مرض التوحد هو أحد الأمراض المعقدة والصعبة في العلاج فهو عبارة عن مشكلات في التواصل مع الآخرين، بالإضافة إلى وجود العديد من المشاكل السلوكية وغيرها من الأعراض التي يُصعب على الأهل التعامل معها، رغم ذلك فقد يكون منحة فهناك الكثير من العباقرة حول العالم كانوا يعانون من التوحد مثل بيل غيتس وأينشتاين.
التوحد هو حالة معقدة ترتبط بنمو الدماغ ويتعلق بمشاكل في التواصل والسلوكيات، يشمل العديد من الأعراض السلوكية والمهارات، ويعاني المصابون به من صعوبة في التواصل الاجتماعي وبناء علاقات اجتماعية قوية والقدرة على إيصال ما يشعرون به.
مقالة ذا صلة: أسباب وأعراض الاكتئاب المزمن وطرق العلاج
لا يوجد حتى الآن سبب محدد يمكن القول أنه السبب في الإصابة بالتوحد لكن هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تزيد من فرص الإصابة به مثل:
مقالة مقترحة: أسباب وأعراض مرض الفوبيا وأهم أنواعها وطرق العلاج المتاحة
يمكن أن يتم تشخيص مرض طيف التوحد عن طريق إجراء العديد من الفحوصات والتي توصي بها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ومن بينها فحص النمو، ويجب أن يخضع له جميع الأطفال حتى لو لم يعانوا من أي أعراض، خاصة في الفترة ما بين عمر سنة ونصف إلى سنتين، ويتم خلال هذا الفحص إجراء بعض الإختبارات مثل:
التوحد المكتسب هو عبارة عن إضطراب عصبي يرافقه تأخر في اللغة والسلوكيات والتواصل الإجتماعي عند الأطفال بصورة مفاجئة بعد أن كان الطفل ينمو بصورة طبيعية، عادة ما تبدأ أعراضه في الظهور على الطفل ما بين عمر ال15 إلى 30 شهر.
هناك العديد من العلامات التي تشير إلى الإصابة بالتوحد المكتسب مثل فقدان القدرة اللغوية، تجنب التواصل البصري والرغبة في العزلة وعدم التعامل مع الآخرين، عدم الاستجابة عند مناداتهم بأسمائهم، الحساسية المفرطة للأصوات.
مقترح لك: أسباب ومراحل وأعراض مرض الزهايمر وكيف تتعامل مع مريض الزهايمر
أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أن مرض التوحد هو مرض وراثي حيث تلعب الجينات دوراً كبيراً في الإصابة به، لكن لم نتوصل إلى دراسة حتمية تفيد أن التوحد مرض وراثي مائة بالمائة لذلك لا زالت هناك العديد من الأبحاث التي يتم القيام بها من أجل الإجابة عن سؤال هل مرض التوحد وراثي.
يوجد العديد من أنواع مرض التوحد ومن بينها:
يعاني المصابون بهذه المتلازمة من أعراض معتدلة للتوحد وتبدأ هذه الأعراض في الظهور بمرحلة مبكرة ويعاني المصاب بها من الأعراض الآتية:
هو أحد أنواع التوحد الأكثر شدة من متلازمة اسبرجر لكن يعاني المريض من تحديات إجتماعية ولغوية شديدة وقد يصل الأمر إلى المعاناة من إعاقات ذهنية، عادة ما يصيب الأطفال فوق سن الثلاث سنوات.
عادة ما يبدأ في الظهور على الأطفال بين عمر عامين إلى 4 أعوام حيث في السابق يكون الطفل طبيعي ثم تبدأ الأعراض في الظهور.
يُعاني المصابون بهذا النوع من التوحد بأعراض حادة أكثر من متلازمة اسبرجر لكن أقل من التوحد الكلاسيكي.
إقرء أيضاً: أسباب وأعراض الرهاب الاجتماعي وطرق علاجه
يعاني الكثيرين من الخلط بين تشخيص مرض التوحد واضطراب فرط الحركة، لكن هناك إختلاف حيث يُعاني مرضى التوحد من مشاكل بالتركيز والحفظ والقدرة على التواصل البصري مع مشكلات بالتواصل الاجتماعي، على العكس من الطفل المصاب بفرط الحركة.
لا يوجد حتى هذه اللحظة علاج يتم وصفه لكافة المصابين بالتوحد فهناك العديد من أنواع التوحد، ولم يتم التوصل إلى علاج تام الشفاء من التوحد، لكن يتم وصف مضادات الذهان والقلق فهي تُساعد في الإقلال من الأعراض.
التعافي يبدأ اليوم
الأسئلة الشائعة
مقالات ذات الصلة