يُعد المرض النفسي خطر يُهدد حياة الفرد ويهدد من حوله، حيث أن الإضطرابات النفسية التي يُعاني منها قد تتفاقم حال عدم اللجوء إلى علاج إلى أمراض عضوية و تطور الحالة لمرض نفسي إلى أعراض أشد وأخطر حيث هناك العديد من أنواعه وتختلف حدته من نوع إلي آخر ولكن لكل نوع من تلك الأنواع طرق علاجية مختلفة حسب التشخيص.
يُعرف على أنه مجموعة من الإضطرابات الصحية العقلية تؤثر على سلوك الفرد وتفكيره ومزاجه، ويتم تشخيصها في صور عدة مثل، الإكتئاب والقلق والفصام وإضطراب في بعض السلوكيات التي تقود للإدمان.
تتعدد الأشكال وتتنوع صوره، ولكن هناك بعض الأنواع تصنف على أنها أشد خطراً من الأخرى، وهي:
هناك العديد من أعراض المرض النفسي والتي يتم من خلالها تشخيص المريض، وهي:
يُعد المرض العضوي والنفسي متصلان ببعضهما إتصالاً وثيقاً، حيث يُسبب المرض العضوي العديد من الأمراض النفسية، في حين قد يسبب مرض نفسي أمراضاً عضوية شتى، ومن بين تلك الأعراض العضوية التي تظهر على المريض النفسي، مايلي:
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إليه، منها:
ومنها التعرض للضغوطات البيئية المختلفة، مثل تعاطي المخدرات أو معاناة الأم من أمراض نفسية خلال فترة الحمل.
هناك بعض الأمراض العضوية التي تصيب الفرد فتجعله يصاب بإحباط نفسي يقوده إلي مرض نفسي حال عدم إستجابته للعلاج أو التماثل للشفاء، من بين تلك الأمراض، العجز والشلل أو البهاق والسرطان.
قد يكون إصابة الفرد بالمرض النفسي نابع عن إصابة أحد اقاربه بأمراض نفسية، وبذلك فإن هناك عرضة أكبر لإصابة الفرد من خلال الجينات الوراثية.
قد يكون أبرز مسبباته خلل في كيمياء المخ يسبب إضطراب عمل الناقلات العصبية.
هناك بعض من الضغوطات الإجتماعية التي يتعرض لها الفرد فتسبب له مرض نفسي، قد تكون تلك الإضطرابات في العمل أو الطلاق، أو الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة التي لا يستطيع الإنسان الظهور بها كالأيدز، أو تعرض الفرد لأحد الحوادث التي تسبب له وصماً في المجتمع كا الإغتصاب وغيره.
هناك العديد من طرق الوقاية التي يمكن للفرد من خلالها تجنب المرض، ومنها:
تعد أفضل طرق العلاج من الامراض النفسية، هي:
لا يمكن العلاج بدون طبيب حيث يحتاج الأمر إلي إشراف طبي كامل ولا سيما أنه عند حدوث أي خلل في تصرفات أو سلوك المريض من الممكن أن تؤثر تاثيراً بالغاً على حياته وعلاقته الاجتماعية، لذلك لابد من اللجوء إلي أحد المراكز المتخصصة من أجل وضع برامج علاجية تتناسب مع حالة المريض.
القرآن الكريم شفاء للناس من الأسقام والأمراض، ويعمل على منح النفس البشرية الراحة النفسية والسكينة والهدوء، لذلك من الممكن اللجوء له حال المعاناة من إضطرابات نفسية ليخفف مما يُعاني من الفرد من إضطرابات وأمراض نفسية غير مريحة.
التعافي يبدأ اليوم
الأسئلة الشائعة
مقالات ذات الصلة