يُعد نبات البانجو أحد النباتات التي لها تأثير مخدر ويتم إستخراجه من نبات القنب والذي يحتوي على مادة “تتراهيد روكنابينول” التي تؤثر على الجهاز العصبي، ويُعد نبات البانجو من أشهر أنواع المخدرات التي يتعاطاها نحو 4% من سكان العالم، ويتم تعاطيه بعد خلطه مع التبغ وتدخينه مثل السيجار ويطلق عليه في هذه الحالة إسم الصاروخ، وسوف نتعرف أكثر عن فوائد واضرار نبات البانجو من خلال هذا المقال.
يوجد العديد من اشكال نبات البانجو لكن أكثر الأنواع شهرة هو الخليط الأحمر المائل للون الرمادي وذلك بعد تجفيفه من نبات القنب.
بالرغم من اضرار البانجو الكثيرة إلا أنه يدخل في صناعة العديد من الأدوية لكن بنسب معينة ولا يتم صرف هذه الأدوية إلا تحت إشراف الطبيب ومن بين فوائد البانجو ما يلي:
البانجو هو أحد أنواع النباتات المخدرة المنتشرة بمصر بصورة كبيرة ويطلق على الماريجوانا وهو عبارة عن الأوراق المجففة من نبات القنب وأزهاره والتي يتم تجفيفها وطحنها ثم يتم وضعها في السيجارة وتدخينها.
يؤدي تناول البانجو إلى الكثير من الأضرار على صحة الإنسان ومن بينها ما يلي:
تناول البانجو لفترات طويلة يؤدي إلى الكثير من المشكلات بالرغم من أنه في البداية يؤدي للشعور بالسعادة والنشوة نتيجة زيادة إفراز مادة الدوبامين، لكن بعد ذلك يؤدي إلى الإصابة بالهلاوس السمعية والبصرية وحدوث تغيير في كيمياء المخ والإصابة بالهلاوس السمعية والبصرية نتيجة التأثير على مراكز المخ.
تناول البانجو يؤدي لزيادة معدل ضربات القلب بمعدل كبير وتتراوح بين 20 إلى 50 ضربة في الدقيقة الواحدة مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
تناول نبات البانجو يؤدي إلى حدوث توسع في العين مما يؤدي إلى التهابها وهذا ما يفسر سر إحمرار العين بصورة دائمة لدى المتعاطي.
تناول نبات البانجو يؤثر بصورة سلبية على الحالة النفسية ومن بين المشكلات النفسية التي تحدث للمتعاطي ما يلي:
يحتوي نبات البانجو على مادة THC والتي تؤدي إلى إحداث بعض الإضطرابات في عقل الإنسان مما يؤثر بصورة سلبية على توازن الجسم، لذلك لا يستطيع المدمن الحفاظ على حركة الجسم أو توازنه.
يسبب تناول البانجو إلى الشعور بآلام مبرحة بالإضافة إلى الشعور الدائم بالجوع والرغبة في تناول الطعام نتيجة التأثير على الإشارات العصبية الخاصة بالمخ والمعدة.
مقالة ذا صلة: علاج ادمان البانجو
يتم علاج إدمان نبات البانجو في مستشفى حريتي لعلاج الإدمان عبر خطة مدروسة تتم في أربعة مراحل وهم:
خلال هذه المرحلة يتم توقيع الكشف الطبي على المريض للوقوف على الحالة الصحية له وقياس نسبة المخدر بالجسم ثم البدء في وضع البرنامج العلاجي المناسب للحالة.
يتم خلال هذه المرحلة سحب نسبة المخدر من الجسم وتتم تحت إشراف طبي متكامل لمواجهة الأعراض الانسحابية مع وضع برنامج غذائي يتناسب مع هذه المرحلة.
خلال هذه المرحلة يتم علاج كافة الآثار النفسية التي تترتب على إدمان البانجو والعمل على إعادة تأهيل سلوكيات المريض وتعليمه كيفية التعامل مع الضغوط النفسية والتخلص من الآثار السلبية للإدمان.
تقوم مستشفى حريتي بتطبيق برنامج المتابعة الخارجية للمريض حتى بعد الوصول للتعافى والشفاء وذلك من أجل تجنب أي من الأسباب التي قد تؤدي للإنتكاسة.
الأسئلة الشائعة
مقالات ذات الصلة