يُعد الرهاب الاجتماعي أحد أشكال الإضطراب النفسي التي تؤثر تأثيراً بالغاً على الفرد وعلي حياته، حيث تجعل الفرد يتجنب التواصل الإجتماعي مع الآخرين، وتصيبه بالقلق والإكتئاب والتردد والإنطواء، بالإضافة إلي التأثيرات الجسدية التي تؤثر على مريض الرهاب الاجتماعي أبرزها سرعة ضربات القلب، وسرعة التنفس.
يُعرف الرهاب الاجتماعي هو تجنب التواصل الإجتماعي، والشعور بالضغط والقلق من مواقف الإجتماع من الناس، يُعد الرهاب الاجتماعي هو أكثر الإضطرابات النفسية إنتشاراً ويظهر عندما يبدأ الفرد في تحاشي التواجد وسط الجماعات المختلفة وتظهر عليه أعراض مثل، زيادة ضربات القلب وسرعة الأنفاس.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلي الرهاب الاجتماعي، أبرزها:
مقالة ذا صلة: أسباب وأعراض الاكتئاب الذهاني وطرق العلاج الطبية المتاحة
يؤثر الرهاب الاجتماعي على حياة الفرد تأثيراً بالغاً، تفقده أن يعيش حياة طبيعية ومتعة التواصل الإجتماعي مع الآخرين والتعامل مع المواقف الحياتية العادية بكل سهولة، كما يؤثر على كل من العلاقات الشخصية وعلى الفرد، ويظهر تأثيره علي الفرد من خلال:
مقالة مقترحة: اسباب واعراض مرض الفصام وهل هو خطير ؟
إقرء أيضاً: دواعي استعمال واضرار دواء زولام ZOLAM
هناك بعض من الاختبارات التي تجري لتحديد درجة الرهاب الاجتماعي، ومن ثم تُساعد الفرد إلي أي درجة تصل حالته، في بعض الحالات قد يحتاج الأمر إلي علاج نفسي من أجل التخلص منها نهائياً.
تمر عملية علاج الرهاب الاجتماعي والخوف داخل مستشفي حريتي بعدة مراحل تصل للمريض لحالة الشفاء التام، تلك المراحل تتمثل في:
من الأفضل لحالات الرهاب الاجتماعي الخضوع لأحد المسشفيات أو المراكز المتخصصة في العلاج، حيث يتم معرفة التعامل مع المريض وتشخيص حالته، ومساعدته بالدعم اللازم لخروجه من تلك الحالة، بالإضافة إلي سهولة وصف الأدوية اللازمة لعلاج تلك الحالة.
مقترح لك: دواعى استعمال كالميبام CALMIPAM والأثار الجانبية وهل هو ادمان
هناك العديد من الأدوية التي يتم وصفها لعلاج حالات الرهاب الاجتماعي، ومنها:
الأسئلة الشائعة
مقالات ذات الصلة