أسباب وأعراض الفصام الوجداني وطرق التشخيص والعلاج

أسباب وأعراض الفصام الوجداني وطرق التشخيص والعلاج

يُعد الفصام الوجداني واحد من أشهر الأمراض التي تُصيب نسبة كبيرة من الأشخاص حول العالم وعادة ما يُصيب السيدات بنسبة أكبر من الرجال حيث يُعاني المريض من التوهان والهلاوس والاصابة بالإكتئاب ويبدأ التشخيص بداية من عمر المراهقة وبداية البلوغ، ويعد من الأمراض الصعبة في التشخيص وذلك لأنه يجمع بين خصائص مرضيين عقليين.

ما هو تعريف الفصام الوجداني طبياً؟

الفصام الوجداني هو أحد الأمراض المزمنة التي تُصيب عقل الشخص مما يجعله غير قادر على التصرف بصورة طبيعية متوازنة، ويُعاني المريض من عدم القدرة على التفكير، تشتت في العواطف والشعور والإصابة بالهلاوس.

أعراض الفصام الوجداني الجسدية

يؤدي مرض الفصام إلى الكثير من الأعراض من الناحية الجسدية والنفسية ومن بين الأعراض الجسدية أو الذهانية ما يلي:

  • الإصابة بالهلاوس ورؤية وسماع أشياء لا وجود لها.
  • التوهم.
  • عدم القدرة على الكلام بصورة صحيحة وخلل في القدرة على التواصل.
  • صعوبة في التركيز.

مقالة ذا صلة: اسباب واعراض مرض الفصام وهل هو خطير ؟

أعراض الفصام الوجداني النفسية

  • القلق الشديد.
  • الإصابة بالاكتئاب.
  • الرغبة في الإنتحار.
  • التحول إلى السلوك العدواني في بعض الأوقات.
  • الشعور بالضيق أكثر من المعتاد.
  • قلة الإهتمام بالأشياء المحببة.

أسباب الفصام الوجداني

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي للإصابة بالفصام الوجداني من بينها:

  • العامل الوراثي حيث يعد العامل الوراثي من أول الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به خاصة إذا كان هناك أحد الوالدين يعاني منه فترتفع نسبة الإصابة إلى 10%.
  • حدوث خلل في كيمياء الدماغ حيث يقول الخبراء أن حدوث اختلال في الدوبامين يؤدي إلى التأثير على الناقلات العصبية مما يؤدي إلى الفصام.
  • العوامل البيئية  والخلل في العلاقات الأسرية والتعرض إلى الصدمات.
  • تناول المخدرات خاصة مخدر الحشيش يزيد من فرص الإصابة بمرض الفصام.

مقالة مقترحة: أسباب وأعراض الرهاب الاجتماعي وطرق علاجه

تشخيص الفصام الوجداني

يتم تشخيص الفصام الوجداني عن طريق ملاحظة الأعراض ويخضع المريض إلى تقييم من قبل الطبيب النفسي من أجل ملاحظة سلوكيات المريض وأفكاره وتعاطيه للمخدرات من عدمه بالإضافة إلى مناقش تاريخ العائلة للتعرف على عامل الوراثية.

يخضع المريض إلى مجموعة من الفحوصات البدنية من أجل التعرف على الحالة وإستبعاد الحالات الآخرى ذات الأعراض المتشابهة وإستبعاد المشكلات الأخرى التي قد تكون سبب وراء ظهور الأعراض حتى يتم تشخيص المرض بصورة صحيحة.

مقترح لك: أسباب وأعراض الاكتئاب الذهاني وطرق العلاج الطبية المتاحة

طرق علاج الفصام الوجداني

يعمل العلاج على التخفيف من حدة الأعراض ويستطيع الكثيرين من الأشخاص المصابين به يمكنهم التكيف مع المرض مع تناول الأدوية مما يجعلهم يعيشون حياة شبة طبيعية.

والعلاج هنا يكون مزيج ما بين الادوية، والإرشاد والدعم النفسي، مصادر مساعدة ذاتية.

ما هو أفضل علاج الفصام الوجداني ؟

علاج  الفصام الوجداني يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب المختص من أجل وضع البرنامج العلاجي الذي يتناسب مع الحالة مع المزج بين الأدوية مثل مضادات الذهان والاكتئاب ومثبتات المزاج.

كذلك يأتي دور العلاج النفسي الذي يعمل على مساعدة المريض على بناء علاقات اجتماعية صحيحة والقدرة على التعامل مع الحياة والضغوط والتعامل مع الأسرة.

إقرء أيضاً: أسباب وأعراض وعلاج اضطراب ثنائي القطب

ما هي أدوية الفصام الوجداني ؟

لا يوجد علاج يضمن الشفاء من الفصام الوجداني، لكن تعمل الأدوية على التخفيف من الأعراض وإستقرار الحالة المزاجية ومن بين هذه الأدوية:

  • مضادات الذهان يعد هذا هو العلاج المعتمد من قبل إدارة الغذاء والدواء.
  • مثبتات المزاج من أجل تحقيق التوازن ما بين المستويات العليا من الهوس والمنخفضة من الإكتئاب.
  • مضادات الإكتئاب.

الأسئلة الشائعة

الإجابة: تتعدد أسباب الفصام الوجداني، وقد تشمل عوامل وراثية، وعوامل بيئية مثل الضغوط النفسية أو الصدمات، بالإضافة إلى اختلالات كيميائية في الدماغ. تعتبر العوامل النفسية والاجتماعية أيضًا مؤثرة في ظهور هذا الاضطراب.
الإجابة: تشمل أعراض الفصام الوجداني تقلبات المزاج الحادة، وفترات من الاكتئاب أو الهوس، وفقدان الاتصال بالواقع مثل الهلاوس والأوهام، بالإضافة إلى صعوبة في التفكير والتركيز، مما يؤثر على الأداء اليومي.
الإجابة: يتم تشخيص الفصام الوجداني من خلال التقييم النفسي الشامل، ومراجعة التاريخ الطبي والعائلي، واستخدام معايير التشخيص في الدليل الإحصائي لتشخيص الاضطرابات النفسية (DSM-5). تشمل طرق العلاج الأدوية المضادة للذهان، والعلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي، والدعم الاجتماعي.

آخر تحديث: 27 أكتوبر، 2024


مقالات ذات الصلة

تواصل بسرية