جدول المحتويات:
الصحة النفسية بعيدا عن الإدمان هي الحالة التي يستطيع فيها الفرد أن يعيش في سلام مع نفسه ومع الغير وان يحق امكانيته المختلفه الي اقصى مداها بما
يعود بالخير على نفسه وعلى الجماعة، وان بستشعر في ذلك كله بالرضا والسعادة في العمل والزواج والأسرة وفي العلاقات
الاجتماعية بوجه عام وبشكل .
هو التعاطي المتكرر لماده نفسيه ، او مواد نفسيه لدرجة ان المتعاطي او المدمن يكشف عن إنشغال شديد بالتعاطي كما
يكشف عن رفض او عجز للانقطاع عن الإدمان . او لتعديل تعاطيه، وكثيرا ما تظهر عليه اعراض الانسحاب إذا انقطع عن التعاطي”الإدمان” ، تصبح حياة
المدمن تحت سيطرة التعاطي إلى درجة تصل إلى إستبعاد أي نشاط آخر، ومن أهم ابعاد الإدمان ما يأتي :
وحيث أن الإدمان ينبغي أن تقوم فيه علاقة بين انسان ومادة نفسية. اذا فدارسة الأسباب الخاصة بالانسان وسلوكه ونفسينه نصبح
جزاء لا ياجزء لفهم ظاهرة الادمان. وکی نفهم هذا الجزء علينا اولا ان نلم ببعض المفاهيم والتعريفات الاتية :
هي حالة من شعور بعدم الارتياح نتيجة عدم تحقق لرغبات واحتياجات الفرد. وقد يدفع الاحباط الفرد الى التغلب على اسبابه ببذل
مجهود ایجابی لكن الاحباطات المستمرة قد تودي الى عدم تكيف الفرد مع الواقع .
وينشأ نتيجة تعارض رغبتين في آن واحد. وفي مجتمعنا بعتبر نموذج صراع الاقدام – الأحجام من اكثر النماذج تواجدا ويتمثل في الاتي :
أ- الاعتماد مقابل الاستقلال .
ب- التعاون مقابل التنافس.
ج- إظهار الرغبات والاندفاعات مقابل الالتزام الاخلاقي .
وقد يحدث عادة بعد الاحباط اما “التكيف”، وهي عملية التغلب على الاحباط بطرق صحية صحيحة أو “عدم تکيف” وهي عملية
يحاول فيها الفرد التغلب على الإحباط ولكن من خلال طرق غير صحية من “الميكانيزمات الدفاعية” .
تتلخص علة التعاطي في الاحباط او العدوان المكفوف وما يترتب عليه من شعور دفين بالعجز وعدم الكفاية أو الاعتبار للذات.
والمقصود بالعدوان. ذلك النشاط الإيجابي الفعال البناء في العلاقة ” بالموضوع “. نشاط الكفاح في مواجهة العقبات والحواجز
والتصدي لها والتغلب عليها في كل ما يتصل بالمسؤليات الاجتماعية والأهداف والاهتمامات العامة والخاصة. وبالتالي فإن کف
العدوان بعنى الضعف والخوف والسلبية والحاجة الدائمة الى سند .
وفيه يحقق الفرد وتحقق الجماعة أهدافها وتشبع حاجاتها عن طريق المزيد من النشاط الايجابي البناء “آى العدوان” في فهم الواقع
والعمل على تغييره كليا أو جزئية
وهو يقوم على تغيير الاهداف او الحلول البديلة او خفض مستوى الطموح.
3- السلوك على مستوى التفكير الذاتي او “الانسحاب “:
ويحدث حين لا يدرك الفرد منفذا او مخرجة واقعية لتحقيق اهدافه فيتخلى عن هذه الأهداف ويرتد الى التفكير الذاتي . وعن طريق
احلام اليقظة واحلام التخدير بتخفف الى حين من قلقه وتوتراته .
والاغلب في السلوك الانساني ان يكون مزيجا من المستويات الثلاثة، ويتوقف ذلك على حالة الشخصية وبنائها الفردی من ناحية
كما يتوقف على المجال الذي تتحرك فيه الشخصية ومدي ما ينطوي عليه من صلابه او مرونه تتيح الحركة والاشباع المتزن
المعقول لحاجات الشخصية المختلفة، اما اذا كان المجال شديد الصلابه ويعوق حركتنا مع ضعف القدرة الشخصية والعجز عن
التفكير الملائم، فهذا اما ان يدفع الى :
ب- او قد يدفع للتمرد والثورة
ج- أو قد يدفع الى ضروب اخرى من السلوك الاستبدالي الشان کالانحرافات الجنسية وغيرها كما فد يدفع الى السلبية والانسحاب
والفرار الذي يأخذ شكل تعاطي المخدرات و الإدمان
وفي هذا المعني بكون المخدر نفسه بمثابة دفاع فرماکولوجی ونفسى في ذات الوقت، والمیکانیزمية الدفاعية التي تنطوي عليها
التعاطي هي خليط من :
إذن في ضوء ما سبق ذكره فإن الصحة النفسية كي تتحقق يجب ان ينغلب الفرد على كثير من إحباطاته وذلك بالتكيف السليم
حتي يتمكن من تحقيق إمكانياته المختلفة الي أقصى مداها كما سبق وذكرنا أي بتعبير اخر نقول حتى يتمكن من تحقيق ذاته أي
أن الوصول الي معايشة معني الصحة النفسية = محاولات ناجحة لتحقيق الذات. لكن ما الذي يجب تحقيقه کی نصل الى تحقيق
الذات ؟؟
للإنسان حاجات اساسية بسعى الى تحقيقها بشتى الطرق التي يتصف بعضها بالسواء (يوافق مفهوم الصحة النفسية) كما قد
يتصف بعضها الآخر بعدم السواء (ضد مفهوم الصحة النفسية) وهذه الحاجات هي كالاتي:
التعافي يبدأ اليوم
الأسئلة الشائعة
مقالات ذات الصلة