يُعد مرض الزهايمر أحد أشهر الأمراض التي تُصيب كبار السن وتؤدي إلى مشاكل في الذاكرة والتفكير والوعي، لكن الكثيرين لا يعرفون أن هذا المرض قد يؤدي بالمريض إلى الوفاة ويأتي في المرتبة السادسة بين مسببات الولايات في أمريكا خاصة بين كبار السن الذين تخطوا سن السبعين عام، وسوف نتعرف أكثر عن هذا المرض وأسبابه وأعراضه وكيفية التعامل مع مريض الزهايمر من خلال هذا المقال ومستشفى حريتي.
الزهايمر هو نوع من أنواع الخرف الذي يُصيب الذاكرة ويؤدي إلى مشاكل في التفكير وتغيير في السلوكيات، تبدأ الأعراض بسيطة ثم تتطور وتزداد سوءً بعد ذلك مما يؤثر على الحياة اليومية وعلى وعي المريض نتيجة الإنخفاض المستمر في وظائف الدماغ.
مقالة ذا صلة: أسباب وأعراض الشخصية السيكوباتية وعلاجها
لا يوجد سبب محدد حتى الآن وراء الإصابة بمرض الزهايمر لكن هناك مجموعة من العوامل تزيد من فرص الإصابة به ومن بينها:
هناك العديد من التغيرات التي تحدث في الدماغ وقد اشارت الأبحاث إلى أن التغيرات تبدأ قبل عشر سنوات من الإصابة بالزهايمر وخلالها لا يُعاني المريض من أي أعراض، لكن مع مرور الوقت تحدث التغيرات نتيجة تشكل رواسب غير طبيعية للبروتينات في كافة أنحاء المخ مما يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية والتوقف عن العمل.
يبدأ الضرر بالبداية في الأجزاء المسؤولة عن تكوين الذكريات ومع موت وتلف الخلايا العصبية تتأثر أجزاء أخرى من الدماغ وتبدأ في التقلص وبالنهاية تنتهي وتدمر أنسجة المخ.
مقالة مقترحة: اضطراب الشخصية الحدية – أبرز الأسباب وأهم الأعراض وطرق العلاج المتاحة
هناك ثلاث أنواع من الزهايمر وهم:
لا تحدث الإصابة بمرض الزهايمر مرة واحدة حيث يمر المريض بالعديد من المراحل تبدأ بـ المعتدلة وصولاً إلى المرحلة المتقدمة وذلك كالآتي:
تبدأ أعراض مرض الزهايمر مع التقدم في السن فيبدأ المريض يعاني من مشكلات في الذاكرة وصعوبة في التجول والعودة إلى المنزل وإستكمال التعاملات المالية،
تكرار بعض الأسئلة وإستغراق وقت طويل من أجل إتمام المهام اليومية المعتادة، بالإضافة إلى حدوث تغيرات ملحوظة في السلوك وفي شخصية المريض.
يبدأ المرض في التطور خلال هذه المرحلة ويحدث ضرر في منطقة الدماغ خاصة المنطقة التي تتحكم في اللغة والتفكير والوعي، مما يؤدي إلى زيادة درجة فقدان الذاكرة إلى حد صعوبة الشديدة في التعرف على الأهل والأصدقاء،
وعدم القدرة على القيام بإتمام الأمور والمهام الشخصية مثل إرتداء الملابس أو تعلم الأشياء، بل هناك بعض الحالات يعانون من الهلاوس والخيالات والإصابة بجنون العظمة.
تُعد مرحلة النهاية وتنتشر الترسبات والتشابكات العصبية بجميع أنحاء الدماغ، تبدأ أنسجة المخ في التقلص مما يؤدي لعدم القدرة على التواصل مع الأشخاص وعدم القدرة على القيام بأي مهام أو حتى خدمة النفس مما يجعلهم يقضون وقتهم بداخل السرير.
إقرء أيضاً: أسباب وأعراض اضطراب الشخصية المازوخية وطرق العلاج الطبية
يتم تشخيص مرض الزهايمر عن طريق العديد من الأدوات و يقوم الطبيب بالآتي:
الزهايمر المبكر هو نوع من أنواع الخرف ولكنه نادر الحدوث حيث يصاب به الأشخاص دون عمر الخامسة والستين، لكن عادة ما يُعاني المصابون بالزهايمر المبكر من مشكلة في الجينات الوراثية، أو الإصابة ببعض الأمراض العصبية.
لا يفوتك: أسباب وأعراض الرهاب الاجتماعي وطرق علاجه
نعم يُعد الزهايمر من الأمراض التي تؤدي إلى الوفاة في المراحل الأخيرة نتيجة الأضرار العصبية التي تحدث وتقلص خلايا الدماغ وموتها مما يجعل الشخص غير قادر على الحركة أو المشي والتواصل مع الآخرين أو حتى السيطرة على المثانة.
يُصبح المريض غير قادر على الحركة ومغادرة السرير فضلاً عن وجود صعوبة في البلع وفشل التغذية والإصابة بالجفاف وتلف الدماغ وتوقفها مما يؤدي إلى الوفاة بالنهاية.
مرض الزهايمر هو مرض معقد جداً ولم يصل الطب الحديث إلى علاج ينجح في علاج الزهايمر، لكن طرق العلاج تتلخص في وصف بعض الأدوية التي تساعد في الحفاظ على وظائف العقل وإدارة الأعراض السلوكية، ويأمل الأطباء في الوصول إلى تقنيات حديثة تؤدي إلى السيطرة على المرض ومن بين طرق العلاج ما يلي:
هي عبارة عن بعض الأدوية التي تساهم في تنظيم عمل الناقلات العصبية مما يؤدي إلى تقليل الأعراض والمشكلات خاصة السلوكية مما يساعد البعض في التعامل والحفاظ على وظائف العقل فترة محدودة.
يتم وصف بعض الأدوية من أجل علاج الأعراض السلوكية للزهايمر مثل التوتر والأرق والقلق.
بالرغم من أنه ليس هناك سبب واضح وراء الإصابة بالزهايمر لكن هناك بعض العوامل التي تحمي من الإصابة به مثل:
الأسئلة الشائعة
مقالات ذات الصلة