تختلف مدة بقاء الكيميكال في الجسم حسب العديد من العوامل من بينها مدة التعاطي ونوعية المخدر والحالة الصحية للمدمن، وسوف نتعرف أكثر عن اعراض انسحاب الكيميكال النفسية والجسدية وكيفية التخلص منها ومدة بقاء الكيميكال في الجسم والدم والبول من خلال هذا المقال.
مخدر الكيميكال هو أحد المخدرات التي إنتشرت بصورة كبيرة خلال الآونة الأخيرة وهو من المخدرات المصنعة التي تحتوي على الفوسفور الأحمر، أعشاب اللوتس والأسيتون والشمر، وتعمل هذه المواد على إستهداف الجهاز العصبي والتأثير عليه مما يسبب الإدمان.
يشبه مخدر الكيميكال الماريجوانا في التأثير لكنه وأضراره الجسدية والنفسية أخطر منه ويتم تناوله عن طريق التدخين.
يوجد العديد من العوامل التي تؤثر على بقاء الكيميكال في الجسم والدم والبول ما بين شخص لأخر وكذلك يختلف الأمر إذا كان الشخص يتعاطي لأول مرة أو مدمن يتعاطى المخدرات منذ فترة.
كلما كان وزن المريض كبير وزادت نسبة الدهون به زادت فترة بقاء المخدر بالجسم نظراً للإلتصاق بالخلايا الدهنية.
إذا كان عمر المتعاطي صغير كلما إستطاع التخلص من المخدرات بصورة أسرع من أصحاب العمر الكبير.
إذا كانت حالة الكبد والكلى جيدة إستطاع الجسم التخلص من السموم بصورة أسرع من الشخص الذي يعاني من أمراض صحية.
كلما كان الشخص يتعاطى المخدرات لفترة طويلة وبكميات كبيرة كلما أصبح تخلص الجسم من المخدر أمر صعب.
مقالة ذا صلة: اضرار الكيميكال الجسدية والنفسية الخطيرة
لا يمكن أن يتم التخلص من آثار الكيميكال في الدم والبول عبر إتباع الطرق التقليدية وشرب الأعشاب والخل والمساحيق وغيرها من الطرق التي لا تؤتي بأي نتائج بل تزيد من خطورة الوضع،
لذلك إذا كنت تريد التخلص من آثار السموم في الجسد عليك التوجه إلى أقرب مركز لعلاج الإدمان من أجل وضع البرنامج العلاجي الذي يتناسب معك والذي يخلصك من الأعراض الانسحابية دون ألم مع علاج المشكلات النفسية والجسدية التي ترتب عليها الإدمان.
تقوم مستشفى حريتي لعلاج الإدمان والطب النفسي بوضع برنامج علاجي شامل لعلاج الأعراض الانسحابية للمخدر من الجسم ويتم العلاج وفقاً لأربعة من المراحل وهم:
هي مرحلة مبدئية يتم من خلالها التعرف على الحالة الصحية للمريض ووضع البرنامج العلاجي الذي يتناسب معه.
هي أولى المراحل الفعلية في العلاج ويتم فيها سحب نسبة المخدر من الجسم تحت إشراف طبي متكامل ومتابعة مستمرة مع تقديم البرنامج الغذائي الذي يتناسب مع الحالة، ومواجهة كافة الأعراض الإنسحابية للمخدر حتى تمر دون ألم ودون الدخول في مضاعفات.
خلال هذه المرحلة يتم بدء العلاج النفسي وحل المشكلات والآثار النفسية التي ترتبت على الإدمان، بالإضافة إلى العمل على إعادة التأهيل لدمج المريض في المجتمع مرة ثانية.
مرحلة المتابعة بعد الشفاء هي مرحلة هامة جداً ويتم فيها متابعة المريض لضمان عدم التعرض لانتكاسة.
يلجأ الكثير من المدمنين إلى بعض الطرق التقليدية من أجل التخلص من آثار بقاء الكيميكال في الدم والبول، يقوم الكثيرين بتناول مساحيق الغسيل وشرب الخل وشرب كميات كبيرة من الماء وبعض الأعشاب،
لكن كل هذه الطرق لم تثبت أي نجاح في خداع تحليل الكيميكال، الطريقة الوحيدة المضمونة للتخلص من آثار المخدر بالجسم هو التوقف عن تناوله قبل إجراء التحليل بموعد كافي أي الذهاب إلى مستشفيات ومراكز علاج الإدمان وتطبيق برنامج سحب السموم من الجسم.
[sc_fs_multi_faq headline-0=”h2″ question-0=”ما مدة بقاء الكيميكال في الجسم؟” answer-0=”في الدم من يومين إلى 3 أيام أما في البول من 3 إلى 7 أيام. ” image-0=”” headline-1=”h2″ question-1=”ما هي مدة علاج أضرار الكيميكال؟” answer-1=”مدة العلاج من 3 إلي 6 شهور. ” image-1=”” headline-2=”h2″ question-2=”ما اعراض انسحاب الكيميكال؟” answer-2=”القلق والتوتر والاكتئاب والأرق والدوخة وعدم التركيز.” image-2=”” count=”3″ html=”true” css_class=””]
التعافي يبدأ اليوم
الأسئلة الشائعة
مقالات ذات الصلة