هل يمكن علاج ادمان الفودو في المنزل وهل هو حل فعلي ؟ يُعد هذا السؤال من الأسئلة التي تدور بذهن الكثيرين من الأشخاص الذين يبحثون عن علاج ادمان الفودو، وسوف نتعرف اكثر عن مكونات الفودو ومدة خروجه من الجسم وكيفية علاجه بالتفصيل من خلال هذا المقال.
الفودو أو ما يطلق عليه الإستروكس هو أحد أنواع المخدرات الصناعية والتي تُشبه أوراق البانجو وتتميز باللون الأخضر الفاتح، لكنه يختلف في مذاقه عن البانجو والحشيش، ويتم خلطه مع بعض المواد مثل الهيروين، الهيوسيامين، الأتروبين مع مخدر الكيتامين.
الفودو هو عبارة عن مخدر صناعي أي لا يُستخرج من نبات القنب لكنه ينتمي إلى عائلة الحشيش والبانجو وذلك لأن له نفس التأثير، ومن بين المواد المستخدمة في خلطة الفودو ما يلي:
البردقوش أو الزعتر، حبوب الكيتامين المخدرة، اقراص مخدرة تؤدي إلى الهلاوس، تبغ السجائر، مواد كيميائية لها تأثير مخدر.
نعم يعد الفودو من المواد المخدرة وذلك لأنه يؤثر على المخ ويغير من كيمياء الدماغ وله نفس تأثير الماريجوانا، تناوله يؤدي إلى إستهداف مستقبلات المخ بصورة مباشرة مما يجعله من المخدرات سريعة التأثير وله الكثير من الأضرار على الجهاز العصبي والمخ.
علاج إدمان الاستروكس أصبح مطلبًا لفئة كبيرة من الأسره خاصة بعد انتشاره بين الشباب على نطاق واسع حيث تعاني مختلف الفئات والطبقات الاجتماعية من وجود شباب يدمنون على الاستروكس أو الفودو بصورة كبيرة ويحتاجون إلى علاج صحيح يخلصهم من هذا الإدمان في أقل وقت ممكن.
بدأ دخول مخدر الاستروكس والفودو إلى مصر في أواخر عام 2010 عن طريق الحدود الغربية مع دولة حيث يتم استيراده من الولايات المتحدة الأمريكية كأعشاب للحيوانات غير صالحة للاستخدام الآدمي إلا أنه يتم توزيعه على تجار المخدرات كعقار مخدر دون النظر إلى آثاره السلبية وخطورته على الصحة.
الفودو في الأساس هو مخدر للحيوانات يُستخدم قبل إجراء العمليات الجراحية لهم والسيطرة عليهم، لكنه بعد ذلك أصبح مادة مخدرة للبشر وقد كانت تسرب بطرق غير قانونية من مراكز علاج الطب البيطري، أصبح يتم تصنيعه في مصانع تحت بير السلم ويباع للشباب في النوادي ومراكز الشباب والبارات.
تختلف مدة خروج الفودو من الجسم حسب العديد من العوامل ومن بينها” السن، الوزن، الحالة الصحية، كمية ومدة التعاطي” لكن عادة ما تستغرق مدة علاج الإدمان فترة تتراوح ما بين ثلاث إلى ستة أشهر.
مقالة ذا صلة: ادمان الاستروكس و كيف نجعل الأشخاص يتعاطون العلاج ؟
إسم الفودو هو إسم افريقي ويعني الروح في بعض المذاهب الأفريقية، أما عن الأسماء التجارية “الإستروكس، الزومبي، الفلاكا، الكروم، شيطان المخدرات، التعويذة، الكي تو، السحر الأسود”.
يتم تناول الفودو عادة عن طريق التدخين وتظهر آثارة بصورة سريعة ويستمر التأثير لمدة تصل إلى خمس ساعات، تأثير المخدر على المخ يشبه تأثير الحشيش على المخ، فهو يتحكم في الذاكرة ويؤدي إلى النسيان والشعور باللامبالاة والكسل نتيجة السيطرة على كافة مراكز المخ خاصة المستقبلات العصبية.
تقوم مستشفى حريتي بوضع خطة واستراتيجية واضحة المعالم لعلاج إدمان الفودو تتم عبر أربعة مراحل تبدأ بالتقييم وتنتهي بالتعافي والمتابعة المستمرة للمريض وذلك كالأتي:
تبدأ هذه المرحلة فور قدوم المريض إلى المستشفى ويبدأ الطبيب بإجراء التحاليل والفحوصات وعمل أشعة على المخ للوقوف على الحالة الصحية للمريض، ثم يتم وضع خطة علاجية تتناسب معه.
تُعد من أهم مراحل العلاج وفيها يتم التخلص من نسبة المخدر بالجسم وتتم تحت إشراف طبي متكامل، ويخضع فيها المريض للرقابة طوال 24 ساعة لمراقبة الأعراض الانسحابية والوقاية من التعرض لأي مضاعفات.
تُعد هذه المرحلة من المراحل الهامة في العلاج، ويتم فيها علاج الأسباب النفسية التي أدت إلى الإدمان، وعلاج الأعراض النفسية التي ظهرت نتيجة الإدمان عبر جلسات العلاج النفسي الفردية والجماعية، كما يخضع المريض إلى جلسات الدعم النفسي لتعديل السلوكيات وتدريبه على التعامل مع الضغوط والمشكلات التي يتعرض لها وقدرته على تحمل المسؤولية والتعامل مع المجتمع.
تستمر مستشفى حريتي في متابعة المريض بعد الوصول إلى مرحلة التعافي والخروج من المستشفى، ويتم تقديم جلسات دعم نفسي ومعنوي لهم وذلك من أجل حماية المريض من الوقوع في براثن الإدمان مرة ثانية.
مقالة مقترحة: مراحل علاج ادمان الاستروكس طبياً داخل مستشفي حريتي
الأسئلة الشائعة
مقالات ذات الصلة