يعد تناول المورفين والجنس معتقد شائع بين الأوساط المختلفة في المجتمع، حيث يعمل المورفين بفضل قدرته كمسكن للآلام أنه يعمل على تأخير عملية القذف لدى الرجال، ومن ثم تحسين العلاقة الجنسية، ولكن هذا إعتقاد خاطئ فالمورفين بالفعل يعمل على تأخير القذف وتحسين العلاقة الجنسية، ولكن مع الوقت يسبب أضراراً وخيمة التي بدورها تؤدي إلي الضعف الجنسي التام.
تكمن علاقة المورفين والجنس في كونه أحد العقاقير المخدرة التي اشتهر عنها أنها تعمل على تحسين العلاقة الجنسية بين الشريكين، حيث يعمل المورفين على تسكين الأعضاء التناسلية بفضل دره كمسكن، ومن ثم فإن الكثيرين ممن يُعانون من سرعة في القذف يتخذونه علاجاً لحل تلك المشكلة، غافلين عن عواقبه الوخيمة التي تؤدي إلي الضعف الجنسي التام.
مقالة متعلقة: فوائد وأضرار المورفين Morphine الطبية
هناك العديد من الأضرار التي يُسببها تعاطي المورفين لغرض الجنس، فالبرغم من تأثيره الإيجابي في العلاقة الجنسية بين الشريكين، إلا أنه على المدى البعيد يحدث أضراراً عدة، فمن أضرار المورفين والجنس:
إقرء أيضاً: مراحل علاج ادمان المورفين والتعامل مع اعراض انسحاب المورفين الجسدية والنفسية
تأثير المورفين على الحمل والجنين والإنجاب يظهر جلياً في الأضرار التي يلحقها بكل من الأم والجنين من خلال:
الأسئلة الشائعة
مقالات ذات الصلة