض وأعراض الانسحاب ومدى استجابته للعلاج وتحسن حالته، ومتابعة المريض لحظيا للتعامل مع أي وضع طارئ.
  5. البرنامج: يجنب المريض بعض المضاعفات الخطيرة، مثل الموت أو إيذاء النفس في حالة الاعتماد على العلاج ذاتيا دون مختصين.
  6. برنامج العلاج في المنزل: قد لا يكون مناسبا للجميع، لكن في بعض الحالات يوفر السرية التامة والشفاء دون ألم، مع متابعة مستمرة من فريق مختص.

آثار الإدمان من المخدرات على الفرد والمجتمع

مضاعفات إدمان المخدرات في حال الاستمرار في التعاطي وعدم التوجه إلى إحدى المستشفيات للحصول على علاج إدمان المخدرات، يتعرض المدمن لـ التأثيرات الصحية التالية:

آثار صحية جسدية ونفسية:

يؤدي إدمان المخدرات إلى بعض الأضرار الصحية الظاهرية، مثل أن يؤدي استنشاق الكوكايين إلى تلف الغضروف الأنفي، أو الإمساك المزمن بسبب تناول الأفيون، فضلا عن أمراض أخرى مثل تليف الرئتين وقصر وظائفهما وما ينتج عن ذلك من أمراض تنفسية، قد يمتد الأمر أيضا إلى الأورام السرطانية بسبب بعض أنواع التبغ، أيضا يؤدي إدمان المخدرات إلى بعض السلوكيات الصعبة والعنيفة، والتي قد ينتج عنها إيذاء النفس والغير.

تضرر القلب والأوعية الدموية:

تؤدي معظم المواد المخدرة إلى ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ما ينتج عنها تلف الأوعية الدموية ويزيد خطر السكتات القلبية والدماغية.

المظهر العام:

كم مرة خمنت أن الشخص الذي أمامك مدمن على المخدرات من هيئته أو مظره العام، هي كذلك، إدمان المخدرات يؤدي إلى تجاهل النظافة وتدهور السلوكيات، إذ يصبح الحصول على المخدرات أهم من النظافة الشخصية، مع إنفاق جزء كبير من المال المخصص للغذاء عليها، ما يزيد من مخاطر سوء التغذية.

خطر على الحمل:

قد لا تلقي الحامل بالا إلى نفسها، لكن في حالة الحمل عليها أن تفكر أكثر في طفلها، وعليها أن تعلم أنه مع إدمانها للمخدرات يصبح الجنين أكثر عرضة للتشوهات الخلقية، أو الوفاة أو مشكلات في النمو.

أضرار نفسية أخرى:

لا يتوقف تأثير المخدرات على الجسد فقط والحياة الظاهرية فقط، بل يمتد ذلك التأثير على الصحة العقلية، وطريقة التفكير والاستجابة العاطفية، ومن أبرز الاضطرابات النفسية الناجمة عن الإدمان:

  1. الذهان والهلاوس السمعية والبصرية.
  2. الإصابة بالاكتئاب.
  3. الشعور بالذنب والرغبة في الانتحار.
  4. اضطرابات القلق والتوتر.
  5. البارانويا.

على الفرد:

  • مشاكل صحية جسدية ونفسية.
  • تدهور العلاقات الاجتماعية.
  • مشاكل مالية.
  • فقدان الوظيفة.
  • زيادة خطر الانتحار.

على المجتمع:

  • زيادة الجريمة.
  • زيادة العبء على النظام الصحي.
  • تدهور الاقتصاد.
  • آثار سلبية على الأسر والأطفال.

الوقاية من الإدمان الخطر الذي يهدد سلامة الشباب

حتى تتجنب البحث عن علاج إدمان المخدرات تجنب أولًا الوقوع في خطر الإدمان، وذلك يلزم الشخص ذاته بالعديد من الواجبات، والتي تتعلق باندماجه في المجتمع وطرق تناوله الأدوية الموصوفة من الأطباء، فضلا عن التكيف الاجتماعي، أيضا هناك مسؤوليات تقع على عاتق المحيطين به، وأهمها أسرته وأصدقائه والمدرسة والمجتمع، وإليك طرق الوقاية من خطر الإدمان:

في الأسرة:

  • تعزيز التواصل المفتوح بين أفراد الأسرة.
  • توفير بيئة آمنة وداعمة.
  • تعليم الأطفال عن مخاطر المخدرات.
  • تقديم بدائل صحية وممتعة.

في المدرسة:

  • برامج التوعية بمخاطر المخدرات.
  • تدريب المعلمين والموظفين على كيفية التعامل مع مشكلة الإدمان.
  • توفير خدمات الاستشارات النفسية.

في المجتمع:

  • حملات توعية واسعة النطاق.
  • توفير خدمات العلاج والرعاية للمدمنين.
  • دعم المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال مكافحة الإدمان.

التعافي يبدأ اليوم

حان الاَن الوقت لإجراء تغيير. ابدأ في استكشاف خيارات التعافي المناسبه لك.
ارسل لنا عبر واتس اَب اتصل بنا
طبيب علاج الادمان

مشاكل ما بعد العلاج

لعلنا ذكرنا الكثير من مشاكل ما بعد العلاج في الفقرة أعلاه، لكن هناك الكثير من التحديات التي يواجهها الشخص بعد التعافي، ومن أهمها:

  • نظرة المجتمع غير المنصفة للمدمن المتعافي.
  • صعوبة الارتباط أو الزواج من مدمن سابق.
  • ضعف الثقة من أرباب العمل تجاه المتعافين من الإدمان.
  • المحفزات المستمرة للتعاطي، مثل الأفلام والمسلسلات التي يظهر بها شخص يتعاطى مخدر.
  • البدء من الصفر، مثل البحث عن عمل أو أصدقاء جدد أو السعي لتجديد الثقة به من قبل الأسرة.
  • الاضطرابات النفسية الناجمة عن الإدمان، وأبرزها الاكتئاب والقلق، الذي يساهم في الانتكاسة بأعلى معدل مقارنة بالمشاكل الأخرى.
  • مراكز المخ التي تعزز تخيلات وتصورات ذكريات التعاطي، تظل لفترة لا تقل عن 12 شهرًا، لذا عادة ما يتعرض الشخص للانتكاس قبل انتهاء هذه المدة.

مراحل الإدمان والوقوع بئر تعاطي المخدرات

لا يولد الشخص مدمنا، بل يتعرض لعدة مواقف تدفعه إلى إدمان المخدرات والتعلق بها، يظهر بعضها نتيجة مؤثرات داخلية أو سمات شخصية مثل الانطواء والرغبة في تجربة كل ما هو جديد، وبعضها عوامل خارجية مثل الحالة المادية أو البيئة المحيطة مثل الأسرة أو الأصدقاء، وما أن يقوم الشخص بالتعاطي أول مرة حتى تبدأ مراحل الوقوع في الإدمان التالية:

  1. التجربة: قد يلجأ الإنسان للمخدرات من باب تجربتها فقط، تجلس بين أصدقائك أو تشعر أنك مختلف عنهم إذا ما بدأوا الحديث عن المخدرات، وتخبر نفسك أنه ما المانع من تجربة شيء بسيط، لكن هذا الأمر البسيط قد يكون وسيلتك للإدمان.
  2. التعود: بعد التجربة أو اللجوء إلى المخدرات، تخبر نفسك أنه يمكن الإقلاع في أي وقت لكنك لا تدرك أن وقعت في فخ التعود، هنا تبدأ المادة المخدرة في إحداث تغييرات كبيرة في استجابة الدماغ لها، خاصة نسبة إنتاج الدوبامين، ما يدفعه إلى تعاطي كميات أكبر للوصول إلى نشوة أول مرة.
  3. الاعتماد: أصبحت المادة المخدرة شيء أساسي لاستمرار حياة المدمن، ومن الصعب التخلي عنها، وذلك لأن الدماغ توقفت عن إطلاق المواد الكيميائية الطبيعية من تلقاء نفسها واعتمدت على المخدر في ذلك، كذلك الجسم الذي يعتمد على الإشارات العصبية بينه وبين الجهاز العصبي المركزي في المخ، لذا يعاني المدمن من أعراض جسدية ونفسية وخيمة حال التوقف المفاجئ عن تعاطي المخدرات، ويطلق على هذه المرحلة الاعتماد الجسدي والنفسي أو الإدمان.

الوقاية من سوء تعاطي المخدرات لدى الأطفال

الوقاية من سوء تعاطي المخدرات لدى الأطفال يعد من أهم الأدوار التي تقع على عاتق الأسرة جنب إلى جنب الدور الرئيسي لـ المدرسة، وذلك من خلال الركائز التالية:

  • على الأسرة توعية الأبناء حول مخاطر وأضرار تعاطي المخدرات.
  • مناقشة وحوارات عائلية بين الآباء والأبناء حول كل ما يهدد صحة ومستقبل الفرد في المجتمع.
  • الرفض الواضح من قبل الأسرة تجاه شرب الكحول أو تعاطي المخدرات.
  • التزام الآباء أمام أبنائهم بالسلوكيات الصحية، مثل عدم التدخين أو السماح بالكحول والمخدرات في الحفلات أو المناسبات.
  • الحياة الأسرية الهادئة وتجنب إدخال الأطفال في مشاكل الأبوين، أو الضغوط الحياتية الأخرى.
  • ضرورة بناء علاقة صداقة وثقة بين الآباء والأطفال.
  • عدم استخدام الأسلوب العنيف أو المهين في التربية، أو إهمال الأبناء.
  • تشجيع الطفل على ممارسة هواياته ومشاركته الإنجازات الصغيرة بها وتحفيزه.
  • تعود الأسرة على أنشطة صحية مثل ممارسة الرياضة أو الركض أو السباحة.
  • الاستماع للأطفال والاهتمام برأيهم وتعزيز الثقة بالنفس لديهم.
  • التعرف على أصدقائهم ومراقبة الأبناء بشكل غير مباشر بهدف حمايتهم وليس التسلط عليهم.

أما عن دور المدرسة، فيجب أن تقوم بدورها التربوي في التصدي لتعاطي المخدرات لدى الأطفال من خلال التالي:

  • الاهتمام بالأنشطة المدرسية في مجال الرياضة والأدب والسباحة والفنون.
  • توفير اخصائي نفسي يقوم بعمل جلسات أسبوعية مع الأطفال ومناقشتهم حول أضرار تعاطي المخدرات.
  • عمل حملات إعلامية صغيرة بأيدي الأطفال وملصقات تعبيرية عن مخاطر الإدمان.
  • تعزيز روح المساعدة لدى الطفل عن طريق زيارة المستشفيات وتقديم الدعم للأطفال أو المرضى.
  • مراقبة الأطفال والاهتمام بأي تغييرات سلوكية أو نفسية تظهر على الطفل والتعامل معها سريعًا بهدوء وبشكل إيجابي دون لفت الانتباه من زملائه.
  • الاهتمام بتنمية الوازع الديني لدى الأطفال وتعليمهم أن الحفاظ على الصحة والسلوكيات الإيجابية ضروري مثل الصلاة.

هل تبحث عن مكان للبدء؟

انضم إلى آلاف الأشخاص الذين اتصلوا بنا للحصول على معلومات حول إعادة التأهيل.
اتصل بنا ارسل لنا عبر واتس اَب
أفضل مستشفى لعلاج الإدمان

الأسئلة الشائعة حول علاج إدمان المخدرات

الإدمان هو حالة مزمنة تتسم بفقدان السيطرة على استخدام المادة، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الحياة الشخصية والاجتماعية. أما التعاطي فهو استخدام المادة بشكل غير منتظم، وقد لا يتضمن الاعتماد الجسدي أو النفسي.
نعم، يمكن الشفاء من الإدمان، لكن العملية تتطلب التزامًا طويل الأمد واتباع برامج العلاج المناسبة.
العوامل تشمل: الوراثة البيئة المحيطة الضغوط النفسية العوامل الاجتماعية مثل الأصدقاء والتقاليد.
الإدمان يمكن أن يكون له عوامل وراثية، مما يعني أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإدمان قد يكونون أكثر عرضة له.
نعم، يمكن لأي شخص أن يصبح مدمنًا، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الخلفية.
تشمل الطرق: العلاج السلوكي المعرفي، الدعم الاجتماعي، والعلاج الدوائي.
يختلف وقت التعافي حسب الفرد ونوع الإدمان، لكنه يمكن أن يستغرق من عدة أشهر إلى سنوات.
نعم، يعد العلاج السلوكي المعرفي فعالًا في تعديل السلوكيات المرتبطة بالإدمان.
تشمل الأدوية: نالتريكسون، بوبينورفين، وأدوية أخرى تساعد في تخفيف أعراض الانسحاب.
يمكن أن يتم علاج الإدمان في المنزل تحت إشراف مختصين، لكن في بعض الحالات قد يكون العلاج في مراكز متخصصة أكثر فعالية.
من خلال التوعية، تعليمهم المهارات الاجتماعية، ومراقبة سلوكياتهم.
للأسرة دور مهم في توفير بيئة داعمة وتعليم القيم الصحيحة، مما يساعد في تقليل مخاطر الإدمان.
يجب على المدارس تقديم برامج توعية وتعليم مهارات الحياة للطلاب.
يمكن للمجتمع تعزيز برامج الدعم والتوعية للحد من الإدمان.
قد يتمكن بعض الأشخاص من التوقف عن التعاطي بمفردهم، لكن العلاج عادة ما يزيد من فرص النجاح.
من خلال تقديم الدعم العاطفي، البحث عن خيارات العلاج، والمساعدة في الوصول إلى مختصين.
يمكن البدء من المنزل، لكن العلاج في مركز خاص يوفر بيئة أكثر دعماً وموارد أفضل.
من خلال توفير الدعم العاطفي والمشاركة في العلاج، والحرص على بيئة إيجابية.
نعم، يمكن أن يحدث الانتكاس، مما يتطلب دعماً مستمراً ورعاية طويلة الأمد.
نعم، يتوفر دعم مستمر من خلال مجموعات الدعم والرعاية اللاحقة.
تواصل بسرية