الإقلاع عن الحشيش | 3 طرق علاجية تساعدك في الإقلاع

الإقلاع عن الحشيش | 3 طرق علاجية تساعدك في الإقلاع

على الرغم من الانتشار الواسع لتعاطي الحشيش في الوقت الحالي، إلا أن الوعي بمخاطره وأهمية التوقف عن تعاطيه أصبح أكثر انتشارًا بين الناس، نسعى جاهدين لتوفير جميع المعلومات المتعلقة بإدمان الحشيش والمواد المخدرة الأخرى، لمساعدة الأشخاص على التحكم في أنفسهم والاقلاع عن الحشيش وتعاطيه بشكل نهائي.

خطورة إدمان الحشيش وإنتشاره

نظرًا لانتشار تعاطي الحشيش بشكل واسع، من الضروري نشر الوعي الكامل حول خطورة إدمانه وتأثيره السلبي، ويُعتبر الحشيش المخدر الأكثر شيوعًا بين الناس، نظرًا لانخفاض تكلفته مقارنة بباقي المخدرات وسهولة الحصول عليه ؛ يلجأ الكثيرون لتعاطي الحشيش للهروب من الواقع وتخفيف الضغوط النفسية والمشاكل التي يواجهونها.

ورغم أن الحشيش قد يوفر شعورًا مؤقتًا بالهدوء والاسترخاء، إلا أن هذا الشعور يتحول إلى عكس ذلك تمامًا مع تطور الإدمان ؛ في مرحلة الإدمان، يشعر الشخص بحالة مستمرة من الحزن والقلق والاكتئاب، مما يدفعه إلى زيادة جرعة التعاطي بشكل مستمر في محاولة يائسة للتخلص من هذه المشاعر السلبية.

فهم إدمان الحشيش:

من أجل التمكن من التخلص من خطورة المواد المخدرة خاصًة مخدر الحشيش يجب فهم بعض الأمور والعوامل الخاصة بتأثير الحشيش على جسم الإنسان، وذلك ما سوف يتم شرحه في النقاط التالية:

آلية عمل الحشيش على الدماغ والجسم:

لا تختلف آلية عمل الحشيش على الدماغ والجسم كثيرًا عن باقي أنواع المخدرات، حيث إن الحشيش يسبب تأثير مباشر على العقل والجهاز العصبي المركزي من خلال الناقلات العصبية المختلفة، وينتج عن ذلك العديد من الأثار السلبية المختلفة مثل:

  • تغييرات في المزاج والحالة العاطفية والعصبية.
  • ظهور العديد من التصرفات السلوكية الغير طبيعية.
  • التعامل مع المجتمع والحياة بشكل غير طبيعي.

العوامل التي تُؤثّر على سرعة الإدمان:

وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على سرعة الإدمان والتي تختلف من شخص إلى أخر، ومن أهم هذه العوامل:

  1. الجينات: هناك العديد من الدراسات والأبحاث التي أظهرت أن الجينات والعوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في حدوث الإدمان، فإذا كان لديك تاريخ عائلي فسوف تزداد فرصة الإصابة بالإدمان، وذلك لأن بعض الجينات يمكن أن تجعل الأشخاص أكثر عرضة للإدمان من خلال التأثير على طريقة استجابة الدماغ للمخدرات أو المواد الأخرى التي تسبب الإدمان.
  2. العمر: يعتبر العمر من العوامل التي تؤثر على سرعة الإدمان حيث إن الشباب في فترة المراهقة يكون لديهم حب التجربة والاستكشاف مما تدفعهم الصحبة السيئة إلى تجربة الحشيش وتعاطي كميات كبيرة منه وبالتالي الدخول في مرحلة الإدمان.
  3. الحالة النفسية: الحالة النفسية السيئة من أهم العوامل التي تسبب دخول الشخص في حالة الإدمان، وتتمثل الحالة السيئة في الضغوطات النفسية والأزمات المالية وكذلك حالات الخوف والقلق.
  4. طريقة التعاطي: طريقة التعاطي ومقدار المواد المخدرة التي يتم تعاطيها من أهم العوامل التي تسبب حدوث حالة الإدمان بسرعة شديدة، حيث إن تعاطي الحشيش من خلال السجائر تعتبر من أسهل وأسرع الطرق التي تجعل المتعاطي يحصل على كمية كبيرة من الحشيش في وقت قصير وذلك ما يجعل عملية حدوث الإدمان أسرع.

أعراض الإدمان الجسدية والنفسية:

هناك العديد من الأعراض التابعة للإدمان سواء أعراض جسدية أو نفسية التي تظهر على الشخص بشكل مباشر بمجرد الدخول في حالة الإدمان، وأهم هذه الأعراض:

الأعراض الجسدية:

  • زيادة معدل ضربات القلب بشكل مبالغ فيه مما يسبب حالة من ضعف عضلة القلب والتي تزيد من فرصة الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
  • ارتفاع ضغط الدم نتيجة لزيادة معدل ضربات القلب وكذلك الحالة النفسية التي يعاني منها المدمن.
  • إحمرار العينين لدرجة كبيرة بسبب زيادة معدل تدفق الدم وارتفاع ضغط العين.
  • تهيج و التهاب الجهاز التنفسي والرئتين مما يصعب عملية التنفس وكذلك يزداد معدل خروج البلغم.
  • التعب والإرهاق والخمول وعدم القدرة على أداء أي شئ.
  • حدوث اضطرابات في معدل الشهية فمن الممكن أن يعاني الشخص من زيادة الوزن أو نقصانه حسب حالة الشخص النفسية.
  • الأرق الشديد وعدم القدرة على النوم بشكل منتظم.

الأعراض النفسية:

  • التغيرات النفسية والسلوكية المتغيرة بين الهدوء والبهجة والغضب والحزن والإكتئاب.
  • الشعور بالقلق والخوف الغير مبرر مما يزداد فرصة الإصابة بالإكتئاب.
  • الإصابة بحالات من الهلوسة سواء البصرية أو السمعية مما يجعل الشخص يرى أشياء غير موجودة.
  • اضطراب في التفكير وعدم القدرة على الإدراك.
  • ضعف في معدل التركيز والتعلم والعمل، كما إن الشخص يعاني من فقدان مستمر للأحداث اليومية.
  • العصبية المفرطة وعدم القدرة على التحكم في النفس.

العوامل المؤثرة على صعوبة الإقلاع عن الحشيش:

هناك العديد من العوامل التي تؤثر بشكل ملحوظ على صعوبة الاقلاع عن الحشيش، ومن أهم هذه العوامل:

شدة الإدمان:

تختلف شدة الإدمان من شخص إلى أخر حسب حاجة الشخص إلى التعاطي بشكل مستمر وكذلك مقدار الحشيش الذي يقوم الشخص بتعاطيه ؛ ولذلك كلما ازدادت كمية الحشيش الذي يقوم الشخص بتعاطيها كلما ازدادت صعوبة إقلاعه عن الحشيش وبالتالي يحتاج إلى برنامج علاجي متكامل أكثر.

مدة الإدمان:

مدة الإدمان وتعاطي الحشيش تؤثر على حالة الإدمان حيث كلما زادت مدة إدمانك كلما إزدادت معدل صعوبة الاقلاع عن تعاطي الحشيش وبالتالي تزداد المدة المحددة للتعافي.

الدعم الاجتماعي:

العامل الاجتماعي من أهم العوامل التي تحدد مدى الاستمرار في التعاطي أو التوقف عن التعاطي بشكل نهائي، وذلك يكون بسبب الضغوط الاجتماعية التي تكون محيطة بالمتعاطي سواء من خلال الأهل أو الأصدقاء وكذلك المشاكل الإجتماعية والمادية التي من الممكن أن تدفع الشخص إلى التعاطي بشكل مستمر.

كما إن الدعم الإجتماعي خلال وقت الإقلاع عن التعاطي والعلاج من الإدمان من أكثر الأشياء التي تساعد الشخص على الإستمرار في مراحل العلاج.

الحالة النفسية:

تعتبر الحالة النفسية والضغط النفسي والاكتئاب ومشاعر القلق والإحباط من أكثر العوامل التي تدفع الفرد للإدمان وتزيد من احتمالية اللجوء إلى المواد المخدرة كوسيلة للتخفيف من هذه الأعراض، وبالتالي تزيد من مدى صعوبة الإقلاع عن الحشيش.

سهولة الحصول على الحشيش:

كلما زاد معدل سهولة الحصول على الحشيش زاد معدل التعاطي خلال وقت قصير للغاية مما يزيد من حدة الأعراض ويزيد من معدل صعوبة الإقلاع عن الحشيش.

طرق الإقلاع عن الحشيش:

هناك العديد من طرق الاقلاع عن الحشيش التي يمكن أن يلجأ إليها الشخص المتعاطي سواء من خلال إستخدام إحدى هذه الطرق أو من خلال الدمج من خلال هذه الطرق:

1. البرامج العلاجية:

هذه هي أهم البرامج العلاجية التي يتم إستخدامها من أجل التخلص من إدمان الحشيش والإقلاع عن تعاطيه بشكل نهائي، وذلك يتم من خلال:

برامج الإقامة في مراكز إعادة التأهيل:

هناك عدة برامج للإقامة في مراكز إعادة التأهيل من أجل التخلص من آثار الإدمان والإقلاع عن الحشيش بشكل نهائي، وذلك يتم في مستشفى حريتي لعلاج حالات الإدمان ويتم خلال مجموعة من أفضل الأطباء المتخصصين في طرق العلاج حسب حالة كل شخص وحسب العوامل التي تؤثر على مدى إدمان الشخص لمخدر الحشيش.

وتتم الإقامة بشكل كامل خلال المستشفى حتى يتم تلقي العلاج بطريقة محترفة ومتابعة مستمرة حتى يتم الحصول على أفضل طريقة للعلاج وفي أسرع وقت ممكن.

برامج العلاج الخارجي:

ويتم برنامج العلاج الخارجي من خلال الكشف والاستشارة لدى الفريق المخصص لمستشفى حريتي لعلاج حالات الإدمان، ويتم وضع خطة علاج متخصصة من أجل كل شخص بشكل متخصص ؛ ولكن يتم العلاج بشكل خارجي في المنزل ويكون المريض مقيم وسط أهله بشكل كامل.

العلاج النفسي الفردي والجماعي:

العلاج النفسي الفردي والجماعي هي عبارة عن مجموعة جلسات نفسية متخصصة من خلال الفريق الطبي النفسي من أجل تحديد مدى وطبيعة المشاكل النفسية التي يعاني منها المريض، وكذلك معرفة مدى استجابة المريض للعلاج من أجل معالجة هذه المشاكل، وكذلك من أجل تحسين مستوى التفاعل بين المريض وفريق العلاج.

2. العلاج بالأدوية:

أدوية للتخفيف من أعراض الانسحاب:

يجب أن يتم إدخال أدوية للتخفيف من أعراض الانسحاب حيث إن إستخدام هذه الأدوية يساعدك على سحب مادة الحشيش بشكل تدريجي من جسم الفرد، كما إن هذه الأدوية تعمل على التقليل من حدة الأعراض الانسحابية وعلاجها بشكل مباشرة.

ويختلف نوع الأدوية حسب حالة ونوع المخدر الذي يقوم الفرد بتعاطيه وكذلك حسب بعض العوامل التي تحدد مدى تطور الحالة في حالة الإدمان.

  • أدوية مضادة للرغبة في التعاطي: وهذه مجموعة من الأدوية التي تقلل الرغبة في التعاطي من خلال تعويض الشخص والحد من رغبته لأخذ المواد المخدرة خلال فترة العلاج.

3. العلاج البديل:

تقنية الوخز بالإبر الصينية أو اليوغا:

حيث أظهرت العديد من الدراسات إن إستخدام تقنية الوخز بالإبر الصينية أو العلاجات الخاصة بـ اليوغا وتمارين التأمل من أهم الأشياء التي تساعد على تقليل آثار التعزيز الإيجابي والسلبي المتضمن في إدمان المواد الأفيونية المخدرة.

حيث تقوم الإبر بإفراز المادة الإندورفين وهي عبارة مواد كيميائية تسبب المتعة والاسترخاء في الدماغ وبالتالي تقلل من حدة أعراض الانسحاب والرغبة الشديدة المرتبطة بالتعاطي.

  • اتباع نظام غذائي صحي: يجب أن يتم إتباع نظام غذائي صحي خلال رحلة الإقلاع عن الحشيش وذلك لأنه يمد الجسم الخاص بالفرد المتعاطي بكافة العناصر الذي يحتاج إليها الجسم خلال فترة تعافيه.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: ممارسة الرياضة بانتظام من أهم السياسات التي يجب إدخالها إلى حياة كل شخص خاصة الأشخاص المتعافين من الإدمان خاصة خلال مرحلة الإنسحاب.

نصائح للتغلب على أعراض الانسحاب:

شرح أعراض الانسحاب الجسدية والنفسية للإقلاع عن الحشيش:

هناك العديد من أعراض الانسحاب الجسدية والنفسية التي تظهر على الفرد المتعافي من الإدمان خلال فترة الإقلاع عن الحشيش، ومن أهم هذه الأعراض التي تظهر على المدمن:

  • الأرق: الأرق وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي ومستمر لفترات طويلة من أكثر الأعراض التي تظهر على المتعاطي خلال فترة انسحاب الحشيش.
  • قلة الشهية: قلة الشهية وعدم القدرة على تناول الطعام مما يسبب حالة من الخمول ونقص في معدل الطاقة وبذل المجهود بشكل طبيعي.
  • تقلبات المزاج: يكون المتعاطي خلال فترة الإنسحاب دائم التقلب المزاجي فـ بالتالي يشعر بالسعادة والبهجة في بعض الأوقات وفي أوقات اخرى يشعر بالحزن والغضب الشديد.
  • العصبية والقلق: العصبية والقلق الشديد من أكثر الأعراض التي تظهر على المدمن خلال فترة التعافي من الإدمان.

نصائح للتغلب على هذه الأعراض:

  • الحصول على قسط كافٍ من النوم: يجب حصول المدمن خلال هذه الفترة على قسط كافٍ من النوم حتى يتمكن من التغلب على كافة أعراض الانسحاب التي يعاني منها في هذا الوقت.
  • اتباع نظام غذائي صحي: ينصح أن يقوم المدمن بـ اتباع نظام صحي كامل العناصر الغذائية حتى يمد نفسه بكافة العناصر الغذائية والفيتامينات المختلفة حتى يعوض النقص الحادث له خلال فترة الإنسحاب.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: يجب ممارسة الرياضة الخفيفة كالمشي أو الرياضات البدنية البسيطة بشكل منتظم بشكل يومي وذلك حتى يقلل رغبة المدمن لتعاطي المواد المخدرة، وكذلك من أجل تقليل أعراض القلق والحزن الذي يعاني منها المدمنين خلال هذه الفترة.
  • تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا: تمارين الاسترخاء والتأمل التي تتم من خلال تمارين اليوغا من أجل تقليل نوبات القلق والغضب الذي يعاني منها المدمن خلال فترة الإنسحاب.
  • طلب الدعم من العائلة والأصدقاء أو من مختصين: يجب طلب الدعم من العائلة و الأصدقاء وذلك حتى يتم التمكن من مقاومة هذه الأعراض بأقل معدل من الضرر وبدون عودة للتعاطي مرة أخرى، كما إن طلب الدعم من المختصين من أكثر الخطوات الهامة التي يجب القيام بها عند البدء في مراحل العلاج وذلك من أجل عدم الرجوع إلى التعاطي مرة أخرى.

كيفية الإقلاع عن تدخين الحشيش بعد استخدامه لفترة طويلة

إذا كنت تقوم بتدخين الحشيش لفترة طويلة وتريد الإقلاع عن الحشيش نهائيًا، فهذه هي أهم النصائح التي يجب إتباعها:

  1. اتخاذ قرار الإقلاع عن التدخين: يجب أن تقوم بإتخاذ قرار بعد التدخين تمامًا ولا تقوم بالرجوع عنه، لأن من أهم الأمور حتى تتمكن من التخلص من تعاطي الحشيش نهائيًا هو أن يكون لديك إرادة قوية.
  2. قم بفحص الضمير جيدًا: يجب أن تقوم بفحص ضميرك جيدًا لمعرفة إذا كنت حقًا تنوي التوقف عن التعاطي نهائيًا أم مازلت غير متأكد من الأمر.
  3. حاول أن تفهم ما الذي يحفزك: حاول أن تفهم ما الذي يحفزك للتوقف عن التعاطي بشكل نهائي سواء كان شخص معين أم هدف تنوي تحقيقه بعد التوقف عن التعاطي.
  4. ندرك أن هذا القرار نهائي: يجب إدراك إن هذا هو القرار النهائي لك ولا تنوي عن الرجوع عنه مهما كانت شدة الأعراض الإنسحابية.
  5. لا تلوم أي شيء أو أي شخص: توقف عن لوم نفسك ولا تلوم أي شئ أو أي شخص من حولك، فـ المهم في هذه الفترة هو أن تثبت على قرارك بالتوقف عن تدخين الحشيش نهائيًا.

تجربتي مع الإقلاع عن الحشيش:

وهذه هي تجربة أحد المرضى الذين لجئوا إلى مستشفى حريتي من أجل إستكمال مرحلة علاجهم من أجل التوقف عن تعاطي الحشيش بشكل نهائي ” خلال تجربتي مع الإقلاع عن الحشيش كنت أعاني من مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية الشديدة مثل الآلام المتفرقة والشعور بالقئ والغثيان المستمر.

بجانب عدم القدرة على النوم والأرق الشديد الذين كانوا يزيدون من حدة الأعراض النفسية مثل الحزن والاكتئاب الشديد ولذلك قمت باللجوء إلى مستشفى حريتي المتخصصة لطلب المساعدة لاستكمال الفترة العلاجية من خلالها.

التعافي يبدأ اليوم

حان الاَن الوقت لإجراء تغيير. ابدأ في استكشاف خيارات التعافي المناسبه لك.
ارسل لنا عبر واتس اَب اتصل بنا
دكتور

الأسئلة الشائعة

تتم هذه الخطوة من خلال فريق مميز من الأطباء والمختصين ليقوموا بوضع خطة تناسب حالتك وتسد حاجتك من مرحلة الإدمان التي تتواجد بها.
تبدأ في مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي حتى تتمكن من العودة لممارسة الحياة بشكل طبيعي مرة أخرى وبالتالي تتمكن من عدم العودة لطريق الحشيش لاحقًا.
في بعض الحالات لا ينصح بالتوقف المفاجئ عن الحشيش ولذلك حتى لا يحدث إنتكاسة مرة أخرى وتتم العودة للتدخين مرة أخرى.
نعم، هناك أدوية يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض الانسحابية المرتبطة بترك الحشيش، ولكن يجب أن يتم تناولها تحت إشراف طبيب متخصص. الأدوية المساعدة تهدف إلى تقليل القلق، الاكتئاب، والأرق الذي قد يصاحب فترة الانسحاب. من المهم أن يكون العلاج جزءًا من برنامج شامل يشمل الدعم النفسي والعلاج السلوكي.
تختلف مدة العلاج من الحشيش بناءً على عدة عوامل، مثل مدة التعاطي، الكمية المستهلكة، والظروف النفسية والجسدية للفرد. عمومًا، قد يستغرق العلاج بضعة أشهر إلى سنة أو أكثر. العلاج يشمل عادةً مراحل متعددة، منها التخلص من السموم، العلاج السلوكي، وإعادة التأهيل.
تستمر أعراض انسحاب الحشيش عادة من 1 إلى 3 أسابيع. الأعراض قد تبدأ في الظهور بعد 1-3 أيام من التوقف عن الاستخدام وتصل إلى ذروتها في غضون أسبوع. بعد ذلك، تبدأ الأعراض في التلاشي تدريجيًا. ومع ذلك، قد تستمر بعض الأعراض النفسية مثل القلق والاكتئاب لفترة أطول.
تواصل بسرية