مدة بقاء الشبو في البول والدم: 7 عوامل تقلل مدة البقاء

مدة بقاء الشبو في البول والدم: 7 عوامل تقلل مدة البقاء

وجدنا أن مدة بقاء الشبو في البول والدم محور اهتمام للأفراد الذين يرغبون في فهم كيفية استمرار تأثير الشبو في الجسم وفحصه بواسطة البول والدم والجلد والشعر ؛ وتُعتبر مدة بقاء المخدرات في الجسم مسألة حيوية للعديد من الأفراد والجهات المعنية، سواء كان ذلك لأغراض الطب الشرعي أو الفحوص الروتينية أو حتى لأغراض قانونية.

ما هو الشبو؟

مخدر الشبو أو كما يعرف بـ ” الأيس” أو “الكريستال ميث” يعتبر من أقوى أنواع المواد المخدرة التي أدت إلى تدمير العديد من الأشخاص والأسر، ووقع على أثرها العديد من الشباب ؛ لذلك يجب أن نتعرف على ما هو الشبو قبل أن نتعرف على مدة بقاء الشبو في البول والدم.

يتكون مخدر الشبو من مادة الميثامفيتامين الذي يمكن اعتباره من أقوى المواد المنشطة للجهاز العصبي المركزي التي تعمل على تحفيز المخ والدماغ مما تسبب العديد من الأضرار والآثار الجانبية على الشباب من كلا الجنسين.

ويكون مظهر مخدر الشبو عبارة عن مسحوق أو حبيبات شفافة أو بيضاء نقية نوعًا ما ولكن تختلف درجة النقاء حسب المواد الكيميائية المضافة والشوائب ؛ وبشكل عام يتم تصنيع مخدر الشبو بشكل معملي من خلال تفاعل مادة الميثامفيتامين مع العديد من المواد الكيميائية الأخرى من الأحماض، والقواعد وكذلك المواد الكاوية.

وكان يتم ذلك بهدف الحصول علاج خاص ببعض الحالات المرضية مثل علاج اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة والسمنة، ولكن مؤخرًا تم اكتشاف الاستخدام السيئ بين الشباب الذين يعتمدون عليه كـ مادة مخدرة تعمل على زيادة معدل النشاط والرغبة وكذلك الشعور بالنشوة والسعادة بشكل مبالغ فيه.

كيف يؤثر الشبو على الجسم؟

مخدر الشبو يسبب العديد من الأثار الجانبية على كافة أجهزة الجسم فهذا المخدر لا يترك أي جزء من جسم الإنسان لا يؤثر عليه، ومن أهم تأثيرات مخدر الشبو على الإنسان:

تأثير مخدر الشبو على المخ والجهاز العصبي:

يسبب مخدر الشبو تأثير على الجهاز العصبي بشكل مباشر مما يشمل المخ والنخاع الشوكي وكذلك الخلايا العصبية، فيسبب الشبو حدوث تلف في الخلايا العصبية مما يسبب حدوث العديد من الاضطرابات النفسية المختلفة وفقدان في الذاكرة في بعض الأحيان.

وكذلك يؤثر على القشرة الخارجية المخية التي تكون مسؤولة بشكل أساسي عن عملية الإدراك مما يسبب العديد من الهلاوس السمعية والبصرية.

تأثير مخدر الشبو على القلب والأوعية الدموية:

يعمل مخدر الشبو على ارتفاع ضغط الدم بشكل مبالغ به مما يسبب تسارع في معدل ضربات القلب ويكون المتعاطي معرض لحدوث النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.

أضرار الشبو على الكلى والكبد:

تعاطي الشبو بشكل مستمر يسبب تلف وفشل في وظائف الكبد والكلى.

آثار مخدر الشبو على الجهاز التنفسي:

تظهر آثار تعاطي مخدر الشبو على الجهاز التنفسي منذ التعاطي لأول مرة حيث يسبب زيادة نشاط الجهاز التنفسي وسرعة التنفس، ولكن مع الوقت يؤدي إلى حدوث أضرار بالغة في الرئتين.

أضرار تعاطي الشبو على الوجه والأسنان:

يعمل تعاطي الشبو على ظهور أعراض الشيخوخة المبكرة بشكل أسرع مع تجاعيد في الوجه مع حدوث نحافة في الوجه مع بروز الوجنتين، مع ظهور أعراض تسوس الأسنان وظهور أمراض اللثة، وبالتالي يحدث سوء في المظهر العام للمتعاطي يجعله في حالة من الإكتئاب.

تأثير إدمان الشبو على الحياة الجنسية:

يؤدي تعاطي الكريستال ميث إلى حدوث تغييرات على معدل الهرمونات الجنسية، وبالتالي يؤدي إلى ضعف عام في القدرة الجنسية حتى تصل إلى العجز العام في العلاقة الجنسية، كما يكون متعاطي الشبو يتصف بالعنف والحدة أثناء العلاقة الجنسية مما يسبب أذى للطرف التاني من العلاقة.

طرق فحص مدة بقاء الشبو في البول والدم

هناك العديد من الطرق التي يتم استخدامها من أجل فحص مدة بقاء الشبو في البول والدم والجلد والشعر واللعاب ؛ وكذلك يتم تحديد كمية المادة المخدرة التي تتواجد في الجسم من خلال هذه التحاليل الطبية ؛ وتتم من خلال فحص للبول أو الدم والشعر وكذلك اللعاب، وهذه الفحوصات تتم من خلال المعامل الطبية المتخصصة كما تتواجد بعض الطرق التي تتم من خلال المنزل من خلال كارت الاختبار المتخصص.

ويتم اختيار التحليل المناسب حسب عدد الجرعات التي يتعاطاها كل شخص، فيتم اللجوء إلى تحليل الشعر في حالة التعاطي لفترات طويلة وبكميات كبيرة حيث يتم ظهور وجود مادة الأمفيتامين الخاصة بمخدر الشبو خلال مدة 90 يوم من أخر تعاطي للمخدر، ويتم هذا الفحص بشكل دقيق من خلال بعض المعامل المتخصصة فقط.

أما عن تحليل اللعاب فهو لا يتم اختياره بشكل كبير لأنه لا يثبت وجود المخدر في الجسم إلا بعد التعاطي مباشرة أو لمدة لا تتجاوز الـ 20 دقيقة، وقد تصل إلى 3 أيام إذا كان الشخص وصل إلى مرحلة الإدمان والتعاطي المستمر ؛ أما عن أكثر الطرق شيوعًا لفحص مدة بقاء الشبو في الجسم، يمكن إعتبار فحص البول والدم من أهم الطرق الذي يتم الإختيار من بينها، وهذه هي أهم التفاصيل الخاصة بهم:

فحص البول:

فحص البول هو الاختيار الأنسب والأفضل بسبب سهولته وإمكانية إجرائه في المنزل أو من خلال المعامل الطبية ؛ ولذلك من أجل إجراء فحص البول تحتاج إلى أخذ عينة من البول من المريض الذي يتعاطى مخدر الشبو، ثم يتم استخدام بعض المواد الكيميائية أو كيت الإختبار المتخصص من أجل تحديد تواجد مخدر الشبو في الجسم.

فحص الدم:

فحص الدم وهو الفحص الأكثر استخدامًا بين الأشخاص ويتم من خلال المعامل الطبية فقط، كما يتم استخدامه في الإجراءات الرسمية التي تحتاج إلى توثيق ؛ ويتم من خلال أخذ عينة طبية من الدم من خلال معمل التحاليل الطبية، ثم يتم فحصها من خلال الأجهزة والطرق المتخصصة التي تستخدم للكشف عن وجود المواد المخدرة.

كم من الوقت تبقى آثار الشبو في الجسم؟

كم من الوقت تبقى آثار الشبو في الجسم؟ يمكن إعتبار إن هذا هو التساؤل الأكثر شيوعًا بين الناس خاصة الأشخاص المقبلين على مثل هذا التحليل.

ولكن مدة بقاء آثار مخدر الشبو في الجسم تختلف من نسيج إلى أخر كما ذكرنا من قبل، كما تختلف مدة بقاء الشبو في البول والدم من شخص إلى أخر على حسب عدد من العوامل، ومن أهم العوامل التي تسبب اختلاف مدة بقاء الشبو في البول والدم:

الجرعة:

هناك علاقة طردية مباشرة بين جرعة التعاطي الي يأخذها المدمن مع مدة بقاء المخدر في الجسم، وذلك كما ذكرنا في الأعلى بخصوص مدة بقاء الشبو في البول والدم واللعاب والشعر، وبذلك كلما تزداد جرعة التعاطي من مخدر الشبو سوف تزداد مدة بقاء المخدر في أنسجة الجسم المختلفة.

طريقة التعاطي:

هناك العديد من طرق التعاطي المختلفة التي يلجأ إليها الأشخاص في مرحلة الإدمان، والتي يكون من ضمنها الإستنشاق والبلع وكذلك الحقن باستخدام السرنجات في الأوردة بشكل مباشر ؛ ومن أهم طرق التعاطي وأكثرها إنتشارًا:

التدخين:

التعاطي من خلال التدخين يعتبر من أكثر الطرق شيوعًا لدى الكثير من الأشخاص، وكذلك لأنه يصل إلى الدورة الدموية بعد مدة طويلة مما يسمح بتواجد آثار المواد المخدرة في الجسم لفترة أطول بالمقارنة مع طريقة التعاطي من خلال الحقن الوريدي.

الحقن الوريدي:

أثبتت الدراسات إن التعاطي من خلال الحقن في الوريد تظهر آثاره بشكل مباشر وبسرعة بعد الوصول إلى الدورة الدموية وبالتالي يبدأ الجسم في التخلص من هذه الآثار والبقايا بشكل أسرع.

وظائف الكبد والكلى:

الكبد والكلية من الأجهزة التي تعمل على تخليص الجسم من كافة الأثار و فلترة الدم، وبذلك عندما يتواجد أي خلل في وظائف الكبد والكلى لا تتم عملية تخليص الجسم من السموم والمواد المخدرة بنفس المعدل المحدد للأشخاص الأصحاء.

العمر:

يمكن إعتبار أنه من أهم العوامل التي تؤثر على مدة بقاء الشبو في البول والدم، وذلك لأن عمر الشباب يكون فيه كافة الأجهزة الحيوية بصحة جيدة فيتمكن الجسم بالتخلص من كافة السموم وبقايا آثار المواد المخدرة.

كما إن معدل الأيض والتمثيل الغذائي الخاص بالشباب يكون بصورة منتظمة بالمقارنة مع الأشخاص في حالة التقدم في العمر، وذلك لأن مع التقدم في العمر يحدث حالة من البطء في معدل الأيض بشكل ملحوظ.

الوزن:

يتم تخزين المواد المخدرة في النسيج الدهني، فكلما زاد الوزن الخاص بالمتعاطي كلما يزداد معدل تخزين المواد المخدرة في الجسم، وبالتالي تظل آثار مخدر الشبو في الجسم والأنسجة المختلفة لمدة أطول عن الأشخاص الذين لا يتواجد في جسمهم نسبة دهون عالية.

الجنس:

يسبب إختلاف الجنس إختلافًا كبير في مدة بقاء المخدر في الجسم، حيث إن معدل الأيض الخاص بالذكور يكون أسرع من معدل الأيض الخاص بالإناث، ولذلك تتلاشى آثار المواد المخدرة في الذكور بشكل أسرع.

العوامل الوراثية:

وجود عوامل وراثية معينة تسبب حدوث بعض الأمراض وتقلل من معدل الأيض الخاص بالفرد، تؤدي إلى بقاء آثار المواد المخدرة لمدة أطول وكذلك تظهر تأثيرات مخدر الشبو بـ درجة أكثر حدة.

كم مدة بقاء الشبو في البول؟

يتم اللجوء لفحص البول من أجل تحديد كم مدة بقاء الشبو في البول، وهذا الفحص يمكن أن يظهر تواجد المواد المخدرة في الجسم في حالة التعاطي لأول مرة خلال مدة تتراوح بين 2 لـ 4 ساعات فقط ؛ أما في حالة التعاطي لمدة طويلة فيتم إظهار المادة المخدرة لمدة من الممكن أن تصل لـ 4 أيام وهي تعتبر أقصى مدة لظهور مخدر الشبو في البول منذ آخر تعاطي له.

كم مدة بقاء الشبو في الدم؟

ومن أجل تحديد بقاء مخدر الشبو في الدم يمكنك اللجوء إلى فحص الدم من أجل تحديد كم مدة بقاء الشبو في الدم بشكل متخصص أكثر، ويتم كشف وجود المخدر في الدم إذا تم التعاطي لأول مرة وذلك خلال نصف ساعة من التعاطي فقط، أما إذا تم التعاطي لكميات كبيرة وخلال فترة طويلة فيتم ظهور أثر المخدر خلال 4 أيام من أخر تعاطي.

العوامل التي تؤثر على مدة بقاء الشبو في البول والدم

هناك العديد من العوامل التي تستخدم لتحديد مدة بقاء الشبو في البول والدم وهذه العناصر كما ذكرنا من قبل من الممكن أن تسبب حدوث اختلاف في معدل بقاء المواد المخدرة في الجسم، ومن أهم هذه العوامل:

  1. الجرعة:
  2. طريقة التعاطي:
  3. وظائف الكبد والكلى:
  4. العمر:
  5. الوزن:
  6. الجنس:
  7. العوامل الوراثية:

كيف يمكن التخلص من أثر الشبو من نظام الجسم؟

علاج ادمان الشبو من أكثر أنواع المواد المخدرة التي يحتاج إلى الدقة والخصوصية الغير متناهية، كما تحتاج إلى المراقبة والمتابعة المستمرة وذلك يكون من خلال برنامج متخصص للتخلص من أثر الشبو من نظام الجسم ؛ ويكون البرنامج العلاجي للتخلص من أثر الشبو من الجسم يدور حول مرحلة التخلص من السموم والمواد المخدرة التي تتواجد في الجسم.

وتبدأ هذه المرحلة من خلال إجراء مجموعة فحوصات شاملة وكشف طبي من أجل معرفة أهم الأضرار والآثار الجانبية التي سببها الإدمان، ويتم إجراء بعض التحاليل الطبية مثل صورة دم شاملة و تحليل المخدرات وكذلك التحاليل الخاصة بوظائف الكلى والكبد ؛ ويتم العلاج من خلال هذه الخطوات، وهي:

  • التوقف عن تعاطي مخدر الشبو أو أي نوع من المخدرات بشكل نهائي.
  • إدخال بعض الأدوية والعلاجات التي تعمل على تقليل حدة مرحلة التخلص من المواد المخدرة وكذلك التخلص من الأعراض الإنسحابية لـ مخدر الشبو.
  • ينصح أن تتم هذه المرحلة تحت الرقابة المتخصصة في أحد مراكز أو مستشفيات علاج الإدمان حتى يتمكنوا من التدخل الفوري عند الحاجة لذلك.
  • يجب أن يتم إدخال بعض العادات الصحية وإتباع نظام غذائي صحي ومتكامل للتقليل من الأعراض التي تظهر خلال مرحلة انسحاب المخدر.

العوامل التي تقلل مدة بقاء الشبو في البول والدم

العوامل التي تقلل مدة بقاء الشبو في البول والدم 

هناك بعض العوامل التي تساعد في تقليل مدة بقاء الشبو في البول والدم، وذلك حتى تتمكن من تخليص الجسم من آثار الإدمان وتعاطي المخدرات، ومن أهم هذه العوامل:

  1. شرب الماء بكثرة: ينصح خلال فترة علاج الإدمان والتخلص من السموم بـ شرب الماء بكثرة من أجل التخلص من آثار الإدمان بأقصى سرعة ممكن، حيث عند شرب كميات كبيرة من الماء يتم التخلص من السموم التي تتواجد داخل الجسم من خلال عملية التبول.
  2. ممارسة الرياضة: الإهتمام بممارسة الرياضة بشكل مستمر خلال اليوم مثل المشي والركض وغيرها من الأشياء التي تحفز الدورة الدموية تساعد على التخلص آثار المواد المخدرة التي تتواجد في البول والدم.
  3. تناول الأطعمة الغنية بالألياف: تناول الأطعمة الغنية بالألياف والمعادن مثل الخضراوات والفواكه، وذلك بسبب قدرتها على تخليص الجسم من السموم والمواد المخدرة بشكل أسرع.
  4. تجنب الكافيين: تجنب الكافيين خاصة الكميات الكبيرة من الكافيين وذلك لأنها تسبب الأرق وصعوبة في النوم، مما تزيد من حدة الأعراض النفسية خلال مرحلة الانسحاب.
  5. تجنب التدخين: تجنب التدخين من أهم النصائح التي يجب إتباعها خلال مرحلة العلاج، حيث أثبتت العديد من الدراسات عن الدور الإيجابي لمنع التدخين في مرحلة علاج إدمان المخدرات والكحول.
  6. الحصول على قسط كافٍ من النوم: الحصول على قسط كافٍ من النوم يساعد على التقليل من الأزمات النفسية والعصبية التي تصاحب المدمن خلال مرحلة علاج الإدمان.
  7. اتباع نظام غذائي صحي: يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتكامل من كافة العناصر الغذائية والفيتامينات والألياف حتى تتحسن مناعة المريض وبالتالي تتحسن قدرة الجسم على التخلص من السموم.

اهمية مراكز سحب السموم في عملية إزالة الشبو من الجسم

تقوم مراكز علاج الإدمان والدعم النفسي بتوفير برامج خاصة تعمل على سحب كافة  السموم في عملية تخليص الجسم من مخدر الشبو.

وتتركز أهمية مراكز سحب السموم في عملية إزالة الشبو من الجسم في إنها توفر برنامج متخصص لكل شخص تناسب حالته الصحية، كما إنها تتمكن من التعامل والتدخل الفوري في حالة حدوث أي مضاعفات.

حيث تتواجد بعض الأعراض التي يصعب على الأهالي أن يقوموا بالتعامل معها في هذه الأوقات فـ وجود فريق طبي متخصص يساعد على التعامل مع هذه الحالات والتخلص من آثار الإدمان بأسرع وقت ممكن.

أفضل خيارات العلاج لتنظيف الجسم من الشبو تشمل

1. العلاج الطبي:

العلاج الطبي هي أولى وأهم الخطوات التي يجب اللجوء إليها في حالة إكتشاف مدمن من حولك، ويتم العلاج الطبي من خلال مؤسسة طبية أو مستشفى متخصصة في العلاج النفسي وعلاج الإدمان ويكون شامل عدد كبير من الأنظمة والبرامج المخصصة لعلاج إدمان الشبو، ومن أهمهم:

  • برامج إعادة التأهيل: برامج إعادة التأهيل هو أحد المراحل الهامة من مراحل علاج الإدمان، ويتم البدء فيها بشكل مباشر بعد مرحلة سحب السموم وبقايا آثار مخدر الشبو، وتعتمد برامج إعادة التأهيل على دعم المريض على التعايش في بيئة علاجية مناسبة للتخلص من كافة آثار الإدمان ومنع حدوث الانتكاسات والرجوع للتعاطي مرة أخرى، ويكون ذلك من خلال الدعم الأسري والعلاج الفردي والجماعي.
  • العلاج النفسي: يهدف العلاج النفسي إلى التخلص من أي مشاكل أو أمراض نفسية حدثت للمريض أثناء فترة التعاطي، وتكون هذه المشاكل النفسية هي السبب الأول الذي يدفع الشخص إلى التعاطي بكميات أكبر ؛ وتكون من أهم هذه الأمراض النفسية المترتبة على الإدمان: الهلاوس، والاكتئاب، ونوبات الشك والهلع، وكذلك الوسواس القهري واضطراب القلق، ويتم العلاج من خلال جلسات فردية متخصصة أو جماعية يتبادل فيها المريض أطراف الحديث وأهم المخاوف الخاصة به مع الطبيب المعالج له.
  • العلاج السلوكي: ويكون الهدف الأول من العلاج السلوكي هو التخلص من الأفكار السلبية التي تحيط بالشخص وتدفعه للادمان من أجل التخلص من هذه الأفكار.
  • العلاج الأسري: في بعض الأحيان يكون التفكك الأسري والمشاكل الأسرية هي السبب الأول الذي يدفع الشخص للتعاطي، ولذلك يتم إجراء جلسات أسرية مع أهل المدمن من أجل حل المشاكل النفسية التي تتواجد داخل الأسرة وكذلك إعلامهم بدورهم خلال فترة العلاج والتعافي.
  • الأدوية: علاج ادمان الشبو من خلال الأدوية من أهم الخطوات التي يجب إدخالها إلى البرنامج العلاجي ولكن يجب أن تتم تحت إشراف الطبيب المعالج ؛ وهذه الأدوية تهدف إلى إدارة أعراض الانسحاب والتخفيف من حدة التوقف عن التعاطي، لذلك يمكن إعتبار هذه الأدوية هي الحل الأكثر فاعلية في إدارة المخاطر والأعراض والمساهمة في زيادة فرص نجاح البرنامج العلاجي.
  • مضادات الاكتئاب: مضادات الاكتئاب هي أولى الطرق التي يتم الإعتماد عليها من أجل تحسين الصحة النفسية للفرد والتخلص من الأعراض النفسية التي يصاب بها مثل الإكتئاب والقلق والخوف والوسواس القهري.
  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: يتم اللجوء إلى مضادات الالتهاب غير الستيرويدية في مراحل علاج الإدمان لأنها تعتبر من أفضل الإختيارات المسكنة والتي لا تسبب الإدمان كذلك، لذلك يتم اللجوء لها لعلاج الألم والشعور بالصداع خلال مراحل العلاج.
  • العلاج بالبدائل الأفيونية: عادة يتم إدخال العلاج بالبدائل الأفيونية من ضمن خطط العلاج، ولكن لا ينصح بهذه الخطوة إلا في بعض الحالات الخاصة لأن البدائل الأفيونية من الممكن أن تسبب حالة من الإدمان.

2. العلاج النفسي:

العلاج النفسي من أهم الخطوات التي تساعد المدمن على التخلص من الإدمان دون تراجع أو انتكاسة مرة أخرى، ويتم العلاج النفسي من خلال:

  • العلاج النفسي الفردي: يتم العلاج النفسي الفردي من خلال جلسات فردية بين المدمن والطبيب المعالج، ويقوم الطبيب بالتحدث مع المدمن في كافة أفكاره السلبية ومشاكله التي دفعته للإدمان، وتكون هذه الجلسات متكررة حتى بعد الإنتهاء من علاج الإدمان، وذلك يكون لمنع الرجوع مرة أخرى للتعاطي وحدوث انتكاسة صحية.
  • العلاج النفسي الجماعي: أما العلاج العلاج النفسي الجماعي يتم بعد التخلص من كافة آثار مرحلة الانسحاب، وهو يتم من خلال جلسات نفسية جماعية يتواجد بها عدد من مرضى الإدمان والمتعافين ويتم التحاور بينهما لتشجيع ودعم المرضى على الإستمرار في مراحل العلاج الصعبة، كما تهدف هذه الجلسات على منع رجوع الأشخاص المتعافية للإدمان مرة أخرى.

3. مجموعات الدعم:

يتم إجراء مجموعات الدعم من أجل دعم ومتابعة المرضى بعد التعافي، ويكون لهم جلسات مستمرة كل فترة محددة، وتكون كافة أفراد المجموعة يملكون ظروف مشابهة حتى يقوموا بدعم ومساعدة بعض على تخطي الصعوبات والتكيف مع المجتمع مرة أخرى بعد التعافي.

الأسئلة الشائعة

نعم، يؤثر تعاطي الشبو على القدرة على القيادة بشكل سلبي، حيث يمكن أن يؤدي إلى انخفاض التركيز والتأخير في الاستجابة، مما يزيد من خطر الحوادث.
نعم، يمكن أن يؤدي تعاطي الشبو إلى الإدمان النفسي، حيث يعتمد الشخص عليه بشكل متزايد لتجربة الشعور بالنشوة أو التخفيف من التوتر.
نعم، هناك بعض الاستخدامات الطبية المعترف بها للشبو، مثل تخفيف الألم لدى بعض الحالات الطبية مثل السرطان والتصلب المتعدد، ولكن يجب استخدامه تحت إشراف طبيب مؤهل.
من الآثار الجانبية المحتملة للاستهلاك المتكرر للشبو: زيادة التوتر والقلق، تأثير على الذاكرة والتركيز، وتأثير على الصحة العقلية بشكل عام.

آخر تحديث: 26 أكتوبر، 2024


تواصل بسرية