يُعد الهيروين من أشد أنواع المخدرات خطراً على الأفراد ولا سيما حال تناوله لتحسين الرغبة الجنسية، حيث يرغب فيه الرجال من أجل تحسين علاقاتهم الجنسية مع زوجاتهم ولكن يغفلون عن عواقبه على المدى البعيد،
حيث يؤدي إدمان الهيروين والإستمرار في تناوله إلي الضعف الجنسي التام وربما إلي البرود الجنسي والعديد من الأضرار المختلفة للرجال والسيدات لذا تُعرف في السطور القادمة من المقالة علي علاقة الهيروين و الجنس.
هناك إعتقاد شائع وهو وجود علاقة وثيقة بين المخدرات والجنس، وقدرتها على زيادة القدرة الجنسية وتحسين العلاقة بين الزوجين، ولكن بالتأكيد هذا خطأ تام حيث أن تعاطي المخدرات بأنواعها مثل الهيروين وغيرها يؤدي إلي التأثير على هرمون التستوستيرون وهو الهرمون الذكري المسؤول عن تكوين الحيوانات المنوية، ومع الإستمرار في التعاطي يقل إفراز هذا الهرمون ومن ثم يحدث ضعف جنسي يؤدي إلي عجز جنسي تام، والبرود الجنسي.
يؤثر الهيروين تأثيراً بالغاً لدى السيدات ولا سيما في حالة الحمل، حيث تعاطي المرأة للهيروين يؤدي إلي جفاف المهبل ومن ثم يصيبها برود جنسي يجعلها تعز عن العلاقة الجنسية أو تقوم بها دون الشعور بأي نشوة،
فضلاً عن إصابتها بآلام داخل المهبل والرحم هذه الآلام كفيلة يجعلها تنفر من العلاقة الجنسية. أما في حالة المرأة الحامل فلا شك أن إدمان الهيروين يشكل خطراً بالغاً عليها وعلى الجنين وربما يؤدي إلي تشوهات أو حدوث أي إعاقات ذهنية أو جسدية تلازمه بعد ولادته.
يتعاطي الرجال الهيروين ظناً منهم أنه يعمل على تحسين العلاقة الجنسية ويزيد من فحولتهم، ولكن هذا ليس بصحيح حيث يعمل الهيروين والمخدرات بأنواعها إلي إصابة الرجل بضعف جنسي تام أو برود جنسي، حيث يعمل الهيروين بالتأثير على هرمون التستوسترون الذي يقوم بإفراز الحيوانات المنوية، ويضعف الإفراز مع مرور الوقت حتى يصاب بعجز جنسي.
قد يُفيدك قراءة:
يؤثر الهيروين على الفرد تأثيراً بالغاً ولا سيما على المدى الزمني الطويل، حيث يعمل على:
إقرء أيضاً:
الأسئلة الشائعة
مقالات ذات الصلة