إذا كنت تريد مساعدة أحد الاشخاص المقربين لك لأنه مدمن على الحشيش، فنحن في مستشفى حريتي نقدم لك جميع الأدوات اللزمة لمساعدتك ومساعدته، في تخطي إدمانه من خلال مجموعة من الخطوات، علاج ادمان الحشيش ليس بالأمر السهل ولكنه غير مستحيل.
العلاج ينقسم لمجموعة من الخطوات بداية من التقييم والانسحاب وصولاً للعلاج النفسي والدوائي، مع العمل على الإعداد السلوكي للفرد، ولمعرفة تلك الخطوات يجب أولا التعرف على طبيعة إدمان الحشيش، ومن ثم التعرف على طرق التدخين وأهم الاعراض، والمخاطر والمضاعفات التي يسببها إدمان الحشيش.
إدمان الحشيش حالة تحدث نتيجة التعاطي المستمر لمخدر الحشيش مما يحدث حالة من الاعتماد النفسي والجسدي عليها، ولا يتمكن الفرد من التوقف عن استخدامه على الرغم إنه يؤثر بشكل سلبي على كافة جوانب حياته النفسية والجسدية والاجتماعية.
وذلك بسبب وجود مادة “delta-9-tetrahydro-cannabinol” وهذه المادة سريعة الوصول من الرئتين إلى مجرى الدم الذي يحملها إلى الدماغ والأعضاء الأخرى ثم يتم توزيعها إلى الجسم بشكل كامل في جميع أنحاء الجسم، وبالتالي يحدث حالة من الإدمان السريع.
عند حدوث حالة الإدمان تكون هناك بعض الأعراض الظاهرة على الشخص بشكل مباشر والتي تكون تدل على إدمان الشخص للحشيش، وهذه الأعراض هي:
بعد عن عرضنا لكم تعريف ملخص حول الحشيش وأعراضه وكيفية إدمانه، وقبل ان ننتقل إلي فقرة الحديث حول خطوات علاج إدمان الحشيش سوف نتحدث عن الطرق المستخدمة في شرب الحشيش، علي الرغم من تنوع هذه الطرق المستخدمة في شربه إلا اننا نذكر لكم اشهرها.
واحدة من اشهر واكثر الطرق استخداما في شرب الحشيش في جميع انحاء العالم, لإنها الأسرع والأسهل للمتعاطين، ويتم فيها دمج الحشيش مع التبغ واستخدامه في السجائر، وننصحكم في حالة ملاحظة وجود ورق السجائر في المنزل، أو مع ابنائكم ان تعرفوا السبب وراء ذلك لأن في اغلب الاوقات يكون السبب تدخين الحشيش.
واحدة من اشهر الطرق في استنشاق الحشيش ايضا مثل التدخين ولكن بدون استخدام التبغ، حيث يتم الاعتماد علي (فرد الحشيش) وإشعاله مباشرة في داخل الكوب، ثم تغطية الكوب بأي مستوي مثل قطعة زجاج او قطعة كارتون.
وهي من اخطر الطرق المستخدمة في شرب الحشيش، تكون عن طريق ومن خلال غلي الحشيش في ماء ساخن او بارد او في القهوة الساخنة عن طريق الذوبان.
تعاطي الحشيش بشكل مستمر يسبب العديد من المخاطر والمضاعفات التي تسبب تأثير مباشر على أجهزة الجسم المختلفة، وهذه المضاعفات هي:
من أجل إتمام رحلة علاج ادمان الحشيش بشكل فعال يجب أولاً تشخيص حالة إدمان الحشيش عند ملاحظة أعراض الإدمان على الشخص، يتم اللجوء إلى التحاليل الطبية المختلفة من أجل معرفة حقيقة وجود الحشيش في الجسم وكذلك تحديد مدى تقدم الحالة في مراحل التعاطي ؛ ومن أهم التحاليل الطبية التي يتم استخدامها:
حيث يمكن أن يبقى أثر الحشيش في البول لمدة 7 أيام عند التعاطي لمرة واحدة، كما إن الحشيش من الممكن أن يبقى أثره في البول لمدة تصل إلى 100 يوم من التعاطي المستمر.
وهو التحليل الأكثر شيوعًا للاستخدام، حيث يبقى أثر الحشيش في الدم لمدة تصل إلى 24 ساعة بعد التعاطي لمرة واحدة و من الممكن أن تصل مدة بقائه في الدم إلى 7 أيام من التعاطي المستمر.
هناك العديد من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على حالة الإدمان سواء تقوم بتقليل أو زيادة نسبة حدوث الإدمان، وأهم هذه العوامل هي:
علاج إدمان الحشيش ليست من الحالات البسيطة التي يتم علاجها في المنزل، ولذلك يجب الالتزام بـ خطوات العلاج المتخصصة والتي يتم من خلال بعض الخطوات الرئيسية:
يجب اللجوء إلى مستشفى متخصصة في علاج حالات الإدمان من أجل عرض الحالة على الفريق الطبي المتخصص في علاج كافة حالات الإدمان، وذلك من أجل تقييم الحالة والقيام بوضع خطة العلاج التي تناسب الحالة.
مرحلة الانسحاب هي المرحلة الأولى والهامة خلال مراحل علاج الإدمان والتي يتم فيها تنظيف الجسم من كافة السموم وأثار المخدرات، وهذه المرحلة من المهم للغاية أن يتم إجراؤها في مكان طبي متخصص حتى يتم مراقبة المريض عن قرب من أجل منعه عن تعاطي أي مادة مخدرة وكذلك يتم العمل على تقليل الأعراض الانسحابيه المؤلمة للغاية التي تظهر على المريض خلال هذه الفترة.
العلاج النفسي من أهم خطوات العلاج التي يجب اللجوء إليها لأنها تساعد على تحديد كافة المشاكل والأفكار التي دفعت الشخص للدخول في عالم الإدمان، ولذلك يتم إتباع طرق العلاج النفسية التالية:
العلاج السلوكي المعرفي هي طرق العلاج النفسية التي يتم إتباعها من أجل التغلب على كافة الأفكار السلبية والمشاكل التي دفعت الشخص لطريق الإدمان، كما إنه يتم تغيير هذه الأفكار إلى أفكار إيجابية تساعده على التخلص من الإدمان وممارسة حياته بشكل طبيعي.
وهي جلسات نفسية جماعية تتم تحت إشراف الفريق الطبي من خلال تجميع مجموعة من المتعافين من الإدمان مع الأشخاص التي تخضع للعلاج النفسي وعلاج الإدمان، وذلك من أجل تحفيز المرضى من خلال سماع قصص تعافيهم وكذلك معرفة رحلة علاجهم.
العلاج العائلي هو العلاج الذي يتم من خلال إجراء جلسات نفسية مع الأهل من أجل معرفة المشاكل والأزمات النفسية التي حدثت للشخص من أجل الدخول في طريق الإدمان، وذلك من أجل حل هذه المشكلات والقيام بـ نصح الأهل بضرورة توفير الدعم الكامل لهم خلال فترة العلاج وخلال مرحلة النقاهة.
علاج ادمان الحشيش بالأدوية من أبرز وأهم العلاجات الفعالة التي تساعد المدمن على التعافي بشكل كامل و سريع، حيث إن هذه الأدوية تعمل على تقليل أعراض الانسحاب وكذلك تنظيم كيمياء الدماغ عن طريق تخفيف حدة أعراض الاكتئاب والقلق ؛ ومن أهم هذه الأدوية التي يتم استخدامها من أجل التعافي من إدمان الحشيش، وهذه الأدوية هي:
وهذه هي الخطوة الأخيرة في خطوات العلاج من الإدمان والتي يتم فيها متابعة الحالة بشكل مستمر من أجل تجنب حدوث أي مشاكل أو انتكاسات، بعد القيام بالتخلص من السموم التي تتواجد في الجسم وكذلك التخلص من آثار الحشيش التي تتواجد في الجسم.
هناك العديد من الأدوية المتخصصة التي يتم إدخالها في خطة العلاج الخاصة بـ علاج الإدمان بشكل عام، وبشكل خاص لعلاج ادمان الحشيش كما ذكر في التصميم اعلاه، ومن أهم هذه الأدوية:
اعرف المزيد:
تختلف خطة العلاج الخاصة بـ مدمن الحشيش من شخص لآخر وبالتالي تختلف مدة العلاج من شخص إلى آخر، ويتم تحديد مدة محددة لكل مرحلة من مراحل علاج ادمان الحشيش ؛ حيث إن المرحلة الأولى “مرحلة الانسحاب” تستغرق مدة تتراوح من 14 يوم إلى 20 من أجل تنقية الجسم من كافة السموم ومن آثار مادة الحشيش التي تتواجد في الجسم.
ولكن المرحلة الثانية من البرنامج العلاجي الخاصة بالعلاج والتأهيل النفسي تستغرق فترة زمنية أطول تتراوح ما بين 3 : 6 أشهر كاملة ويمكن أن تمتد المدة إلى 8 أشهر.
كما أن يجب العلم أن مدة علاج إدمان الحشيش هي مدة تقديرية فقط وقد تختلف من شخص إلى أخر تبعاً لعدد من الفروق الفردية التي تختلف بين الحالات وبعضها البعض، مثل صحة المريض والفئة العمرية وكذلك مقدار الأضرار التي نتجت عن الإدمان ومستوى شدتها.
هناك العديد من طرق الوقاية من تعاطي الحشيش التي يجب إتباعها لتجنب الدخول في مرحلة الإدمان، ومن أهم هذه الطرق:
الأسئلة الشائعة
مقالات ذات الصلة