علاج ادمان البودرة وعدم الرجوع مرة اخرى تعد من اهم الوسائل لمعرفة الدافع
والطرق التى تؤدى الى الادمان والتى يجب ان تُخذ فى الاعتبار فى كل عائلة مدمن وفيما يلى سنعرض تربة الادمان وهى كالتالى:
يمتلئ داخل المدمن وصندوقه الداخلى ببصمات الايذاء بأنواعه الذى ترك تأثراً عميقاً فى روحه ونفسه
وتعتبر دائرة المشاعر من اقدس الدوائر داخل الانسان والابتزاز النفسى أو العاطفى يترك بصمات
لا تمحى وهو نوع من انواع الاستغلال للحب أو المشاعر عموما سلبية او ايجابية لتحقيق اغراض
او استخدام الشخص من خلال ميولة العاطفية للوصول اليه او لاهداف معينة معه او مع اخرين بواسطته.
بداخل معظم المدمنين خبرات سابقة خصوصا من ايام الطفولة وانعدام الوعى
أو الجرأة عن استخدام خداعى لاجسادهم دون رغبتهم وخصوصا من دائرة العائلة والمقربين
الذين كانت لديهم صلاحيات الثقة والاقتراب مع انعدام وعى الاهل وحتى تلك اللحظات التى تم ابتزاز وايذاء الشخص جسديا بلا وعى منه تركت بداخله بصمات سوداء وطاقة سلبيه
ربما يأتى يوماً ما ويدرك سببها ويتذكر تلك المواقف وربما فقط تترك بصماته بداخله وهو لا يتذكرها.
فى معظم الاحيان وخصوصا فى مجتمعنا المتدين يلجأ المدمن
بمرحلة ما فى حياته للاندماج فى المجتمع الدينى أو حالة الروحانية والتدين عموماً لعله يجد فيهما ما ينقصه ويحتاجه
ويبحث عنه لاكتماله ثم يكتشف تدريجياً ان رجال الدين والمتحدثون باسم الله والسماء
ليسوا انصاف اله ولا كاملون عندما يبتزوا ويستخدموا احدهم لتحقيق غرض شخصى او جماعى متطرف كذلك عندما يدرك لاكثر من وعظوه بالتوبة
وتكلموا باسم الله هما الاكثر فساداً فى الخفاء وسواداً فى السر
ومن هنا تبدأ صدماته فى المنظومة الدينية بسبب ازدواجية البشر خصوصاً وبداية من ادعاء التدين فى الاسرة والمقربين الذين يعرف حقيقتهم.
بصمات الايذاء الجسدى أو التعدى البدنى مهما مرت سنوات العمر تترك ندباتها فى الجسد وان تلتئم لن تمحو بصمات الروح من احساس القهر وبصمات الالم وذكريات الخوف فى مواقف التعدد
يظل خزان الاعماق مليئاً بذكريات العنف البدنى سواء كان فى المنزل او المدرسة أو الشارع ومهما كان الغرض من الايذاء الجسدى
حتى لو كان للتعليم يترك نفس البصمات فى الاعماق التى تولد مع مرور الوقت رغبه فى الانتقام أو التعويض بالتعدى على آخر ثم تدور الدائرة اجيال تتلو اجيال مشوهة.
التعافي يبدأ اليوم
الأسئلة الشائعة
مقالات ذات الصلة