يُعد المورفين أحد أشهر وأقوى أنواع الأفيونات التي تؤدي إلى الإدمان بصورة كبيرة بالرغم من أن الاعتماد الجسدي عليه قد يستغرق أشهر طويلة لكن الاعتماد النفسي يحدث بعد مرات قليلة من تناوله، لذلك عند التوقف عن تعاطيه يعاني المريض من الأعراض الانسحابية للمخدر مما يتطلب علاج ادمان المورفين داخل مستشفيات ومصحات الإدمان.
يُعد المورفين من الأدوية المشتقة من مادة الأفيون التي تعمل على تسكين الألم ، لذلك عند تعاطيه يؤدي إلى التقليل من مستقبلات الألم بالمخ ويقل الشعور بها ، لذلك عند تعاطيه بدون حاجة طبية يؤدي إلى الإدمان وعند التوقف عن تناوله تظهر الأعراض الانسحابية على المريض.
يتوافر المورفين على هيئة أقراص دواء شراب ويتم تناوله عادة كالتالي:
تستغرق مدة بقاء المورفين في البول حوالي خمسة أيام، أما في الدم فيبقى لمدة 12 ساعة لكن عند التعاطي لأول مرة يستمر لمدة تصل إلى 48 ساعة، يبقي في الشعر لمدة 90 يوم.
نعم يؤدي المورفين إلى الإدمان بصورة كبيرة، فهو ينتمي إلى فئة العقاقير التي يعرف عنها المنومات، كما أنه مشتق من نبات الخشخاش لذلك ينتمي إلى الأفيونات، ويؤدي إلى الدخول في حالة من السعادة والنشوة مما يزيد من الإعتماد النفسي عليه، وعند التوقف عن تناول تظهر الأعراض الانسحابية له.
نعم يُستخدم المورفين في الحالات الآتية:
يؤدي تناول المورفين إلى حدوث أضرار كثيرة على الجهاز العصبي مما قد يدخل المريض في نوبات من العصبية الشديدة خاصة عند تناول كميات كبيرة.
يحدث خلل في العواطي ويصبح المدمن يعاني من تبلد المشاعر وعدم القدرة على التصرف بصورة صحيحة مع بطء الأفعال الإنعكاسية بسبب خلل الجهاز العصبي المركزي لذلك دائماً ما يُعاني المتعاطي من بطء في التصرفات وردود الأفعال.
المورفين هو أحد الأدوية التي تعمل على تسكين الألم وقد قام الكيميائي فريدريك سر تورنز بصنع المورفين من الأفيون الخام وذلك في عام 1804، وقد كان يستخدم للحقن تحت الجلد و قد إنتشر بصورة كبيرة وأصبح أحد أفضل أدوية تسكين الألم، وقد إستخدم على نطاق واسع خلال الحرب الأهلية الأمريكية وبعد انتهاء الحرب تم الكشف على إدمان نحو أربعين ألف جندي للمورفين.
يفضل أن يتم علاج المورفين تحت إشراف طبي متكامل وذلك لان العلاج يتطلب وجود متخصصين قادرين على التعامل مع الحالة الصحية والحالة النفسية للمريض، لذلك يفضل أن يتم العلاج تحت إشراف متخصصين في مراكز علاج الإدمان.
تناول المورفين على المدى الطويل قد يؤدي إلى إحداث الكثير من المشكلات الصحية التي قد تؤدي إلى الوفاة بسبب انفجار وتدمير الأوردة، الإصابة بتليف الكبد، الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة وجميعها أضرار تؤدي للوفاة على المدى الطويل.
يتم علاج إدمان المورفين في مستشفيات ومراكز الإدمان وذلك من أجل التخلص من الأضرار الجسدية والنفسية التي تركها المخدر في الجسم ، وذلك وفقاً لبروتكول طبي مدروس يمر عبر اربعة مراحل ” الفحص والتشخيص ، سحب السموم، العلاج النفسي والتأهيل السلوكي ، المتابعة بعد الشفاء”.
تضم حريتي مجموعة من أفضل الأطباء النفسيين والأطباء المتخصصين في علاج حالات الإدمان ويتم العلاج وفقًا للبرنامج العلاج التالي:
خلال هذه المرحلة يتم تشخيص حالة الشخص المريض للوقوف على الحالة الصحية والنفسية له ، يتم إجراء بعض الفحوصات الطبية والتحاليل الدقيقة للتعرف على كمية المخدر بالجسم ثم وضع البروتوكول العلاجي المناسب للحالة.
خلال هذه المرحلة يتم البدء في تطبيق البروتوكول العلاجي عن طريق وصف الأدوية التي تساعد في التقليل من ألم انسحاب المخدر من الجسم.
يتم خلال هذه المرحلة العمل على علاج الآثار النفسية التي تركها الإدمان مع البدء في جلسات الدعم النفسي بصورة فردية وبصورة جماعية لمساعدة المريض على تخطي هذه المرحلة، بالإضافة إلى تأهيل سلوك المريض وتشجيعه ومحو جميع الذكريات المرتبطة بالادمان.
يقوم الفريق الطبي لمستشفى حريتي بمتابعة المريض بعد الخروج من المستشفى.
الأسئلة الشائعة
مقالات ذات الصلة