تعد أعراض انسحاب المورفين من أخطر المراحل التي يمر بها المتعاطي أثناء فترة العلاج، حيث أنه يُعاني من العديد من الأعراض التي الجسدية والنفسية التي تحتاج إلى قوة التحمل والتحلي بالإصرار لمواصلة طريق العلاج، يتم التغلب على الأعراض الانسحابية لأي مخدر من قبل الأطباء المختصين في المراكز المتخصصة لعلاج الادمان من خلال وصف بعض الأدوية التي تخفف من حدة تلك الأعراض.
هناك العديد من أعراض انسحاب المورفين الجسدية التي تؤثر على المتعاطي أثناء مرحلة العلاج، منها:
هناك بعض العوامل التي تؤثر على أعراض انسحاب المورفين، منها:
إقرء أيضاً: مدة بقاء المورفين في الجسم والدم والبول
تبدأ أعراض انسحاب المورفين خلال مدة تتراوح من 6 إلى 14 ساعة منذ آخر جرعة تم تناولها، وتستمر مدة زمنية تتراوح من 8 إلى 12 يوم.
تعد الأعراض الانسحابية للمورفين من أشد مراحل عملية العلاج، لذلك لابد من تخفيف آثارها وعلاجها بشكل فعال من خلال العمل على تخفيف جرعة المخدر شيئاً فشئ حتى يتم التخلص من المخدر في الجسم، يتم تخفيف الجرعة في البداية 10% من الجرعة اليومية، ثم يليها تخفيض الجرعة إلى 20% بعد مرور من 3 إلي 6 أيام، وبعد مرور أسبوع من بدء العلاج يتم تخفيض الجرعة بنسبة 25% من الجرعة الكلية.
مقالة مقترحة: المورفين والجنس – مراحل علاج ادمان المورفين والتعامل مع اعراض انسحاب المورفين الجسدية والنفسية
قد يلجأ البعض إلى علاج أعراض انسحاب المورفين في المنزل دون الذهاب إلي المستشفيات أو المراكز المتخصصة في العلاج الادمان، وهذا الأمر لا ينصح به حيث أن علاج الإدمان بكل مراحله يحتاج إلى أطباء متخصصين في ذلك لمعرفة كيفية التعامل مع كافة الأعراض التي تظهر خلال مرحلة العلاج ولا سيما الأعراض الانسحابية.
يجب اللجوء إلي المستشفيات لعلاج أعراض الانسحاب من المورفين لوجود الأطباء المختصين في كيفية التعامل مع تلك الأعراض وغيرها من الأعراض التي تطرأ خلال فترة العلاج، بالإضافة إلي وصف الأدوية المناسبة التي تخفف من حدة تلك الأعراض.
مقالة متعلقة: أضرار المورفين الجسدية والنفسية
هناك بعض العوامل التي تساعدك في تخفيف حدة الأعراض الانسحابية للمورفين، أهمها:
يتوافر المورفين في عدة أشكال دوائية، فيوجد على شكل أقراص ولبوس وشراب، وايضا من الممكن حقنه مثله مثل الهيروين، ومع تعدد أشكاله الدوائية تتعدد طرق تعاطيه، ويتم تعاطيه عن طريق الحقن، البلع للأقراص،
وحتى من الممكن تعاطيه عن طريق التدخين. تتأثر الأعراض الانسحابية للمورفين بطريقة التعاطي للمورفين، فكل طريقة تعاطي لها حدتها وتأثيرها على الجسم ومدة بقاء أيضاً وبالطبع هذا يؤثر على الأعراض الانسحابية للمخدر.
هناك بعض الأدوية التي يتم وصفها من قبل الأطباء المختصين في مستشفيات علاج الادمان والتي بدورها تخفف من حدة آثار الأعراض الانسحابية، ومن بين تلك الأدوية:
يعد البوبرينورفين أحد الأدوية المستخدمة في علاج الأعراض الانسحابية للبروفين و هو عبارة عن دواء مضاد لمستقبلات المواد الأفيونية في الجسم، أشيع إستخدامه في علاج إدمان المخدرات المشتقة من الأفيون مثل المورفين والهيروين، ويتم تداوله في الصيدليات بأسماء تجارية مختلفة وهي: سوبوتكس أو سوبوكسون أو زوبسولف.
يعد النالتريكسون من أهم المثبطات الأفيونية التي تساعد في علاج إدمان المخدرات بأنواعها والكحول أيضاً، ولايتم تناوله إلا بإذن طبيب وتحت إشراف طبي و بجرعات محددة حتى لا يتم إدمانه.
التعافي يبدأ اليوم
الأسئلة الشائعة
مقالات ذات الصلة