حبوب ليريكا من الأدوية التي تم انتشارها في الفترة الأخيرة بسبب طبيعتها التي تسبب الإدمان بعد فترة بسيطة من التعاطي بشكل مستمر، ولذلك قمنا بجمع أهم المعلومات الخاصة بحبوب ليريكا من أجل تجنب تعاطيه بلا سبب.
ليريكا من العلاجات التي ظهرت وانتشرت في الفترة الأخيرة بشكل كبير حيث أصبح الأشخاص يقومون باستخدامها كـ بديل قوي للـ ترامادول وغيره من الأدوية المخدرة.
وظهر هذا الدواء من خلال أحد الصيادلة ذو الخبرة في جامعة جامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة “ريتشارد بروس سيلفرمان”، وبعد إجراء العديد من الدراسات والتجارب تمت الموافقة على الدواء من خلال الاتحاد الأوروبي عام 2004م ولكن بتخصيصه للإستخدام لبعض الحالات المحددة فقط.
حيث صرح للدواء أن يتم إستخدامه من أجل علاج حالات الصرع وألم الأعصاب الناتج عن مرض السكري، وألم الاعتلال العصبي، وكذلك الألم العصبي FDA. ولكن تحول الأمر إلى الإستخدام بهدف الإدمان والحصول على التأثير المخدر و المغيب للعقل.
يتم تصنيع مادة بريجابالين من خلال حبوب ليريكا التجارية، وهي تتكون من مادة “البريجابلين” كـ عنصر نشط وأساسي لعلاج العديد من الحالات المرضية المؤلمة للغاية.
وتعمل مادة البريجابلين من خلال ارتباطها مع قنوات الكالسيوم ذات الجهد الكهربي التي تتواجد في الجهاز العصبي المركزي، وتعمل على تقليل هذه الإشارات الكهربائية الإضافية التي يتم إرسالها من الخلايا التالفة “المريضة” بالجسم إلى المخ، وبالتالي تعمل على تهدئة الأعصاب ذات النشاط المفرط وتهدئة الشعور بالألم كذلك.
ولذلك أصبحت حبوب ليريكا هي الدواء الأكثر استخدامًا وكذلك الأكثر وصفًا في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب نتائجه الملحوظة في تخفيف الألم وكذلك تقليل أعراض القلق والاضطراب النفسي.
هناك العديد من أنواع حبوب ليريكا التي تختلف في التركيز والمفعول ومدة بقائه في الجسم وتتفق في المادة الفعالة التي تتواجد بها فقط، وهي مادة “البريجابلين” ومن أهم الأنواع التي تتواجد في الأسواق:
وهي عبارة عن كبسولات فموية تحتوي على مادة البريجابلين بتركيزات مختلفة، وكذلك تحتوي على نسب مختلفة من مادة اللاكتوز مونوهيدرات وبعض المواد الأخرى و يختلف شكل كل كبسولة على حسب التركيز الخاص بها، ومن أهم هذه التركيزات:
وهذا نوع أخر لحبوب ليريكا ويختلف عن النوع الأساسي بأنه يتواجد بتركيزات أقل لأنها تبقى في الجسم لمدة أطول، فلا يحتاج المريض إلى نفس الجرعات ولا نفس التركيز.
هناك العديد من تركيزات دواء ليريكا والذي يتم تحديد التركيز والجرعة المناسبة من خلال الطبيب المعالج، ومن أهم هذه التركيزات:
نوع الدواء | التركيز |
ليريكا | 25 ملغ |
50 ملغ | |
75 ملغ | |
100 ملغ | |
150 ملغ | |
300 ملغ | |
ليريكا سي آر | 82.5 ملغ |
165 ملغ | |
330 ملغ |
هذا الجدول يوضح تركيزات دواء ليريكا التي يحددها الطبيب المعالج بناءً على حالة المريض.
يختلف شكل حبوب ليريكا حسب التركيز التي تتواجد عليها مع العلم إن شكل الحبوب يمكن اعتباره إنه من أهم الأشياء المميزة بالنسبة للمريض لدواء ليريكا، ومن أهم الأشكال الخاصة بكل تركيز:
هناك العديد من الإستخدامات الخاصة بحبوب ليريكا، فهي حبوب تم إكتشافها بسبب فاعليتها لعلاج العديد من الحالات المرضية ولذلك هذه هي أهم استخدامات حبوب ليريكا:
تستخدم حبوب ليريكا في علاج آلام الأعصاب والذي يصاحبه آلام في الحبل الشوكي بشكل فعال، وذلك من خلال منع التيارات الكهربائية المؤلمة التي يتم انتقالها إلى الدماغ مما يعمل على تهدئة آلام الأعصاب ويعالجها ويخفف التهاب الأعصاب.
تعمل حبوب ليريكا على علاج أعراض الصرع التي تكون مؤلمة للغاية من أجل تخفيف النوبات و التشنجات المترتبة على إنتقال الإشارات العصبية في الجسم بسرعة كبيرة مما تسبب آلام بالغة لا يمكن تحملها.
يقلل تناول حبوب ليريكا من إطلاق الإشارات والمواد العصبية مما يقلل من الشعور بالقلق والتوتر ويزيد من معدل هرمونات السعادة.
تقتصر موانع استخدام حبوب ليريكا على بعض الحالات والأدوية التي من الممكن أن تتفاعل معها، وهذه هي أهم الموانع التي لا ينصح بتعاطي حبوب ليريكا معها:
يتساءل الكثير هل حبوب ليريكا مخدرات؟ وهنا يجب توضيح المعنى الحقيقي لمسمى المخدرات، فالمخدرات مسمى يطلق على كافة أنواع الأدوية والمواد الكيميائية التي يساء إستخدامها فتتحول الحاجة إليها للإدمان.
ولذلك يعتبر استخدام حبوب ليريكا بشكل معتدل و بتوصية من الطبيب المعالج لا يسبب الإدمان، ولكن عندما يتم خلطه مع دواء آخر أو تعاطيه بكميات كبيرة دون إنتباه سوف يتسبب في حدوث حالة من الإدمان لا محالة.
ولذلك لا ينصح بتعاطي حبوب ليريكا بدون توصية ومتابعة دقيقة من الطبيب المعالج، وكذلك لا ينصح بالتوقف عن تعاطيها بشكل مفاجئ لأن ذلك سوف يتسبب في حدوث حالة الإدمان وكذلك ظهور الأعراض الإنسحابية.
هناك العديد من علامات ادمان ليريكا التي تظهر على الشخص المدمن، ومن أهم هذه العلامات:
هناك بعض الأعراض التي تظهر على المريض وتؤثر على صحته الجسدية والنفسية، ومن أهم هذه الأعراض:
نعم هناك إمكانية كبيرة للإدمان عند تعاطي حبوب ليريكا بشكل مستمر، وهذه الإمكانية تتغير حسب العديد من العوامل المختلفة:
اقراء المزيد عن: علامات مدمن ليريكا كيف تكتشفها وتطلب المساعدة؟
هناك العديد من أعراض انسحاب ليريكا التي تظهر على المريض وتختلف شدة هذه الأعراض من شخص لآخر، ومن أهم هذه الأعراض:
اقراء المزيد عن: اعراض انسحاب ليريكا 6 عوامل تؤثر في حدة أعراض ليريكا
يتم علاج ادمان ليريكا من خلال مجموعة من الخطوات التي يتشكل من خلالها خطة العلاج التي تناسب حالة المريض الصحية، ومن أهم الخطوات التي تلزم لتخليص المدمن من طريق الإدمان:
وهذه الخطوة تتم بمساعدة الفريق الطبي المتخصص لسحب السموم وتخليص الجسم من آثار المواد المخدرة، وتتم من خلال وصف بعض العقاقير الطبية وكذلك بعض الأعشاب المهدئة.
كما يعمل الفريق الطبي على إدخال بعض العادات الصحية والممارسات اليومية بعد عدة أيام مثل ممارسة الرياضة وتمارين اليوجا وذلك لـ طرد باقي السموم من الجسم بشكل تدريجي حتى يتم التخلص من السموم بشكل نهائي.
وهذه الخطوة يتم من خلالها التخلص من الأعراض النفسية والعصبية التي تصاحب المريض خلال فترة الإدمان، والتي تكون من ضمنها حالات الاكتئاب والقلق والوسواس القهري، وذلك بسبب تأثير مادة البريجابلين المباشر على المخ والأعصاب لذلك يكون المريض بحاجة إلى علاج نفسي من خلال جلسات نفسية متخصصة طوال مدة العلاج.
وهذه الخطوة تهدف إلى إعادة تأهيل المريض نفسيًا وسلوكيًا حتى يتمكن من التواصل مع الأشخاص مرة أخرى والاندماج مع المجتمع بشكل طبيعي، وتتم من خلال الجلسات النفسية الجماعية التي يقوم بها المريض بالتواصل مع الأخرين الذين يعانون من نفس المشاكل.
وهذه المرحلة تتم من خلال جلسات نفسية كل مدة حتى يتم التأكد من استقامة المريض نفسيًا وفكريًا وكذلك سلوكيًا، وذلك حتى لا يتم رجوع المريض لطريق الإدمان مرة أخرى.
اقراء المزيد عن: علاج ادمان ليريكا 3 خطوات بين تخفيف الأعراض وأدوية العلاج
على الرغم من وجود بعض الفوائد لحبوب ليريكا خاصًة للنساء إلا إن هذه الفوائد ليست إلا فوائد مؤقتة يتم إختفاء أثرها بمجرد الوصول إلى مرحلة الإدمان، ومن أهم هذه الفوائد:
اقراء المزيد عن: حقيقة فوائد حبوب ليريكا للجنس
تستخدم مادة البريجابلين التي تتواجد في حبوب ليريكا على تخفيف آلام الأعصاب التي تكون ناتجة عن حدوث حالة من الحساسية الشديدة أو الهربس وكذلك بعض حالات مرض السكري المتأخرة وكذلك الام الأعصاب الخاصة بـ مشاكل في الحبل الشوكي أو متلازمة الألم العضلي.
ويتم تخفيف الألم بفاعلية بسبب احتوائها على مثبطات قنوات الكالسيوم وهذه المادة تعمل على تنشيط بعض النواقل العصبية في الدماغ، مما يؤدي إلى تخفيف آلام الأعصاب وتحسين وضع المريض الجسدي.
الأسئلة الشائعة
مقالات ذات الصلة