مراحل علاج ادمان المورفين والتعامل مع اعراض انسحابه

مراحل علاج ادمان المورفين والتعامل مع اعراض انسحابه

يُعد المورفين أحد أشهر وأقوى أنواع الأفيونات التي تؤدي إلى الإدمان بصورة كبيرة بالرغم من أن الاعتماد الجسدي عليه قد يستغرق أشهر طويلة لكن الاعتماد النفسي يحدث بعد مرات قليلة من تناوله، لذلك عند التوقف عن تعاطيه يعاني المريض من الأعراض الانسحابية للمخدر مما يتطلب علاج ادمان المورفين داخل مستشفيات ومصحات الإدمان.

ما هو ادمان المورفين؟

يُعد المورفين من الأدوية المشتقة من مادة الأفيون التي تعمل على تسكين الألم ، لذلك عند تعاطيه يؤدي إلى التقليل من مستقبلات الألم بالمخ ويقل الشعور بها ، لذلك عند تعاطيه بدون حاجة طبية يؤدي إلى الإدمان وعند التوقف عن تناوله تظهر الأعراض الانسحابية على المريض.

طرق تعاطي المورفين

يتوافر المورفين على هيئة أقراص دواء شراب ويتم تناوله عادة كالتالي:

  • يتم تناوله عن طريق التدخين أو البلع.
  • يتم حقنه في الأوعية الدموية كبديل رخيص للهيروين نظرًا لفاعليته مع مخدر الهيروين بعد ذوبانه في الكحول.

اعراض او علامات ادمان المورفين

  • حدوث فقدان في الشهية.
  • الشعور بالقيء والغثيان.
  • إنخفاض مستوى ضغط الدم.
  • السعال المكتوم.
  • إنخفاض الوزن.
  • إنخفاض الرغبة الجنسية.
  • جفاف الفم.
  • ضيق التنفس.

اعراض انسحاب المورفين

اعراض انسحاب المورفين الجسدية

  • الشعور بآلام في الجسم.
  • سيلان دمعي وانفي.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • زيادة التعرق نتيجة ارتفاع مستوى ضغط الدم.
  • الرغبة الشديدة في تعاطي المخدر.
  • تشنجات في البطن.
  • القيء والغثيان.
  • إتساع حدقة العين.

اعراض انسحاب المورفين النفسية

  • الإكتئاب الحاد.
  • القلق والتوتر الشديد.
  • نوبات من العنف والهياج العصبي.

مدة خروج المورفين من الجسم

تستغرق مدة بقاء المورفين في البول حوالي خمسة أيام، أما في الدم فيبقى لمدة 12 ساعة لكن عند التعاطي لأول مرة يستمر لمدة تصل إلى 48 ساعة، يبقي في الشعر لمدة 90 يوم.

هل المورفين يسبب ادمان؟ و ما هي دلالة ذلك؟

نعم يؤدي المورفين إلى الإدمان بصورة كبيرة، فهو ينتمي إلى فئة العقاقير التي يعرف عنها المنومات، كما أنه مشتق من نبات الخشخاش لذلك ينتمي إلى الأفيونات، ويؤدي إلى الدخول في حالة من السعادة والنشوة مما يزيد من الإعتماد النفسي عليه، وعند التوقف عن تناول تظهر الأعراض الانسحابية له.

هل للمورفين فوائد؟

نعم يُستخدم المورفين في الحالات الآتية:

  • يعمل على تخفيف الألم الناتج عن النوبات القلبية.
  • يساعد في تخفيف الألم عقب العمليات الجراحية.
  • يؤدي إلى تثبيط السعال الحاد والتخفيف من الإسهال.
  • يعمل على معالجة الألم الروماتويدي.
  • يعمل على تهدئة المرضى قبل العمليات الجراحية.
  • يعمل على تسكين ألم حالات السرطان.
  • علاج الألم الشديد لكسور العظام.
  • تقليل نوبات الألم في المغص الكلوي وحصوات الكلى.

خطر ادمان المورفين على الجهاز العصبي

يؤدي تناول المورفين إلى حدوث أضرار كثيرة على الجهاز العصبي مما قد يدخل المريض في نوبات من العصبية الشديدة خاصة عند تناول كميات كبيرة.

يحدث خلل في العواطي ويصبح المدمن يعاني من تبلد المشاعر وعدم القدرة على التصرف بصورة صحيحة مع بطء الأفعال الإنعكاسية بسبب خلل الجهاز العصبي المركزي لذلك دائماً ما يُعاني المتعاطي من بطء في التصرفات وردود الأفعال.

معلومات عن ادمان المورفين و سبب ادمان المورفين

المورفين هو أحد الأدوية التي تعمل على تسكين الألم وقد قام الكيميائي فريدريك سر تورنز بصنع المورفين من الأفيون الخام وذلك في عام 1804، وقد كان يستخدم للحقن تحت الجلد و قد إنتشر بصورة كبيرة وأصبح أحد أفضل أدوية تسكين الألم، وقد إستخدم على نطاق واسع خلال الحرب الأهلية الأمريكية وبعد انتهاء الحرب تم الكشف على إدمان نحو أربعين ألف جندي للمورفين.

علاج ادمان المورفين في المنزل

يفضل أن يتم علاج المورفين تحت إشراف طبي متكامل وذلك لان العلاج يتطلب وجود متخصصين قادرين على التعامل مع الحالة الصحية والحالة النفسية للمريض، لذلك يفضل أن يتم العلاج تحت إشراف متخصصين في مراكز علاج الإدمان.

هل تسبب الجرعة الزائدة من المورفين الوفاة ؟

تناول المورفين على المدى الطويل قد يؤدي إلى إحداث الكثير من المشكلات الصحية التي قد تؤدي إلى الوفاة بسبب انفجار وتدمير الأوردة، الإصابة بتليف الكبد، الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة وجميعها أضرار تؤدي للوفاة على المدى الطويل.

علاج ادمان المورفين

يتم علاج إدمان المورفين في مستشفيات ومراكز الإدمان وذلك من أجل التخلص من الأضرار الجسدية والنفسية التي تركها المخدر في الجسم ، وذلك وفقاً لبروتكول طبي مدروس يمر عبر اربعة مراحل ” الفحص والتشخيص ، سحب السموم، العلاج النفسي والتأهيل السلوكي ، المتابعة بعد الشفاء”.

علاج ادمان المورفين داخل مستشفى حريتي

تضم حريتي مجموعة من أفضل الأطباء النفسيين والأطباء المتخصصين في علاج حالات الإدمان ويتم العلاج وفقًا للبرنامج العلاج التالي:

مرحلة التشخيص:

خلال هذه المرحلة يتم تشخيص حالة الشخص المريض للوقوف على الحالة الصحية والنفسية له ، يتم إجراء بعض الفحوصات الطبية والتحاليل الدقيقة للتعرف على كمية المخدر بالجسم ثم وضع البروتوكول العلاجي المناسب للحالة.

مرحلة سحب السموم من الجسم:

خلال هذه المرحلة يتم البدء في تطبيق البروتوكول العلاجي عن طريق وصف الأدوية التي تساعد في التقليل من ألم انسحاب المخدر من الجسم.

مرحلة العلاج النفسي والتأهيل السلوكي:

يتم خلال هذه المرحلة العمل على علاج الآثار النفسية التي تركها الإدمان مع البدء في جلسات الدعم النفسي بصورة فردية وبصورة جماعية لمساعدة المريض على تخطي هذه المرحلة، بالإضافة إلى تأهيل سلوك المريض وتشجيعه ومحو جميع الذكريات المرتبطة بالادمان.

المتابعة بعد الشفاء:

يقوم الفريق الطبي لمستشفى حريتي بمتابعة المريض بعد الخروج من المستشفى.

الأسئلة الشائعة

الإجابة: تشمل أعراض انسحاب المورفين القلق، الأرق، الأوجاع الجسدية، والغثيان. يمكن التعامل مع هذه الأعراض من خلال استخدام أدوية مضادة للقلق، ومواد مسكنة للألم، وتوفير بيئة داعمة، بالإضافة إلى العلاج النفسي للمساعدة في مواجهة الضغوط النفسية.
الإجابة: دعم الشخص المتعافي يمكن أن يكون من خلال الاستماع له، وتقديم الدعم العاطفي، وتحفيزه على المشاركة في جلسات العلاج والمجموعات الداعمة. من المهم أيضاً تشجيعه على ممارسة أنشطة إيجابية للحفاظ على التركيز بعيدًا عن المورفين.

آخر تحديث: 27 أكتوبر، 2024


تواصل بسرية