هناك العديد من تجارب ليريكا وبإختلاف رواياتهم إلا أننا نجد أن الأسباب متقاربة، فمنهم من يتناولون الحبوب لغرض الجنس، ومنهم من يتناولنها لعلاج حالة مرضية لديهم دون وصفة طبية أو إشراف طبيب، ومنهم من يقبل على إدمان الحبوب جراء الإستمرار في تناولها والتعود عليها بعد إنتهاء المرض الذي وصفت له.
ما هو دواء ليريكا ؟
يُعد دواء ليريكا من الأدوية المهدئة للأعصاب، وله دور كبير في تخفيف الآلام بإختلاف أنواعها كآلام الجهاز العصبي وآلام الحبل الشوكي، والآلام الناتجة عن العمليات الجراحية، كما يُعد دواء ليريكا من العقاقير المخدرة التي تؤدي إلى الإدمان حال تناولها دون إشراف طبي ودون الحاجة المرضية لها.
دواعي إستعمال دواء ليريكا
تعد أبرز دواعي الاستعمال لحبوب ليريكا هي:
- علاج نوبات الصرع.
- علاج حالات القلق والإضطراب العام.
- علاج آلام الأعصاب.
- التخفيف من متلازمة الألم العضلي المتفشي.
- التخفيف من الآلام الناتجة عن الإصابة في الحبل الشوكي.
مقالة ذا صلة: اضرار حبوب ليريكا وأنواعها المختلفة
أعراض إدمان حبوب ليريكا
- زيادة في الوزن.
- تشوش الرؤية.
- الشعور بالإجهاد والتعب العام.
- تعرض الجسم لتشنجات.
- الشعور بالدوخة والدوار.
- الشعور بالنعاس.
- آلام متفرقة بالجسم ولا سيما البطن والعضلات.
- إضطرابات في الجهاز التنفسي.
مقالة مقترحة: علامات مدمن ليريكا ومدة بقاء حبوب ليريكا في الجسم
تجارب ليريكا
كنت أعاني من نوبات صرع لفترة طويلة، كنت مهملًا للأمر حتى تطورت الأعراض، وحينها قررت الذهاب إلي طبيب مختص، شخص حالتي ووصف لي دواء ليريكا، كنت أتناوله حسب الجرعات التي قدرها،
حتى أفرطت في الإستخدام يوماً بعد يوم، إلي أن انتهي الأمر بإدمان الحبوب، شعرت بالعديد من الأعراض إذا تأخرت في تناوله، مثل صداع شديد، سوء حالتي المزاجية، زيادة معدل ضربات القلب، القلق والاكتئاب الشديد،
ومن هنا أصبحت لا أستطيع التخلي عن تناول الحبوب لعدم تحملي لتلك الأعراض. إستمر الأمر لشهور حتي بدأت أعاني من أعراض أخطر ومن هنا قررت التوقف عن التعاطي لتلك الحبوب ولجأت للمستشفى وبدأت رحلة العلاج حتي وصلت إلي مرحلة التعافي التام.
القلق والاكتئاب عرضان يرهقان نفسياً، يجعل الفرد لا يطيق العيش ولا يستطيع أن يقضي يوماً طبيعاً، يجعله غير مبالٍ لما حوله، لذلك قررت أن أقضي عليهما بتناول حبوب ليريكا، وما إن بدأت بأخذ الدواء بدأت أشعر بالاسترخاء والراحة،
بدأت الجرعة تزداد شيئاً فشئ حتي أصبحت أشعر بأعراض أكثر إذا توقفت عن تناولهما، أدركت أني دخلت في مرحلة إدمان للدواء حاولت التوقف بنفسي عن تناوله ولكنه كان أمراً صعباً حتى لجأت لأحد المستشفيات المتخصصة في علاج الإدمان وبدأت رحلة العلاج.
نصحني صديق لي أن أجرب ليريكا لكي أحسن من علاقتي الزوجية، وبالفعل قمت بذلك وشعرت بإحساس مختلف عما سبق، كنت أقبل عليه من وقت لآخر حتى أصبحت لا يمكنني الشعور بلذة إلا بعد تناوله،
وهنا أدركت أني وقعت في فخ الإدمان للحبوب، كان التوقف عن تناوله أمر صعب حتى عقدت العزم عليه وإستعنت بأحد المراكز المتخصصة وبدأت رحلة العلاج.
أجريت عملية جراحية في العمود الفقري، وكنت أعاني من ألم شديد وكانت حبوب ليريكا من ضمن المسكنات التي كنت أتناولها عند زيادة الألم حتى أصبحت أتناوله عند أي ألم أشعر به،
مضت فترة زمنية طويلة وأنا أتناوله دونما أشعر كمسكن لأي آلام حتى أصبحت لا أستطيع التخلي عنه، وإذا توقفت عن التناول ينتابني صداع شديد وعصبية مفرطة، ومن هنا بدأت الخضوع لبرنامج علاجي يساعدني على التوقف عن تناوله.
تناولت حبوب ليريكا لأني كنت أتناول الترامادول، فوجدته بديلًا عنه،ولا سيما بعد ارتفاع ثمنه حتى وجدت حالتي الصحية تتدهور يومًا بعد يوم، وحينها قررت أن أتجه إلي المستشفي لتلقي المساعدة الطبية، كانت مرحلة العلاج منه من أصعب المراحل التي مرت بي لأني كنت أتناول الترامادول لفترة ثم انتقلت حبوب ليريكا.
كنت أعاني من إضطراب في النوم، لا أستطيع النوم طيلة الليل وإذا نمت فيكون النوم متقطع، أستيقظ صباحاً لا أستطيع الإستيقاظ من الخمول والكسل في جسدي ويضيع يومي هباءاً،
حتى وصف لي أحد أصدقائي أن أتناول حبوب ليريكا قبل النوم، وبالفعل وجدت تغييراً وتحمست للإستمرار في تناولها لأنها كانت تعالج حالات الأرق حتى دخلت في مرحلة التعاطي للحبوب.
مقالات متعلقة: